جوجل تنجح في تحقيق أهداف الاستدامة وتتعثر في تدوير المياه
أظهر تقرير شركة جوجل السنوي للبيئة الذي تم الإفصاح عنه مؤخرا أن الشركة استمرت في تحقيق أهدافها في استخدام الطاقة المتجددة، ولكنها لا تزال بحاجة للقيام بمزيد من الجهود لتحقيق التزامها بإعادة المياه للمجتمعات بكميات تفوق مياه التبريد لمراكز البيانات وتزويد مكاتبها.
وعلى مدى السنوات الست الماضية توازنت الشركة 100٪ من استهلاكها العالمي السنوي للكهرباء بشراء الطاقة المتجددة، وفقًا للتقرير البالغ 104 صفحات.
وكتب بن جوميس نائب رئيس الإدارة المستدامة والتعلم، وكيت براندت مسؤولة الاستدامة الرئيسية، في مدونة جوجل: “نحن نعمل الآن على معالجة مشكلة عدم توفر الطاقة المتجددة في كل الأوقات وفي كل مكان، من خلال السعي لتشغيل الشركة بالكامل بالطاقة الخالية من الكربون على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، وتحقيق الانبعاثات الصفرية في جميع عملياتنا وسلسلة القيمة بحلول عام 2030”.
وأشار التقرير أيضًا إلى أنه من خلال مشاريع الحوض المائي التي تعاقدت عليها الشركة تم تجديد 271 مليون جالون من المياه ما يعادل أكثر من 400 حمام سباحة بأبعاد أولمبية لدعم هدفها في تجديد 120٪ من المياه العذبة التي تستخدمها في عملياتها العالمية بحلول عام 2030، وستضطر جوجل للعمل بجد لتحقيق تلك الهدف، حيث إن تلك الكمية المذكورة من المياه (271 مليون جالون) تمثل فقط 6٪ من استهلاك المياه العذبة للشركة في عام 2022.
وتوجه جوجل معظم استهلاكها للماء لتبريد شبكة الخوادم العالمية الخاصة بها، ليوفر التبريد بالماء مزايا اثنين للشركة، وفقًا للتقرير، “اكتشفنا أن مراكز البيانات التي تعمل بتبريد الماء تستخدم حوالي 10٪ أقل من الطاقة وتنبعث منها حوالي 10٪ أقل من انبعاثات الكربون مقارتقرير Google Green يظهر نجاحات الاستدامة وعدم تحقيق أهداف المياه.
وتعمل جوجل على تشغيل عملياتها بالكامل بالطاقة الخالية من الكربون وتحقيق الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2030، ومن خلال مشاريع الحوض المائي، تم تجديد 271 مليون جالون من المياه لدعم هدفها في تجديد 120٪ من المياه العذبة التي تستخدمها في عملياتها بحلول عام 2030، وتوجه استهلاكها للماء لتبريد شبكة الخوادم الخاصة بها، حيث يستخدم تبريد الماء كمية أقل من الطاقة وينبعث منها أقل من الانبعاثات.