سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالى قرية مليج بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفيه عقب العثور علي جثمان طالبة كلية التمريض المختفية في ترعة شبين الكوم بعد الابلاغ عن تغيبها قبل يومين، وأوضح أحد أهالى قرية مليج أن الطالبة المتوفية وتدعي «عبير» تدرس بالفرقة الخامسة في كلية تمريض شبين الكوم ومعروف عنها حسن الخلق والسمعة الطيبة بين أبناء القرية.
وأشار إلى أنها اختفت منذ يومين وبحثت عنها أسرتها في كل مكان ونشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بهدف الوصول إليها ولكن دون نتيجة، مضيفًا أنه تم تتبع خط سيرها عبر كاميرات المراقبة وتبين إقدامها على إلقاء نفسها في بحر شبين الكوم بعد ترك هاتفها المحمول وحذائها على شط البحر ونزلت إلى المياه في العاشرة مساءً.
وأضاف أن مقاطع كاميرات المراقبة أظهرتها تسير «كالتائهة» وكأن أحدًا يحدثها، وعند وصولها لشاطئ الترعة خلعت حذاءها ونزلت إلى مياه بحر شبين الكوم كأنها تريد السباحة، وكان اللواء حازم سامي، مدير أمن المنوفية تلقي إخطارًا من أهالي مليج بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية باختفاء الطالبة «عبير .أ .أ» بالفرقة الخامسة بمعهد تمريض شبين الكوم.
أبلغت الأسرة قوات الأمن بما شاهدوه في الكاميرات وخرجت قوات الإنقاذ النهري من أجل البحث عن الجثمان، وتم العثور على الجثة على مسافة 3 أمتار من نزول عبير إلى الترعة بمنطقة كوبري القاصد بمدينة شبين الكوم طافيا في ترعة بحر شبين الكوم، كما تم انتشال الجثمان ونقل الجثمان إلى مستشفى شبين الكوم، وتشييعه إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة بالقرية وسط حالة من الحزن.
