تامر أمين يوجه سؤالا إلى الإسرائيليين: السارق لا يمكن أن يشعر بالأمان
أكد الإعلامي تامر أمين أن إسرائيل لن تحصل على الأمن دون أن تعطي الشعب الفلسطيني حقوقه، مشيرا إلى أن السارق لا يمكن يشعر بالأمان على الإطلاق.
وقال أمين خلال برنامج “أخر النهار” المذاع على قناة “النهار”: “في قصف ودك ومدفعية وطائرات وصواريخ تضرب أشقائنا في قطاع غزة بشكل مدمر وعنيف ووحشي ودا اللي كنا متوقعينه منذ طوفان الأقصى واحنا عارفين أن اللي جاي ده جاي يعني مكانش في حد عنده ذرة شك أنه مش هيبقي في انتقام”.
وأضاف: “كل اللي بيحصل ده ثأر لكرامة إسرائيل اللي اهتزت كثيرا ولهيبة إسرائيل اللي سقطت ولثقة إسرائيل في نفسها وفي ثقة مواطنيها في حكومتهم أنها تحميهم؛ هذه الثقة انهارت؛ ما يحدث الان محاولة من إسرائيل لرد الاعتبار ومحاولة عشان تقول لا احنا دولة قوية ولينا هيبة وهنستردها”.
وتابع: “اللي بيحصل دلوقت والنهاردة ومنذ الصباح احنا كنا متوقعينه؛ في ظل الفوضى اللي حاصلة دلوقت صعب أوي نتكلم عن ارقام؛ في بعض الإحصاءات الأولية بتقول إنه في أكتر من 500 قتيل و3-4 ألاف مصاب خصوصا أن إسرائيل لا بتفرق بين سكنة ولا معسكر ولا منطقة سكنية ولا تجارية كله عندها عاطل على باطل والحجة نحن نستهدف تجمعات لحماس”.
وواصل: “هو دة الاحتلال وهو دة العدوان وهو دة القهر والظلم الذي يؤدي إلى الانفجار ويوم 7 أكتوبر كان الانفجار وزي ما احنا بنحذر من اللي حصل دلوقت؛ حذرنا إسرائيل من زمان وقلنا أوعوا تفهموا أن بالظلم تحيا الأمم؛ بالظلم تفني الأمم؛ امنح الاخرين العدل والسلام عشان يمنحوا لشعبك العدل والسلام”.
وواصل: “طول ما أنت محتل ومغتصب وباطش وقاتل وسارق وعامل كل الذنوب والمعاصى اللي خلقها ربنا سواء دينيا أو دنيويا؛ ازاي هتمشي في سلام ازاي هتأمن شعبك مش عارف ازاي ميستوعبوش الدرس دة ولا هما خلاص مقررين أن يكملوا مستهدفين ومهددين وخايفين ومرعوبين وطول الوقت باصين حواليهم مش عارفين الضربة هتيجي منين”.
واختتم: “من 1948 اللحظة المشؤومة اللي تم فيها اعلان دولة إسرائيل؛ لحد النهاردة وإسرائيل لم تنعم يوما بأمن حقيقي وأمان حقيقي؛ ممكن تكون انتصرت في 1967 أو خدت أراضي فلسطينية تمام؛ ولكن بكلمك أن مواطن يقعد في بلد مطمن وهادئ ومستقر محصلتش ومش هتحصل ليه؟ لأن طول الوقت في تهديد من الجيران واللي حواليك عشان أنا ظالم والحرامي عارف أنه عمره ما يعرف ينام وعيونه الاتنين مغمضين؛ الحرامي بينام عين وعين عشان سارق سريقة”.