الواجهة الرئيسيةمنوعات

مدير كلية القادة والاركان الأسبق يرد على الادعاءات الإسرائيلية حول أشرف مروان

رد اللواء محمود طلحة؛ مدير كلية القادة والاركان الأسبق على الادعاءات الإسرائيلية بشأن أشرف مروان سكرتير الرئيس السادات لشؤون المعلومات.

وقال طلحة في مقابلة مع برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “الجانب الإسرائيلي كان لديه تضارب في القرارات بسبب الغرور وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال أرئيل شارون اقنع رئاسة الأركان بتفريغ 14 نقطة إسرائيلية على القناة”.

وأضاف: “الإسرائيليين اقتنعوا إن مصر لن تهاجم قبل أن تحصل مصر على قاذفات بعيدة المدى قادرة على ضرب العمل الإسرائيلي”.

وتابع: “إسرائيل كانت تستخدم مصطلح الملاك أو المصدر في كتابتها والإشارة كانت لأشرف مروان؛ لا توجد لدي أي مصادر رسمية مصرية عن هذا الموضوع سوف اتعرض للمصادر الإسرائيلية فقط والتي قمت بجمعها وجمع الاحداث الموازية لها”.

وواصل: “نتحدث عن الإجراءات التي تمت في إطار الخطة العامة لخداع إسرائيل؛ وأنا أعتقد أن كافة الإجراءات وحتى المعلومة القاتلة التي أرسلت من خلال أشرف مروان تمت بعيدا عن خطة الخداع؛ كان هناك جهة ما تتولى إدارة وتخطيط أشرف مروان ومنحه معلومات معينة لتخدم خطة الدولة”.

وأكمل: “رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية تحدث بشكل كبير عن موضوع أشرف مروان بالإضافة إلى محاضر جلسات لجنة أجرانات بالإضافة إلى دراسة تمت بواسطة المؤرخ اليهودي أهارون بلدمان والبروفسير أوري بار يوسف”.

وأوضح: حسب كلام أهارون فهو أجرى اتصال تليفوني مع أشرف مروان عدة مرات وتحدثوا معا في لندن وكان هناك موعد اخر قبل مقتل أشرف مروان؛ الجميع يؤكد صحة الحدث وهو أنه تم توصيل معلومة ما لإسرائيل من خلال أشرف مروان في توقيت معين”.

وكانت إسرائيل قد أفرجت عن عدة وثائق ادعت فيها أن أشرف مروان كان عميلا للموساد الإسرائيلي وأنه قد كشف لهم موعد الهجوم المصري والسوري في أكتوبر 1973.

واعتادت إسرائيل الدفع بهذه الادعاءات بشكل سنوي بحثا ن أي انجاز في الحرب التي خسرتها بشكل كامل والتي كانت كارثة على إسرائيل حينها.

وتوفي مروان في 27 يونيو 2007 بعد أن سقط من شرفة منزله في 24 كارلتون هاوس في منطقة جيمس القريبة من القصر الملكي البريطاني.

زر الذهاب إلى الأعلى