خالد يوسف يكشف سبب لقائه مع وزير الداخلية قبل 30 يونيو 2013
قال المخرج خالد يوسف، إن أول بيان صدر من المتظاهرين من داخل وزارة الثقافة، أنهم سيظلون معتصمين حتى يوم 30 يونيو، عندما يخرج الشعب لإسقاط النظام سيكونوا في الصفوف الأولى.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الدكتور محمد الباز المذاع على قناة “إكسترا نيوز” أن وزير الداخلية آنذاك محمد إبراهيم طلب لقاء القوى الوطنية وقادة تمرد، لكنهم رفضوا، وكان تقديرهم للموقف إن الشرطة ستضرب المتظاهرين في 30 يونيو، وكان مانشيت الصحف “تمرد ترفض لقاء وزير الداخلية”.
وأردف: “كلمني اللواء علاء محمود مسئول العلاقات العامة، وكان صديقي، قال لي الناس رافضة تقابل وزير الداخلية، وهو عنده كلام مهم ممكن تقابله؟ رجعت للناس، وقلت يبدو أن فيه كلام لابد نسمعه، وافقوا على ذهابي، وذلك اللقاء اعتبره خالد الشاطر أنه مؤامرة من الدولة والجيش على الإخوان”.
واستطرد: “وزير الداخلية أراد يطمئن المتظاهرين أنهم لن يضربوا المتظاهرين، وأنهم سيحمون المتظاهرين حال حدوث عنف تجاههم، وكانت وجهة نظره، أن المتظاهرين عندهم فكرة مسبقة أن الشرطة هتضربهم فيبدأوا هم الاحتكاك بالشرطة، وتندلع معركة لا داع لها، لما عدت لجبهة الإنقاذ أخبرتهم بما دار، وسألوني صدقتهم؟ فأجبت أنا صدقته بنسبة مليون في الـ100، وأنا رجل بفهم في الكذب، كان صادق ويريد يطمئن المتظاهرين حتى لا يبدأوا بالعنف”.