ابتكار روبوت متعرق لفهم تأثير الحرارة المرتفعة على البشر
ابتكر باحثو أريزونا روبوتًا يمكنه التنفس والرعشة والعرق للإجابة على أسئلة منها ماذا يحدث للجسم عندما يصاب الإنسان بضربة شمس؟ وكيف يمكننا حماية أنفسنا في كوكب يزداد احتراراً؟.
تشهد مدينة فينيكس الواقعة في جنوب غرب الولاية حاليًا أطول موجة حرارة في التاريخ تصل إلى 43 درجة مئوية لليوم الثاني والعشرين على التوالي، وهو دليل لما سيحدث في عالم يتأثر بتغير المناخ، وتمثل هذه الحرارة تهديدًا مميتًا محتملاً للبشر، تهديدًا لا يزال غير مفهوم تمامًا.
ويعد ANDI إنسان آلي فريد من نوعه، حيث قال كونراد ريكاتشيفسكي أستاذ الهندسة الميكانيكية لفرانس برس “إنه أول عارض أزياء حرارية في العالم يمكن حمله إلى الخارج وقياس كمية الحرارة التي يتلقاها من البيئة”، وإن تقنية ANDI هي طريقة واقعية جدًا لقياس تجريبيًا لكيفية استجابة الإنسان للمناخ القاسي دون تعريض الناس أنفسهم للخطر.
ويتكون جلده من ألياف الكربون يخفي كنزًا دفينًا من التكنولوجيا مثل شبكة من أجهزة الاستشعار المتصلة التي تقيم الحرارة المنتشرة عبر الجسم، ويحتوي ANDI أيضًا على نظام تبريد داخلي ومسام تسمح له بالتنفس والعرق، وهناك 35 منطقة حرارية مستقلة، والروبوت، مثل البشر يتعرق أكثر من ظهره، ويأمل الباحثون أن يوفر الروبوت فهماً أفضل لارتفاع الحرارة، أي عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، وهي حالة تهدد نسبة متزايدة من سكان العالم نتيجة للاحتباس الحراري.