الواجهة الرئيسيةمنوعات

العثور على تمثال للإلهة المصرية حتحور على أحد الشواطئ

أعلنت هيئة الآثار الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن امرأة كانت تمشي على طول شاطئ بالماهيم اكتشفت تمثالًا للإلهة المصرية حتحور عمره أكثر من 3000 عام يطفو في الماء، وكانت ليديا مارنر، مهاجرة أذربيجانية تبلغ من العمر 74 عامًا من بلدة اللد، تسير مع زوجها على طول الشاطئ كل أسبوع وعندما كانا يسيران بالقرب من الماء منذ حوالي شهر وسط طقس عاصف، لاحظت وجود حجر غير عادي يطفو في الماء بالقرب منها.

والتقطت مارنر صورة للتمثال وأرسلتها إلى أصدقائها، الذين أوصوها بفحصها من قبل محترفين وشرعت في التواصل مع سلطة الآثار عبر صفحتها على فيسبوك، وحضر مفتشو السلطة درور سيترون وإيدان هورن لفحص التمثال واكتشفوا أنه قطعة أثرية قديمة.

وقالت مارنر، التي تحب البحث والتعلم عن التاريخ والآثار: “لا أصدق أنني حصلت على هذه الفرصة الاستكشافية بمحض الصدفة، في البداية ضحك زوجي علي، لكن اليوم العائلة كلها تعرف بالفعل القصة المذهلة التي حدثت لي وأنا سعيدة لأن ميزة العثور على التمثال المصري الأثري القديم تعود إلي”.

وصرح الدكتور أمير الجولاني، الخبير في العصر البرونزي في سلطة الآثار، بأن “هذه التماثيل، التي كانت تستخدم للعبادة وعادة ما تُعرف بالإلهة المصرية حتحور، هي نموذج لثقافة كنعانية كانت سائدة في المنطقة في أواخر العصر البرونزي وأيضًا في العصر الحديدي”.

وأوضح الجولاني أن “الكنعانيين اعتادوا أن يتبنوا طقوسا وعادات دينية للمصريين الذين حكموا المنطقة في ذلك الوقت تمامًا مثلما تفعل البيوت اليوم، حيث تقوم بتثبيت صورة للكعبة أو تعليق صورة قديس على الحائط، في ذلك الوقت وكانت هذه التمائم توضع في مكان مهم في المنزل، لجلب الحظ والحماية من الأشياء السيئة وعلى الرغم من أن التمثال الصغير مهترئ للغاية، إلا أن نوعه معروف لخبراء الآثار وهو مصنوع من الطين الذي كان مدمجًا في عجينة يدخل الحجر في تكوينها مما يسمح بإنتاج هذا النوع من التماثيل على نطاق واسع ويمكن التعرف على أن هذه هي الإلهة حتحور من خلال تسريحة شعرها التي تحاكي قرون الثور، ومن خلال العيون والأذنين البارزة التي صممت لها وكانت حتحور إلهة قوية، كانت ترمز إلى العديد من الفضائل للمصريين – الخصوبة والقوة والحماية والحكمة “.

زر الذهاب إلى الأعلى