الرياضةالواجهة الرئيسية

عمر هريدي يحذر من بطلان العملية الانتخابية بنادي الزمالك

علق عمر هريدي المرشح على مقعد رئيس مجلس الإداراة بانتخابات الزمالك، على تصريح حسين لبيب منافسه في الإنتخابات، بعدم اكتمال أوراق عضويته في القلعة البيضاء.

وقال عمر هريدي عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: “المرشح المحتمل على منصب رئيس مجلس الإدارة، آثناء حديثه فى أحد البرامج أقر بأن بعض أوراق العضوية غير موجوده بالملف، بما يؤكد ان العضوية العاملة غير منتظمة على النحو القانوني، ونسي ان هناك قضية معروضة على القضاء بناء على الطعن المقدم من ماجد فاروق الحنبلى والتى يطلب فيها استبعاد اسمه من كشوف المرشحين لعدم انتظام العضوية العاملة”.

وأضاف: “فبهذا الإقرار الصادر منه فى برنامج تليفزيونى يكون صنع مأزق لنفسه والقضاء، فإذا قُضى برفض الطعن واستمراره فى الانتخابات فهنا يثور تساؤل أعضاء النادى كيف هذا ؟ وهو قد أقر على الملأ بخلو ملف العضوية من بعض الأوراق ؟ وتطرح العديد من الاستفسارات التى لا تخلو من الهمز واللمز .؟!!، خاصة فى ظل مايردده مع أعضاء قائمة رجال الأعمال من انهم يتمتعون بحظوة وقوة داعمة لهم من خلف الستار ، ويُبرهنون على ذلك بفتح كل الأبواب لهم داخل وخارج النادى ، وأن تراجع المرشح السابق على منصب رئيس مجلس الإدارة وقبولة للترشح على منصب العضوية كان ايضاُ بدعم من يقف خلف الستار ، وأعلن هو مدعياً وخلافاً للواقع عن انه رغبة فى توحيد الصف واعلاء للصالح العام”.

وتابع: “ولو ان الكابتن المرشح كان رجل دولة مُسيس يُدرك قيمة كلمات رجال الدولة ، لما صدر عنه هذا التصريح الذى خلق مأزق لكل الأطراف ، لأن المواطن العادى يقرأ منطوق الحكم ويتعامل معه على هذا النحو … ولا يطلع على حيثيات وأسباب الحكم والتى قد تشتمل على اسباب قانونية أخرى تعزز من صحة العضوية العاملة لاستقرار المراكز القانونية ولا تولى نقص الأوراق اولوية، لكن بهذا التصريح والاقرار على الملأ يكون قد فتح الأبواب للقيل والقال !!! وهذا يدل على حُسن النية وافتقادك لمقوماتك رجل الدولة الذى يتطلع إلى إدارة مؤسسة جماهيرية كبيرة بحجم نادى الزمالك”.

وأردف: “وقد تردى ايضاً على هذا النحو .. عندما فتحت أبواب النادى للبعض ممن ليسوا أعضاء فى النادى لإظهار انك تتمتع بقبول وشعبية بينهم، خلاصة القول …. ان قيادة الربان لسفينة النادى تتطلب مواصفات خاصة ومتميزة ، ليس من بينها المجاهرة بأسماء من يقف خلف الستار كما ترددون ، وتزعمون خلافاً للحقيقة ، وايضاً التصريح والتلميح باستخدام المال فى العملية الانتخابية”.

واختتم: “وفى النهاية إن اى محاولة للعبث بالعضويات العاملة لمنعها من الحصول على الكارنيه والمشاركة فى الانتخابات القادمة على خلفية الأجندة الانتقامية من الموظفين او الاعضاء ، سنتصدى لها بكل حزم، واجبار الأعضاء على تقنين العضويات بسداد مبالغ مالية لاتتفق وصحيح القانون ، امر مقيت ومرفوض، واخيراً وليس بآخر … احذركم من بطلان العملية الانتخابية فى ظل هذا المخطط الخبيث”.

زر الذهاب إلى الأعلى