“وزارة البترول” توضح حقيقة تراجع إنتاج حقل ظهر
أكد المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، أن هناك استثمارات كبيرة في مجال الطاقة سوف تطرحها الشركات العالمية خلال الفترة المقبلة.
وقال عبد العزيز في مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “الرئيس يلتقي كبريات الشركات العالمية في مجال الطاقة ليتعرف على خططهم وما يعدون له في الفترة المقبلة”.
وأضاف: “الرئيس التقى رئيس شركة إيني الإيطالية وهي تعمل في مصر منذ سنوات وحققت نجاحات وكان أخرها حقل ظهر وهم يعملون في مناطق امتياز أخرى في البحر المتوسط وشرق المتوسط”.
وتابع: “وجود الرئيس يمثل عنصر ثقة وأمان لأنهم يرون رأس الدولة مهتم بالتنمية وبوجودهم كشركاء في قطاع البترول؛ هناك استثمارات يتم ضخها حاليا وهم أعلنوا ضح 7.7 مليار دولار خلال أربعة سنوات والشركة لديها خطط في الاستثمار في البترول والغاز الطبيعي ويريدون الحفاظ على معدلات الإنتاج سواء من الحقول الجديدة أو الحقول الأخرى”.
وأكمل: “الشركة تعمل في البحر المتوسط وهناك أيضا شركة شيفرون العالمية سوف تبدأ عمليات الحفر والدولة توفر كل الإمكانيات والدعم للشركات العالمية الموجودة حاليا؛ العالم يمر بفترات صعبة والشركات تقوم بحساب الاستثمارات بشكل جيد وضخ الاستثمارات الجديدة يعني أن هذه الشركات مطمئنة تجاه استثماراتها وتحقيق العائدات بعد سنوات من العمل”.
وأوضح: “الشركات تعتقد أن الاحتمالات البترولية لمصر جيدة، نطرح مزايدات عالمية ونوقع اتفاقيات بترولية ونحدد فيها مجالات العمل؛ وضعنا استراتيجية وسوف يتم تحقيق مزايد من النجاحات”.
وعن موقف حقل ظهر، قال عبد العزيز: “حقل ظهر موجود وحقق لمصر منذ عام 2017 كميات ضخمة من الغاز ومثل أي حقل يحدث تناقص طبيعي للأبار ونقوم بحفر أبار أخرى؛ قمنا بحفر 20 بئر حتى الأن؛ شركة إيني وضعت خطط لحفر مزيد من الأبار والحقل حاليا ينتج 2.2 مليار قدم غاز يوميا”.
وواصل: “كافة الأمور تسير بشكل طبيعي؛ كل الحقول الموجودة في مصر أو الدول المنتجة يحدث فيها تناقص طبيعي ولكي نحافظ على معدلات الإنتاج نقوم بحفر أبار أخرى”.
واختتم: “هناك استثمارات في البحر الأحمر وهناك شركات عالمية لديها الاستثمارات المطلوبة ومن المتوقع أن تبدأ عمليات الحفر في البحر الأحمر مع بداية العام المقبل”.