اختبارات الذكاء الاصطناعي بـ«اسكتلندا» للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه

الذكاء الاصطناعي اخترق كافة مجالات الحياة ويشمل ذلك المجال الطبي حيث وصل استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الطب إلى حد الكشف عن سرطان الثدي، وتُجرى حاليا تجربة في مستشفى أبردين الملكي باسكتلندا لمعرفة مدى إمكانية استخدامه في اكتشاف سرطان الثدي، لتعزيز إمكانية مساعدة الذكاء الاصطناعي للمرضى وعائلاتهم من خلال الكشف والعلاج المبكر.
يتم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الكشف عن سرطان الثدي عن طريق استخدام جهاز الماموغرام مستوى منخفضا من الأشعة السينية لاكتشاف الإصابة بـسرطان الثدي من خلال رصد أي تغيرات يصعب الشعور بها أو رؤيتها لكونها متناهية الصغر، لكن الذكاء الاصطناعي بتقنياته يتمكن من رصد الخلايا السرطانية المتعلقة بـسرطان الثدي ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)، تساعد صور أشعة الماموغرام المدعمة بالذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياة 1300 امرأة كل عام.
بحسب دراسة كبيرة لآلاف من صور الثدي الشعاعية تكشف العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وسرطان الثدي وجدت تفوق كبير لخوارزميات الذكاء الاصطناعي AI على نموذج المخاطر السريرية القياسي للتنبؤ بخطر الإصابة بـسرطان الثدي لمدة خمس سنوات.
وعادةً ما يتم حساب خطر إصابة المرأة بـ سرطان الثدي باستخدام النماذج السريرية مثل نموذج مخاطر اتحاد مراقبة سرطان الثدي، والذي يستخدم معلومات الإبلاغ الذاتي التي تكتشفها المريضة من خلال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وغيرها من المعلومات عن المريضة، بما في ذلك العمر والتاريخ العائلي للمرض.