المادة المسؤولة عن الحرقة الحادة في الفلفل هي مركب يُسمى الكابسايسين (Capsaicin) وهو المسؤول الرئيسي عن الحرارة والحدة التي نشعر بها عند تناوله. وتوجد الكابسايسين في الغالب في البذور والأغشية البيضاء الداخلية للفلفل. تتفاوت قوته اللاذعة بين أنواع الفلفل المختلفة بناءً على مستوى تركيز الكابسايسين فيها.
وعلى الرغم من أن الشعور بالحرقة قد يكون غير مريح لبعض الأشخاص، إلّا أنه يعتبر آمناً ولا يسبب ضرراً دائماً للجسم لذا نقدمها لك فى هذا التقرير وفقا لموقع هيلثى..
ما هي فوائده الصحية؟
١ـ تحسين الهضم: يساعد الفلفل في تحسين عملية الهضم، حيث يحفّز إفراز الأنزيمات الهاضمة في الجهاز الهضمي وزيادة حركته.
٢ـ تقليل الالتهاب: يحتوي الفلفل الحار على مركبات مضادة للالتهاب، مثل الكابسايسين، التي يُعتقد أنها تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم.
٣ـ تحسين الدورة الدموية: الفلفل الحار يمكن أن يعمل كمحفّز للدورة الدموية ويساعد على تحسين تدفق الدم، وذلك بزيادة معدل ضربات القلب وتوسيع الأوعية الدموية.
٤ـ تخفيف الألم: للفلفل الحار تأثير تخفيف الألم، حيث يعتبر تناوله تحفيزاً للأعصاب ويساهم في إرسال إشارات تُخفّف من الألم.
٥ـ تحسين صحة القلب: بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول الفلفل الحار بانتظام يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكولسترول السيء (LDL) والدهون الثلاثية في الدم، مما يحسن صحة القلب.
ويُنصح بتناوله بشكل معتدل وفقاً لتحمل الشخص الفردي ونصائح الطبيب.
ما اضرار تناول الفلفل الحار؟
١ـ حرقة المعدة والقرحة: يمكن أن يسبب تناوله حرقة في المعدة، وقد يزيد من خطر تطور القرحة المعوية لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل منها.
٢ـ اضطرابات المعدة: قد يسبب اضطرابات المعدة مثل الغازات والانتفاخ والإسهال لدى بعض الأشخاص.
٣ـ تحسس وتهيج الجلد: عند التعامل مباشرة مع الفلفل الحار، قد يتسبب في تحسس الجلد والتهيج، خاصة إذا تم لمس العينين أو البشرة ولم يتم غسل اليدين بعد ذلك بشكل جيد.
٤ـ تفاقم الأمراض الهضمية: الفلفل الحار قد يتفاعل مع بعض الأمراض الهضمية مثل القرحة المعوية والتهاب القولون التقرحي، وقد يزيد من حدة الأعراض لدى المصابين بهذه الحالات.
٥ـ قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الفلفل الحار إلى زيادة في معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم لفترة قصيرة.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض هضمية مزمنة أو حساسية للفلفل الحار أن يتجنبوا تناوله.
