المرأة والطفلالواجهة الرئيسية

دراسة تحذر: النساء أكثر عرضة لـ الجلطات في هذه الحالة

أصدرت دراسة دنماركية تحذيرًا للنساء حول تناول المسكنات وحبوب منع الحمل معًا، مؤكدة على آثارها الضارة على صحة النساء وزيادة خطر الإصابة بالجلطات.

أُجرِيَت الدراسة الجديدة في كلية الطب بجامعة كوبنهاجن في الدنمارك، واستنتجت أن استخدام وسائل منع الحمل التي تعتمد على الهرمونات بجانب تناول مسكنات الألم المعروفة باسم “مضادات الالتهاب غير الستيرويدية” يمكن أن يزيد فرص الإصابة بجلطات دموية خطيرة بشكل طفيف.

على الرغم من أن الدراسة لم تقل بأن جميع النساء اللاتي يجمعن بين تناول المسكنات وحبوب منع الحمل ذات الهرمونات غير الستيرويدية سيواجهن بالضرورة خطر الإصابة بجلطات دموية، إلا أن الباحثين أكدوا أن هذا الخطر يظل أعلى بشكل طفيف بين هؤلاء النساء.

وشدد الباحثون على أهمية أن يكون النساء على دراية بهذه المخاطر حتى يتمكنن من اتخاذ القرار الأمثل بناءً على حالتهن الصحية الشخصية، كما أكدوا أن مختلف أنواع حبوب منع الحمل لها مخاطر متفاوتة من الإصابة.

الدراسة الجديدة أشارت إلى أن النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل التي تحتوي على أنواع معينة من الهرمونات، وتحديداً الجيل الثالث والرابع من هرمون “البروجسترون”، قد يكونن أكثر عرضة للخطر من الإصابة بالجلطات إذا استخدمن مضادات الالتهاب “غير الستيرويدية”.

وأظهرت النتائج أيضاً أن النساء اللاتي يتناولن وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمون “البروجستين” قد تكون لديهن مخاطر أقل للإصابة بجلطات الدم.

وبالنسبة لمضادات الالتهاب “غير الستيرويدية”، فقد أشارت الدراسة إلى أن الأدوية الشائعة مثل النابروكسين والإيبوبروفين والديكلوفيناك، التي استخدمها السيدات المشاركات في الدراسة، قد تكون مرتبطة بزيادة في مخاطر الإصابة بجلطات الدم.

زر الذهاب إلى الأعلى