شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على طاقم “سكاي نيوز عربية” في عسقلان
كشفت فضائية “سكاي نيوز عربية” ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة عن اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على طاقمها المكون من مراسل ومصور في مدينة عسقلان.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية فراس لطفي بأنه عند انتهائه من عمل المداخلات على الهواء، توقف مع المصور في محطة للوقود لشراء الماء، وعندئذ دخل شرطي إسرائيلي وطلب بطاقات الهوية.
وأضاف لطفي: “عند تحقق الشرطي من الهوية الصحفية. لم يكترث لذلك وقام بتوجيه الإهانات والشتائم لي وللمصور لأننا عرب كما قاموا بضربي وإهانتي بشدة”.
وذكر أنه “بعد ذلك قام أكثر من 20 جنديا من عناصر شرطة الاحتلال من فرقة حرس الحدود بإجباري على خلع الواقي وخلع ملابسي وتركيعي على الأرض كما قاموا بضربي بالأحذية على وجهي”.
وأوضح مراسل سكاي نيوز عربية أنهم قاموا بتصويب البنادق على رأسه وصادروا هواتفه، كما اقتادوا المصور إلى جهة أخرى.
وتابع: “أخدوا بطاقات الهوية وقاموا بتصويري كما قاموا بتصويب البنادق على رأسي وتهديدي إذا لم نرحل من المكان”.
وأشار لطفي إلى أنه قام مع المصور لاحقا بجمع أغراضه، التي كانت على نطاق 4 متر، حيث بعثرتها الشرطة الإسرائيلية ومزقت الملابس التي كانت بحوزتهما.
وشدد لطفي على أن “التصرفات التي قامت بها شرطة الاحتلال الإسرائيلي هي تصرفات ميليشيا مسلحة وليست شرطة لدولة”.
ولفت المراسل إلى أنه خلال أحداث يوم السبت تم إطلاق النار على مركبة لصحفيين يعملون في وكالة رويترز للأنباء في سديروت.
وأعلنت إسرائيل حالة التأهب الكاملة بعد العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وقامت مجموعات من الفصائل الفلسطينية بشن هجمات هي الأولى من نوعها على مستوطنات غلاف قطاع غزة وقامت بالسيطرة على عدد منها بالإضافة إلى أسر عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين اليهود.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن العملية الفلسطينية أسفرت عن مقتل نحو 100 إسرائيلي وأسر ما يزيد عن 50 أخرين بالإضافة إل احتجاز اعداد من الرهائن داخل المستوطنات التي يسيطر عليها عناصر من المقاومة الفلسطينية.
وتدور حاليا مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاتلين الفلسطينيين الذين يسيطرون على عدة مستوطنات ومواقع إسرائيلية.