أحمد الطنطاوي يعلق حملته الانتخابية مؤقتًا
أعلن أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية 2024، تعليق حملته الانتخابية بشكل مؤقت لمدة 48 ساعة بسبب ما وصفه بـ”المضايقات الأمنية المتزايدة ضد حملته”.
وبيّن الطنطاوي، في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أن “قراره جاء بعد الانتهاكات التي تعرض لها أعضاء حملته الانتخابية خلال محاولتهم توثيق توكيلات تأييد لترشحه في الانتخابات”.
وأكد أن “حملته ستقيم دعوى قضائية تطالب فيها الهيئة الوطنية للانتخابات بفرض الإشراف القضائي على عملية تحرير التوكيلات الشعبية”.
وقال الطنطاوي إن “تعليق الحملة جاء لعدة أسباب منها ما هو تنظيمي من أجل التقاط الأنفاس، وإعطاء فرصة لكل العاملين بالحملة الانتخابية حتى يحسموا موقفهم من الاستمرار فيها”.
ونوه بأن اثنين من أمناء المحافظات قرروا عدم الاستمرار في حملته الانتخابية “بسبب الانتهاكات والتضييق الأمني”.
وأشار الطنطاوي إلى أن “جميع من حاول عمل توكيل له تمت مطاردته أو منعه أو رده عن مكاتب الشهر العقاري دون أسباب وجيهة”.
وواصل: “رغم أن عدد أعضاء الحملة الانتخابية يتعدى 23 ألف متطوع، وعدد المنتسبين لها دون استمارة تطوع، يصل إلى أضعاف هذا الرقم، إلا أنه خلال اليومين السابقين نجح اثنان فقط في تقديم التوكيلات”.
وتابع الطنطاوي: “من يصدق أن هذه الحملة غير قادرة على جمع سوى توكلين فقط، هل يعقل أن دائرة انتخابية بها عائلتي وخضت الانتخابات فيها مرتين على مقعد مجلس النواب، لم أحصل فيها على توكيل واحد”.