الأمن العام يكشف غموض «جريمة الزقازيق»
طعنة في الظهر كانت كفيلة بإزهاق روح عاطل تدخل للدفاع عن شقيقه في مشاجرة سدد خلالها ميكانيكي طعنة نافذة للمجني عليه سقط على إثرها غارقًا في دمائه وتوفي فور وصوله للمستشفى، وتمكن قطاع الأمن العام من ضبط المتهم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم.
تلقى قسم شرطة أول الزقازيق بمدرية امن الشرقية بلاغًا من إحدى المستشفيات باستقبالها عاطل مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق، مصاب بجرح طعنى بالظهر وتوفى حال إسعافه.
انتقلت قوة أمنية وبسؤال والدة المتوفى وشقيقه مقيمان بذات العنوان اتهما ميكانيكى دراجات نارية بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض «مطواة» كانت بحوزته فأحدث إصابته التى أودت بحياته، وذلك خلال مشاجرة نشبت بين المتهم وشقيق المتوفى، ولدى تدخل المتوفـى لمناصرة شقيقه تعدى المتهم المذكور عليه .
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية بإشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وتم ضبطه والأداة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه.