«أنا عايز حق بنت أختي واطالب باعدام صحبتها اللى قتلتها وعملت فيها كدة»، بهذه الكلمات طالب محمود السيد خال الطالبة فرح 16عاما التي فقدت حياتها نتيجة غدر صديقتها بمدينة طنطا، وقال «السيد»: لم نستطع التعرف على الجثة بسبب تشويهها لولا اعتراف القاتلة، لافتا إلى أن أديها ورجليا متقطعين، أنا مش مصدق انها تعمل فيها كده ليه وهي وفرح كانوا أكتر من أخوات وكانوا عايشين مع بعض فترة وبعد مرض جدها كانت بتروح تزورها من وقت للتاني.
وأضاف «السيد» قائلا آخر مرة كلمتنى قبل الواقعة بيوم قالتلي أنا نجحت يا خالي، وتاني يوم بتصل عليها لقيت التليفون مقفول ومقدرناش نعرف عنها حاجة إلا لما الشرطة بلغتنا وقالوا تعرفوا على جثتها، لافتا أن الخلاف بينهم كان بسبب تليفون تمتلكه فرح ثمنه 8 آلاف جنيه ومحاولة القاتلة الاستيلاء عليه، وطالبت أسرة المجني عليها بالقصاص من القاتلة والحكم عليها بالإعدام.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، من كشف غموض العثور على جثة فتاة مجهولة الهوية، في العقد الثاني من عمرها، بعد أن عثر عليها منذ 3 أيام، ملقاة داخل أحد المصارف بدائرة مركز طنطا، وجرى نقلها إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام.
تتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها داخل جوال وملقاة على حافة أحد المصارف بدائرة مركز طنطا، وتبين من التحريات التي أجراها ضباط البحث الجنائي أن الجثة لطالبة في الصف الثاني الثانوي وتدعي «فرح محمد»، وتبلغ من العمر 18 عامًا، وكشفت التحريات أنها لقت مصرعها بطعنة نافذة على يد صديقتها وتدعي «هبه. ه»، حال تواجدهما داخل شقة الأخيرة وتركتها لمدة 3 أيام بسبب خلافات سابقة بينهما، ثم قامت بقطع قدميها وتخلصت منها بوضعها في شيكارة وألقتها داخل أحد المصارف، وبعد انبعاث رائحة كريهة في شقتها وخوفا من انفضاح أمرها تخلصت منها بإلقائها بالمصرف.
تم التحفظ على الجثة داخل مشرحة مستشفى المنشاوى بطنطا وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة، كما جرى ضبط المتهمة وعرضها على النيابة العامة التي أمرت بحبسها ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
