المرأة والطفلالواجهة الرئيسية

6 حلول لـ الحفاظ على لون الجلد أثناء الحمل

توهج البشرة الحمل هو شيء يتحدث عنه الناس طوال الوقت، لكن لا تحصل النساء على هذا التوهج بعد الحمل، وينتهي الأمر بالبعض ببشرة داكنة أو فرط تصبغ خلال هذه المرحلة من حياتهم، وهو ما للتغيرات الهرمونية دور كبير فيه.

ووفقًا لموقع “هيلث شوتس”، قال الدكتور سانديب بابار، طبيب الأمراض الجلدية، إن تصبغ الجلد هو في الأساس اللون الطبيعي للبشرة نتيجة لوجود الأصباغ وتوزيعها.

الميلانين هو الصباغ الرئيسي الذي يمنح البشر لون بشرتهم المميز، على الرغم من أن العناصر الأخرى مثل الأوعية الدموية والكولاجين يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير طفيف على مظهر الجلد.

المتغيرات الوراثية والبيئية، بالإضافة إلى عوامل الشيخوخة والبيئية، كلها لها تأثير على تصبغ الجلد.

حالات مثل فرط التصبغ (سواد الجلد المفرط) ونقص التصبغ (فقدان لون الجلد) هي اضطرابات مرتبطة بتصبغ الجلد، ويمكن أن تحدث هذه الحالات لمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك الجينات والتغيرات الهرمونية.

تصبغ الجلد أثناء الحمل

التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل، بالإضافة إلى متغيرات إضافية مثل زيادة تدفق الدم والتعرض لأشعة الشمس، هي الأسباب الرئيسية للتصبغ الناتج عن الحمل. إليك ما يحدث:

1. الكلف

أحد أكثر تغيرات التصبغ شيوعًا أثناء الحمل هو الكلف، على الوجه، تظهر عادة على شكل بقع داكنة أو بنية رمادية، خاصة على عظام الخد والجبهة والشفة العليا.

ويمكن أن يحدث الكلف بسبب التغيرات الهرمونية، وخاصة زيادة هرمون الاستروجين والبروجستيرون، مما قد يشجع تكوين الميلانين في الجلد، وآثار الشمس أيضا يمكن أن تجعل هذا الأمر أسوأ.

2. الخط الأسود

خلال فترة الحمل، قد يمتد خط داكن بشكل أفقي أسفل البطن، وهو ما يرجع إلى ارتفاع هرمون تحفيز الخلايا الصباغية (MSH)، والذي يزداد أثناء الحمل وهو المسؤول عن إنتاج الميلانين، والخبر السار هو أن الخط عادة ما يختفي بعد الولادة.

3. الشامات تصبح أكثر قتامة

بسبب زيادة إنتاج الميلانين، قد تتحول الشامات والنمش الموجودة لديك بالفعل إلى اللون الداكن أو تصبح أكثر وضوحًا أثناء الحمل.

4. قناع الحمل

يُعرف غالباً باسم “قناع الحمل”، وهو اسم آخر للكلف، وهو نوع من تصبغ الوجه الذي تعاني منه بعض النساء الحوامل.

طرق التحكم في التصبغات أثناء الحمل

يقول الدكتور بابار إن التغيرات المرتبطة بالحمل في التصبغ عادة ما تكون آمنة ويُنظر إليها على أنها جانب طبيعي من الحمل، ومع ذلك، قد تجدها بعض النساء مزعجة بسبب المخاوف بشأن التغييرات في مظهرها.

إليكِ ما يمكنك فعله:

1. الحماية من الشمس

نظرًا لأن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تزيد من تغيرات التصبغ مثل الكلف، فإن حماية بشرتك من الشمس أمر ضروري للتحكم في التصبغ أثناء الحمل.

حتى في الأيام الغائمة، استخدمي كريم الوقاية من الشمس يوميًا واسع النطاق بمعامل حماية عالي ( SPF) وأعيدي وضعه كل ساعتين عندما تكونين بالخارج.

ومن أجل حماية بشرتك من الشمس، يجب عليك أيضًا ارتداء ملابس واقية وقبعات واسعة الحواف ونظارات شمسية.

2. الحلول الموضعية

يمكن أن تساعد المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل حمض الجليكوليك أو حمض اللاكتيك أو حمض الأزيليك على تحسين مظهر مشاكل التصبغ دون التسبب في ضرر جسيم لطفلك.

يجب تجنب المنتجات التي تحتوي على الريتينويدات والهيدروكينون أثناء فترة الحمل بسبب المخاطر المحتملة، وفقًا للخبير.

3. الترطيب

يمكنك الحفاظ على صحة ومظهر بشرتك من خلال الحفاظ على ترطيبها جيدًا، كما يمكنك اختيار مرطب خفيف وخالي من العطور لتطبيقه يوميًا.

تميل البشرة التي يتم ترطيبها بشكل صحيح إلى الظهور بمظهر أكثر صحة وقد تقلل من ظهور تغيرات التصبغ.

4. ابتعد عن المواد المهيجة

غالبًا ما تكون بشرة النساء الحوامل أكثر حساسية، لذا من المهم الابتعاد عن منتجات العناية بالبشرة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة.

يشمل ذلك المنظفات الكاشطة والمقشرات والسلع ذات الروائح القوية، ولتقليل احتمالية تهيج الجلد، التزم بمنتجات العناية بالبشرة الخفيفة والمضادة للحساسية.

5. رعاية ما بعد الولادة

بعد الولادة، ومع عودة مستويات الهرمون إلى وضعها الطبيعي، فإن العديد من تغيرات التصبغ التي حدثت أثناء الحمل قد تتحسن أو تتضاءل تدريجيًا.

حافظي على روتين العناية بالبشرة وعادات الحماية من الشمس بعد الولادة.

6. الإجراءات الجلدية

يجب أن يتم ذلك فقط تحت رعاية الطبيب وبعد الموازنة الدقيقة لمزايا وعيوب الإجراءات.

لحمايتك أنتِ وطفلك، يجب استخدام إجراءات مثل التقشير الكيميائي والعلاج بالليزر بحذر أثناء الحمل وقد يتم تأجيلها إلى ما بعد الولادة.

زر الذهاب إلى الأعلى