الواجهة الرئيسيةتقارير

الصحافة الأجنبية تسلط الضوء على زيارة جيل بايدن لمصر

ذكرت صحيفة “ذي هيل” الأمريكية أن السيدة الأولى “جيل بايدن” قد احتفلت بعيد ‏ميلادها بين الأهرامات في مصر أمس السبت، في إطار رحلة تستغرق ستة أيام ‏إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 

وعبر تويتر غردت الدكتورة “جيل بايدن” ‏قائلة: “يا لها من طريقة رائعة لبدء اليوم، لقد كنت محظوظة بزيارة أهرامات ‏الجيزة الرائعة”.

وتوجهت السيدة الأولى، التي أتمت 72 عاما يوم السبت، إلى ‏الأردن في وقت سابق لحضور حفل زفاف ولي العهد الأمير الحسين على المهندسة ‏السعودية رجوى السيف.

وقالت في مقطع مصور على تويتر يوم الخميس: “ولي ‏العهد الأمير الحسين والأميرة رجوى مبروك، تقبلوا تهانئي، فاليوم، بينما تبدآن ‏حياتكما الجديدة معًا، نتمنى لكما مستقبلًا مليئًا بالحب والضحك والصحة الجيدة”.

وأشار موقع فوكس نيوز إلى أن بايدن وصلت إلى القاهرة يوم الجمعة، في المحطة ‏الثانية من رحلتها التي تستغرق ستة أيام عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ‏وأوروبا من أجل تعزيز مساعيها لتمكين المرأة وتعليم الشباب.‏

ووصلت السيدة الأولى إلى العاصمة المصرية، قادمة من عمان، الأردن، حيث ‏أثنت هناك على جهود المملكة لدعم الاستقرار، أما بالنسبة لمصر، فقالت إنها هي ‏واحدة من أكبر حلفاء الولايات المتحدة.

واستقبلت السيدة الأولى في مصر، انتصار ‏عامر، الدكتورة “جيل بايدن” على مدرج المطار، والتقت بالرئيس عبد الفتاح ‏السيسي قبل زيارة مدرسة فنية في العاصمة.

وقالت المتحدثة باسم بايدن، فانيسا ‏فالديفيا، لوكالة أسوشيتيد برس الأسبوع الماضي إن زيارة السيدة الأولى لمصر ‏ستركز أيضًا على الاستثمارات الأمريكية التي تدعم برامج التعليم.‏

تأتي زيارة السيدة الأولى إلى المنطقة بعد ثلاثة أشهر من زيارتها كل من كينيا ‏وناميبيا، وتعود السيدة الأولى لأمريكا، جيل بايدن، إلى إفريقيا: مصر والمغرب.

وقالت السيدة بايدن لمستقبليها في القاهرة: “أعتقد أن فهم بعضنا البعض يمكن أن ‏يساعدنا في إيجاد أرضية مشتركة أكثر حتى لو كنا مختلفين، فإننا متحدون برغبتنا ‏في الحقيقة والحب والعدالة والشفاء”.

وحرصت بايدن أثناء وجودها في مصر على أن تلتقي بممثلين عن النساء ‏والشباب، وسلطت الضوء على الاستثمارات الأمريكية التي تهدف إلى دعم ‏مبادرات التعليم وزيادة الفرص الاقتصادية، واستقبلها أطفال كورال دار الأوبرا ‏المصرية يوم الجمعة 2 يونيو بمطار القاهرة الدولي.

وزارت بايدن أكاديمية ‏السويدي التقنية، وهي مدرسة محلية للتعليم الفني في القاهرة “لتسليط الضوء على ‏الاستثمارات في نظام التعليم في مصر من خلال الشراكة بين حكومة الولايات ‏المتحدة، والحكومة المصرية والقطاع الخاص”، بما يتماشى مع خط سير الرحلة، ‏ورافقها الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم والتعليم الفني ومسؤولون مرتبطون ‏بالأكاديمية الفنية، بما في ذلك المؤسس المشارك لأكاديمية السويدى التقنية، ومالك ‏شركة السويدى للالكترونيات، زينب السويدي.‏‎ ‎

ومن الأماكن الأخرى التي زرتها أثناء وجودها في مصر الجامع الأزهر حيث ‏أجرت محادثة مع القادة الشباب في جامع الأزهر، وقال مكتبها إن هذا بسبب أملها ‏في التعرف على المسجد ودوره في حضور الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة ‏الأزهر وسامية أحمد، بأكاديمية البحوث الإسلامية وهدى الشاذلي، الداعية وخريجة ‏جامعة الأزهر والباحثين وعدد من طلاب الأزهر والشخصيات البارزة، بما في ‏ذلك السفير الأمريكي جون ديروشر وجوشوا هاريس، نائب مساعد وزير ‏الخارجية الأمريكية لشمال إفريقيا.‏

وأعلن مكتب السيدة الأولى بالبيت الأبيض أن لديها رغبة في التعرف على الشراكة ‏بين الولايات المتحدة ومصر والجهود المبذولة للحفاظ على المواقع التاريخية ‏والحفاظ عليها وكان في استقبالها مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى ‏للآثار في مصر، ووزير السياحة والآثار أحمد عيسى، ورافقتها ليزلي ريد، مديرة ‏البعثة المصرية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.‏

وفي شرحها لعمل هذه المنظمة التنموية الأمريكية التي تساعد في الحفاظ على ‏الآثار بمشاريع مثل السيطرة على المياه الجوفية التي يمكن أن تلحق الضرر ‏بالمناظر التاريخية بسبب المياه المالحة التي تحتوي عليها.

 قالت ليزلي ريد: “لقد ‏استثمرنا 100 مليون دولار منذ عام 1995 في مشاريع في جميع أنحاء العالم. ‏مصر. 

وبعد زيارتها إلى مصر، تتوجه بايدن إلى المغرب والبرتغال كجزء من ‏الرحلة “للبناء على شراكات أمريكية طويلة الأمد والالتقاء مع الشباب في جميع ‏أنحاء المنطقة لمناقشة كيف يمكن للجيل القادم أن يزدهر”.

وأضافت على تويتر: “من حكومة إلى حكومة، ومن أشخاص إلى أشخاص، ومن ‏القلب إلى القلب، سنواصل تعزيز علاقاتنا في المنطقة وإعادة تأكيد التزامنا بمستقبل ‏الشباب في جميع أنحاء العالم”.‏

زر الذهاب إلى الأعلى