الجيش الأمريكي يختبر النسخة العسكرية من شبكة الاتصالات «Starlink» الخاصة بإيلون ماسك
أعلن الجيش الأمريكي عن نجاح التجربة لنسخة عسكرية من شبكة الاتصالات “ستارلينك” التابعة لإيلون ماسك، وتستخدم هذه التقنية التي يطلق عليها اسم “Starshield” الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض لإنشاء شبكة أكثر أمانًا للجنود.
سيكون بمثابة نظام “زائد عن الحاجة” أو نظام احتياطي في حالة تشويش نظام الاتصالات الرئيسي للخدمة من قبل الأعداء.
وقال العقيد براندون تيج قائد لواء مساعدة قوات الأمن الخامس: “لقد أجرينا بعض الاختبارات عليه في المحطة الرئيسية، وعملت جميع أنظمتنا”.
سيقوم الجيش الأمريكي باختبار Starshield مرة أخرى خلال مركز الاستعداد المشترك متعدد الجنسيات في المحيط الهادئ في هاواي في وقت لاحق من هذا الشهر.
في حين أن Starlink من SpaceX مصمم للاستخدام التجاري، فإن Starshield ستركز على التطبيقات العسكرية، خاصة في مجال الاتصالات، وتوفير الوعي الظرفي الفضائي، وتوفير حلول بديلة لتحديد المواقع والملاحة والتوقيت، ويتميز بقدرة تشفير عالية الضمان لمعالجة البيانات بشكل آمن وتلبية المتطلبات العسكرية أو الحكومية “الأكثر تطلبًا”.
بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم النظام ليكون سهل الاستخدام، مما يسمح حتى للجنود غير المتخصصين بإعداده بسرعة في ساحة المعركة، وفقًا لتيج، سيلعب Starshield دورًا حاسمًا في ضمان الاتصالات دون انقطاع خلال التجارب القادمة.