الكاتب / حسن الرشيدي
الدولة المصرية تولى أهمية كبيرة لتوطين صناعة السيارات ..فقد تأخرنا فى توطين تلك الصناعة التى يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن تكون تصبح مصر مركزا مهما فى انتاج وتوطين وتصنيع السيارات وتصديرها الى الخارج ..لخدمة الاقتصاد القومى خاصة ان توطين صناعة السيارات فى مصر يمكن أن يوفر 4 مليارات دولار سنويا ..فهذه الصناعة لها أهمية كبرى فى تحقيق عائد اقتصادى ..ولكن الحكومات المصرية المتعاقبة لم تعط تلك الصناعة حقها لعدة عقود رغم أهميتها حتى سبقتنا بعض الدول الافريقية مثل المغرب التى تنتج وتصدر سيارات للعديد من الدول ..ان المصريين فى حاجة ملحة لتوطين صناعة السيارات ليس فقط لتلبية متطلبات السوق المحلى وانما لتحقيق عائد اقتصادى وتوفير مليارات الدولارات ..فليس من المقبول ان تكون الدولة المصرية الكبيرة القوية فى مكانة لاتليق بها فى مجال صناعة السيارات ..فى الوقت الذى تنتج فيه اليابان سيارة كل 6ثوان..
نظرا لاهمية تلك الصناعة وحرص الدولة على توطينها باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا العالمية فى هذا المجال وجذب كبرى الشركات العالمية لانتاج سيارات نظييفة صديقة للبيئة ..ترأس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء اجتماع المجلس الأعلى لصناعة السيارات لبحث التطورات الخاصة بتلك الصناعة فى مصر والجهود المبذولة من جميع الوزارات والجهات المعنية التى تعمل بالتوازى من أجل تنفيذ الاستراتيجيةالوطنية لصناعة السيارات ..تلك الصناعة التى يمكن ان توفر عشرات الالف من فرص العمل للمصريين .وقد حضر هذا التجتماع المهم نخبة من ممثلى شركات السيارات العالمية الذين اشادوا بالخطوات التى تنتهجها مصر فى مجال تطوير صناعة السيارات وما يتم من اجراءات لتحغيز هذه الصناعة التى لها اهمية بالغة ..وتوجهوا بالشكر لرئيس الوزراء لما تقدمه الحكومة من دعم ومساندة لشركات صناعة السيارات العالمية خاصة التى وقعت مذكرات تفاهم بشأن بدء التصنيع أو توسيع استثماراتها الصناعية فى مصر ..
مصر تأخرت فى صناعة السيارات ..بل لم تنجح فى انتاج حتى اطارات السيارات التى نستوردها من الخارج سواء دول اوروبا أو دول نامية فى اسيا ..ولكن فى الحقيقة هذا العام شهد تقدما كبيرا فى ملف صناعة السيارات لأن الدولة جادة فى توطين تلك الصناعة وتأمل ان تكون مصر أهم مركز فى افريقيا لتوطين وصناعة وتصدير السيارات ..وبما يصب فى صالح الاقتصاد القومى ..وجذب استثمارات جديدة فى هذا المجال الذى يتطور بسرعة فائقة خاصة فى مجال انتاج السيارات الكهربائية صديقة البيئة
فى الحقيقة منذ ان تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئوليته كرئيس للجمهورية ..وهو يولى اهتماما بالغا بتوطين الصناعة بما فيها صناعة السيارات ..وانتاج سيارات حديثة تتوافق مع تطورات العصر والحفاظ على البيئة وتخفيض الانبعاثات ..وقد اطلق الرئيس مبادرة احلال المركبات المتقادمة بأخرى حديثة تعمل بالغاز الطبيعى .
مصر سوق كبير للسيارات ..فالنجاح فى توطين تلك الصناعة يوفر حوالى 4 مليارات دولار على الأقل لاننا دولة تستورد السيارات وقطع غيارها ..بل ان التوطين وجودة الانتاج يجعل من مصر أحد اهم المراكز العالمية فى الانتاج والتصدير خاصة اننا فى موقع استراتيجى عالمى يسهل حركة التجارة .ويجذب الدول والشركات العالمية
اعتقد ان الدولة المصرية بنهجها الجديد نحو توطين صناعة السيارات وازالة المعوقات امام الشركات والمستثمرين وتقديم حوافز للشركات المنتجة مع التسهيلات الجمركية لمستلزمات الانتاج..كل ذلك سيؤدى لتحقيق مركز مرموق فى صناعة السيارات التى تأخرنا فى مواكبة تطويرها حتىاصبحنا فى مكانة لا تليق بنا
مادامت هناك ارادة قوية للدولة فى توطين صناعة السيارات ..فمن المؤكد اننا سنحقق مركزا مرموقا يخدم الاقتصاد القومىو يوفر فرص عمل جديد للناس..فى التصنيع والانتاج والتسويق والصيانة
(هالة السعيد ..وكلام مهم )
**الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ..اعلنت قرارا مهما امام مجاس الشيوخ بالتوقغ عن الحصول على قروض جديدة الا بشروط ميسرة ولبعد تنموى كبير ..مع خفض الانفاق عن عمد من أجل احتواء التضخم مع زيادة الاستثمارات ..وقالت ايضا ان خطة 2023_2024لاتتضمن البدء فى مشروعات جديدة انما استكمالا للمشروعات التى وصلت نسبة تنفيذها 70فى المائة للانتهاء منها وتعظيم العائد من الاستثمار فيها ..مؤكدة ان الحكومة تعتمد فى خطتها ..فكر اعادة ترتيب الأولويات
حقا انه كلام مهم للدكتورة هالة السعيد فى مرحلة صعبة تواجه فيها الدولة تحديات اقتصادية قاسية فى عالم يموج بصراعات وحروب تأكل اقتصاديات الدول
(حجاج مالى على طائرة الأحلام)
**لأول مرة ..ستقوم مصر للطيران بنقل حجاج دولة مالى الى السعودية مباشرة فى اطار دورها الريادى لخدمة ضيوف الرحمن فى افريقيا والشرق الأوسط ..نقل حجاج مالى البالغ عددهم حوالى 7400حاج بالطائرات المصرية من باماكو عاصمة مالى الى المدينة المنورة مباشرةسيتم على 24 رحلة جوية بطائرة الاحلام طراز 787 المزودة بكافة وسائل الراحة ..هذا مأكده الطيار محمد موسى الرئيس الجديد لشركة مصر للطيران للخطوط ..
الطيار محمد موسى تولى مسئوليته خلفا للطيار ايهاب الطحطاوى الذى لم يمكث طويلا فى موقعه ..
**كلام أعجبنى :
ماالفشل الا هزيمة مؤقتة ..تخلق لك فرص النجاح
