أكد الإعلامي عمرو أديب؛ أن العالم يدعم الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة تحت ذريعة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
وقال أديب خلال برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “أم بي سي مصر”الإدارة الإسرائيلية قررت أنها تنتقم؛ طيب أنت عمال تقول حماس والإرهاب؛ طيب الجريمة دي اسمها إيه؟؟ اسمها حق إسرائيل في الدفاع ع نفسها؛ طيب الأطفال اسمه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
وتابع: “الرئيس بايدن جاي عند السؤال مبيسمعوش؛ هل العالم وضمير العالم يرضى بكدة؟؟ هل الامر دة قابل للاستمرار؛ هو ربنا يرضى بكدة؛ انت بتحفر في الصخر كل يوم عشان توصل عربية فيها أكل وشرب”.
وواصل: “رجالتك كل يوم قاعد بتتفاوض مع ناس مش عايزين يسمعوا أبدأ؛ ازاي أنا معرفش حاجة قريبة معرفش حاجة العالم شافها كدة وبص الناحية التانية؛ هل استهداف الناس اللي في بيوتها ليلا ايه العبقرية العسكرية اللي في كدة”.
وأكمل: “النهاردة قالك كذب طبعا أحنا قبضنا على ألف من اللي عملوا العملية؛ طيب عرفت أنه اللي عمل العملية منين؛ راحوا جابولنا اتنين يتكلموا ويقول أصل قالولنا ادبحوهم وبتاع؛ أنا عايز أعرف الناس دي في بلادها بيكلموا شعبهم يقولوا ايه”.
وأوضح: “عايز أعرف السفالة اللي بعد دي بتبقى عاملة ازاي؛ بيتعمل ايه تاني؟ قنابل عنقودية وغازات كيميائية؛ ضربت كنايس ومستشفيات؛ اللي فاضل مستشفى الشفاء ودي لو انضربت هتبقي كارثة وهو مستعد يغامر بكل شيء”.
وذكر: “مجرم عالمي يغامر بالعلاقات مع كل جيرانه معندوش مشكلة ينهي الرمق الأخير في وهم السلام مع إسرائيل؛ انهيار الاقتصاد الإسرائيلي وكل شيء؛ أنت بتشوف تهجير الفلسطينيين من الشمال للجنوب؛ شوف هجرة الإسرائيليين للخارج؛ ابتدوا يمشوا كلة بقي اللي عايز يروح أوروبا وألمانيا”.
وأكمل: “المستوطنات اللي قرب لبنان فضوها واللي قرب غزة فضوها؛ الناس دي لما قرروا يجيبوهم كانوا عايزين يودوهم الارجنتين كان ممكن إسرائيل دي تبقى جزء من الارجنتين؛ والفلاشا اللي جابوهم من إثيوبيا دول أغلبهم مش يهود”.
واختتم: “على قد ما الفلسطينيين دول قوتهم على قدهم بس الفلسطيني شعب؛ الفلسطيني هوية لسة النهاردة جايين يتكلموا هو قبل 1920 بيقولك الأرض مكانش فيها فلسطينيين في النهاية الأمر لم يهدا ولم ينتهي”.
