الروبوتات أسرع 10 مرات خلال المهام الإدارية من البشر وتوفر 30% من التكاليف
ذكرت خطة العمل لخدمة الصحة الوطنية البريطانية أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي يمكنها توفير مليون يوم عمل في الخدمة الوطنية الصحية البريطانية كل عام، عن طريق إنجاز المهام الإدارية المزعجة.
وفقا لما نقلت “ديلي ميل” البريطانية، فيمكن للتحسينات التكنولوجية أن تعني أن العاملين في الخط الأمامي لن يضيعوا الكثير من الوقت في المهام الإدارية، ويقول الوزراء إن “الأتمتة الإجرائية الروبوتية” يمكن أن تتعامل مع المهام الإدارية الخلفية بمعدل عشر مرات أسرع من البشر، مما يوفر 30 في المائة من التكاليف ومع وجود أقل عدد من الأخطاء.
وتعد هذه الخطوة واحدة من الإصلاحات المضمنة في خطة عمل القوى العاملة في الخدمة الوطنية الصحية والتي تهدف الحكومة من خلالها إلى توفير 10 مليارات جنيه إسترليني.
وتشمل الخطة إجراءات جذرية لسد العجز في عدد العاملين في الخدمة الصحية، الذي يمكن أن يصل إلى 360،000، وتشمل الإجراءات خلق جيش من الفئات الشابة والمتدربين، وتسريع التدريب السريري.
ومن المقرر أن توفر هذه الخطوة أمام العاملين في الخدمة الصحية الوقت الكافي للتركيز على الرعاية والخدمات المهمة الأخرى، كما يمكن للمرضى في المستقبل التعامل مع “روبوتات موظفي الاستقبال” لجدولة المواعيد والعمليات الجراحية، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لنسخ ملاحظات الأطباء.
ويعتقد أعضاء البرلمان في لجنة الصحة والرعاية الاجتماعية في مجلس العموم البريطاني أن التكنولوجيا في الخدمة الصحية الوطنية قديمة جداً، حيث يستغرق تسجيل الأطباء في النظام الحالي مدة 15 دقيقة.
ويعتقد وزير الصحة البريطاني ستيف باركلي أن الخطوة ستساعد على تحسين الإنتاجية وتسريع الرعاية الصحية، ويتوقع أن تحدد الخطة كيفية استخدام “الروبوتات البرمجية” لإجراء حجوزات المرضى، وتحديد نتائج الاختبارات وتحليل إحالات المرضى، حيث سيقلل ذلك من عبء الأعمال الإداري على العاملين في الخدمة الصحية ويوفر الوقت والجهد.
ومن المتوقع أن يتم تنفيذ هذه الخطة على مدى السنوات القليلة المقبلة، وستكون بمثابة إحدى الخطوات الهامة التي يجب اتخاذها لتحسين خدمات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة.