نقابة القراء تعلق على واقعة “نقطة العزاء”.. والقارئ يوضح تفاصيل الواقعة
علق محمد الشندولي؛ المستشار الإعلامي لنقابة قراء القرأن الكريم؛ على الفيديو المتداول لقيام أحد الأشخاص بألقاء الأموال على أحد القراء في مجلس عزاء على سبيل “النقطة”.
وقال الشندولي في مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” المذاع على قناة “المحور”: “تلقينا فيديو عن قيام أحد الأشخاص بوضع أموال لدى القارئ محمود القزاز خلال قيامه بقراءة القرأن في أحد مجالس العزاء”.
وأضاف: “هذه العادة التي قام بها الشخص يفعلها الباكستانيون مع القراء أثناء القراءة حيث يقوم الشخص بعمل ما يشبه السلسلة من المال ووضعها لدى القارئ كنوع من العرفان؛ وبعض القراء يرفضون هذه العادة؛ الشيخ عبد الباسط والشيخ محمد صديق المنشاوي كانوا يقومون بالتوصية بعد القيام بمثل هذه الأمور”.
وتابع: “يجب على قراء اليوم الالتزام والتأكيد على أن التحية يمكن أن تكون باللفظ أو التهليل وعدم القيام بمثل هذه الأمور”.
ومن جهته كشف القارئ محمود القزاز تفاصيل الواقعة مشيرا إلى أنه كان متواجدا في عزاء بإحدى القرى التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.
وواصل: “الشخص الذي قام بهذا التصرف شخصية محترمة وأحيانا يكون هناك بعض التصرفات اللاإرادية وأنا استغرب الموقف عليه؛ وربما كان التصرف عن حب زائد عن اللزوم وأنا استنكر ما حدث وهو لا يليق بمقام القرأن ولا أهل القرأن؛ وواضح تعبيرات وجهي بعد حدوث الواقعة وأنا استغربت مما حدث”.
وأكمل: “ما صعب علي الاتهامات التي وجهت لي؛ وأنني اتفقت مع من قام بالفعل للقيام بذلك وأصحاب العزاء عبروا عن غضبهم من الموقف؛ وأنا لم أحصل على أي أموال؛ ونحن كقراء مظلومون في كثير من الأمور ولا يرضينا كثير من الأفعال خلال مجالس العزاء؛ البعض يأتي ليلف خلف المشايخ ويقوم بالتهليل ولا يستمع بشكل جيد إلى القرأن الكريم”.
واختتم: “البعض حتى يقوم بالتدخين خلال العزاء وهي من الأمور غير الجيدة التي نستنكرها أيضا؛ لدى طلب بسيط يجب أن يكون هناك بعض الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي ويجب أن يكون هناك ميثاق شرف للعمل الصحفي على وسائل التواصل؛ من يقوم بالنشر لا يعنيه الأشخاص أو العواقب وإنما يعنيه مكاسبه فقط”.