أخبار العالمالواجهة الرئيسية

مسؤولة فرنسية: لا توجد دوافع إرهابية واضحة لعملية الطعن فى آنسى

أعلنت المدعية العامة فى مدينة “آنسى” فى جنوب شرق فرنسا أن دوافع المشتبه به فى تنفيذ الهجوم بواسطة سكين فى حديقة المدينة، الذى استهدف أطفالًا اليوم الخميس، لا تزال غير واضحة حتى الآن.

وأشارت لين بونيه ماتيس، فى مؤتمر صحفى، إلى أنه لا توجد دوافع إرهابية واضحة لعملية الطعن فى هذه المرحلة من التحقيق، مؤكدى خلال مؤتمر صحفى أنه يتم التحقيق حاليًا لمعرفة الدوافع وراء هذا الحادث.

وأوضحت أن الأطفال الأربعة المصابين بهجوم مدينة “آنسى” تتراوح أعمارهم بين 22 شهرا و3 سنوات، لافتة إلى أنهم فى حالة حرجة.

وقد تم فتح تحقيق قضائى بشأن “محاولة قتل” ارتكبها شخص صباح اليوم فى حديقة بسكين.

وأضافت أن مرتكب الحادث هو شخص بلا مأوى محدد فى فرنسا، وحصل على صفة “لاجئ” فى السويد، ومحتجز الآن لدى الشرطة فى مركز شرطة “آنسى”.

وفى آخر حصيلة تم الإعلان عنها، أصيب أربعة أطفال وشخصان بالغان بجروح خطيرة فى هجوم بسكين فى حديقة بالقرب من بحيرة “آنسى” والتى تقع فى إقليم سافوا العليا التابع لمنطقة رون ألب جنوب شرق فرنسا، وتم القبض على المشتبه به وعند استجوابه، قال إنه سورى الجنسية مسيحى، ولاجئ فى أوروبا.

والأطفال اثنان منهم يبلغان عامين، وواحد يبلغ من العمر ثلاث سنوات يحمل الجنسية الإنجليزية، أما الرابع هولندى يبلغ من العمر 22 شهرا، والأربعة فى حالة خطيرة، هذا بالإضافة إلى إصابة شخصين بالغين.

وأوضحت المدعية العامة أنه كان هناك العديد من الضحايا الآخرين، لم يصابوا بجروح جسدية ولكنهم شهدوا الواقعة، وكان هناك أيضا مجموعة من الطلاب متواجدين أثناء فصل دراسى فى الحديقة.

وقد أدان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون هذا الهجوم الذى وصفه بالجبان، مؤكدا أن الأمة الفرنسية فى حالة صدمة بعد هذا الحادث.

وتوجهت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن إلى مكان الحادث وأعربت عن صدمتها قائلة: “تلقينا الخبر بصدمة كبيرة، صدمنا من هذا العمل الشنيع الذى لا يوصف”.

كما توجه وزير الداخلية الفرنسى إلى مكان الواقعة أيضًا.

زر الذهاب إلى الأعلى