الواجهة الرئيسيةتكنولوجيا واتصالات

الذكاء الاصطناعى أفضل حلول التعامل مع التهديدات الإلكترونية

أكد خبراء على دور الذكاء الاصطناعى وقدرته على مواجهة الهجمات الإلكترونية، ويبقى على الشركات وضع خطط للمواجهة تبدأ من تحديد «قيمة البيانات» ودرجة أهميتها، مع وضع حلول بتكلفة تتناسب مع كل مجموعة منهم إلى جانب ضرورة تضييق صلاحيات العاملين داخل المؤسسات للدخول على النظام لتضييق فرص الهجوم الإلكترونى.

وقال هيثم علوانى المدير الفنى لتقنية المعلومات والحوسبة السحابية بشركة إى فاينانس، إن مواجهة الهجمات الإلكترونية تحتاج فى المقام الأول إلى حصر كل الإمكانيات الاستثمارية لدى الشركات، ومنح أوزان مختلفة لأهمية البيانات وحجمها وبناء عليه يتم وضع نموذج تأمينى لكل عميل ولكل مجموعة من البيانات والمعلومات.

وأكد على ضرورة وضع المؤسسات فى حسبانها أن الهجمات قد تأتى من أى جهة وفى أى وقت، ومن هنا يجب الاهتمام بسياسات وعمليات الدخول إلى المعلومات، بحيث لا يتم الاعتماد فقط على كلمات المرور للدخول إلى النظام، مع تضييق الصلاحيات لكل مستخدم على حدة.

من جهته قال ديفيد بروكس رئيس الأنظمة السحابية بشركة «Liquid C2» إن الأمن السيبرانى رحلة مستمرة والسحابة الرقمية تمنح الفرصة لتحديث مستمر لكل معايير وآليات الأمن والتأمين الكامل للبيانات والمعلومات على السحابة الرقمية.

وقال أنيل بهندارى الموجه الرئيسى وقائد الفكر بشركة «Arcon» إن معظم الإجراءات الأمنية فى هذه الأوقات تكون كرد فعل، خاصة أنه فى بعض الأحيان لا يوجد ميزانية للتنبؤ.

وأوضح أحمد عصام مدير المبيعات الإقليمى لشركة «Logrhythm» إنه يجب مراقبة الأعمال الأخلاقية للعاملين والاعتماد على قدرات للذكاء الاصطناعى لقياس سلوك المستخدم حيث إن هناك بعض الأشخاص ممن يقومون بسلوك مخالفة على بعض السيرفرات.

وأضاف أنه إذا كانت البيانات والمعلومات غير مصنفة فإنه لا يمكن التعامل معها، وإذا كان الموظف لا يعلم البيانات السرية والبيانات غير السرية، فإنه لن يكون قادرا على حماية البيانات، وقد يرسلها لأى شخص دون علم بمدى خطورة ذلك.

محمد صبري

كاتب ومحرر صحفي بموقع نمبر1نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى