جامعة أسيوط تحذر طلابها في ندوة تثقيفية من مخاطر انتشار المخدرات
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت جامعة أسيوط؛ ندوة تثقيفية، وتوعوية حول: “مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب”، نظمتها إدارة النشاط الاجتماعي، والرحلات، بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة أسيوط، وكلية التربية بالجامعة، وذلك تحت رئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيسة مجلس إدارة صندوق مكافحة، وعلاج الإدمان، والتعاطي، التابع لمجلس الوزراء.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات؛ بدأت الجامعة في تنظيمها على مستوى كليات الجامعة، في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠ ، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون الصحة .. والجامعة تقوم بدور كبير في التوعية بمخاطر المخدرات؛ لما لها من آثار سلبية جسيمة علي صحة الإنسان، وتشكل تهديداً مباشراً لحياته، فضلاً عن إعاقته عن المشاركة الإيجابية في المجتمع، ولذلك تحرص الجامعة؛ على التعاون مع مختلف الجهات المعنية؛ بهدف التصدي لهذه المشكلة، والعمل على إيجاد حلول جذرية لها.
وتضمنت الندوة، محاضرة للأستاذ محمد سيد؛ استهدفت التعريف بصندوق مكافحة، وعلاج الإدمان، والتعاطي، وهو آلية الدولة؛ لخفض الطلب على المواد المسببة للإدمان؛ من خلال نشر الثقافة المضادة للتدخين، والمواد المخدرة، في جميع الجامعات المصرية.
واضاف، أن الصندوق يركز على (4) محاور رئيسة هي: الوقاية، والعلاج، والبحوث في هذا المجال، والكشف المبكر عن المخدرات، مؤكداً أن القانون المصري الآن، يعد المتقدم من تلقاء نفسه للعلاج من الإدمان؛ مريضاً يستحق العلاج، وليس مجرماً يستحق العقاب.
يأتي انعقاد الندوة، تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورئيس لجنة مكافحة، وعلاج الإدمان بالجامعة، والدكتور عمرو عثمان مساعد أول وزير التضامن الاجتماعي، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ محمد سيد المشرف العام في محافظة أسيوط، بصندوق مكافحة، وعلاج الإدمان، والتعاطي، التابع لمجلس الوزراء، وتنظيم: الدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذة أميمة إبراهيم مدير إدارة النشاط الاجتماعي، بالإدارة العامة لرعاية الشباب، وبمشاركة العاملين بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، وكلية التربية، وحشد من طلاب الكلية.