تطبيقات مزيفة تحاكي «شات جي بي تي» وتستنزف المستخدمين
حذرت شركة سوفوس لحلول الأمن السيبراني من وجود تطبيقات مزيفة على هيئة روبوتات الدردشة «شات جي بي تي» لاستدراج المستخدمين لدفع الأموال وتستنزف آلاف الدولارات منهم شهريًا.
وحسب تقرير سوفوس فإن تلك التطبيقات المزيفة تستهدف المستخدمين الراغبين في تجربة برامج الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة لجني الأرباح ويوجد الكثير من هذه الخدع في متجري جوجل بلاي وأبل آب ستور، ولا تتضمن النسخة المجانية من هذه التطبيقات أية وظيفة تذكر، ولكنها تعرض الإعلانات بشكل مستمر لتفرض على المستخدمين في مرحلة ما الاشتراك بتطبيقات أو خدمات تكلفهم مئات الدولارات سنوياً.
وقال شون جالاجر كبير باحثي التهديدات لدى سوفوس ان الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتطبيقات الدردشة بلغ ذروته في الوقت الراهن، حيث يتجه المستخدمون إلى متاجر التطبيقات لتحميل أي شيء يشبه شات جي بي تي، وقد يصل بهم الأمر إلى تحميل تطبيقات احتيالية تغرق أجهزتهم بالإعلانات بشكل مستمر إلى أن يشتركوا في خدمة ما.
وتعتمد تلك التطبيقات على احتمالية عدم انتباه المستخدمين للتكلفة أو نسيان وجود اشتراك لديهم أصلاً، وهي مصممة بشكل خاص بحيث لا تحقق أي فائدة تذكر بعد انتهاء فترة التجربة المجانية فيحذف المستخدمون التطبيق دون أن يدركوا بأنهم ما زالوا مرتبطين بدفعات أسبوعية أو شهرية.
من جانبه قال خبير في صناعة المحتوى مهند صندوقة أننا أصبحنا في عصر الذكاء الاصطناعي، وفي المستقبل القريب سيكون هو أساس التعامل في جميع الهيئات والمواطنين بينهم البعض بجميع دول العالم، وأضاف أن بعد عدة تجارب أثبتت فعاليتها فهناك عوامل كثيرة تدفع البشرية للاعتماد على الذكاء الاصطناعي، حيث انه يخفف عبئ العمل الذي يجده الموظفين في الكثير من المهام ويوفر الدقة العالية ويقلل هامش الخطا اثناء تنفيذ المهام، كما أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستطيع التعامل مع حجم هائل من البيانات ومعالجتها وتخزينها.