ميتا تستخدم الذكاء الاصطناعي في تجسيد المشاهير
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع مؤخرا أعتقد منه المتابعون بأنها نسخة من عارضة الأزياء والمذيعة الشهيرة “كيندال جينر”، حيث يعتقد أنه تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
واثار الفيديو الذي تم نشره من حساب روبوت الذكاء الاصطناعي “بيلي” الذي أنشأته شركة ميتا، جدلاً حول ما إذا كان الشخص الذي يتحدث هو نموذج للذكاء الاصطناعي أم هي عارضة الأزياء “كيندال جينر” نفسها.
ويقدم الشخص أو روبوت الذكاء الاصطناعي في الفيديو الذي يرتدي وجه جينر نفسه على أنه بيلي ويدعو متابعيها للدردشة معها وطلب النصيحة، وبعد حصولها على ما يقرب من 350 ألف إعجاب و7000 تعليق، اعتقد معظم المشاهدين أن هذه كانت تقنية الذكاء الاصطناعي من المستوى التالي، ووصفوها بأنها “فظيعة” و”مخيفة” و”مذهلة”.
ولكن الخبير الدكتور مايك كوك، من جامعة كينجز كوليدج في لندن ، قال : إن الفيديو لا يظهر أي علامات على أنه تم إنشاؤه بشكل مصطنع، ويظهر الارتباك مدى “هشاشة” عالم الإنترنت، حيث لا أحد يعرف ما يصدقه.
ويعتبر كيندال جينر وتشارلي داميليو هما مجرد عدد قليل من المشاهير الذين لديهم الآن شخصيات بديلة في مجال الذكاء الاصطناعي على Instagram و Facebook ، وينشرون مقاطع فيديو ومحتوى يثير تساؤلات العديد من المعجبين.
يذكر أن شركة ميتا قامت بإنشاء حسابات وسائط اجتماعية تعمل بالذكاء الاصطناعي حيث يمكن للمعجبين التحدث مع نسخة الذكاء الاصطناعي من المشاهير المفضلين لديهم باستخدام تقنية مشابهة لـ ChatGPT وتتميز هذه الحسابات بمقاطع فيديو تصور هذه الشخصيات.
وكجزء من هذا الإطلاق الجديد، قالت ميتا إنها دخلت في شراكة مع المشاهير “للعب وتجسيد” نظرائهم في الذكاء الاصطناعي – مما أدى إلى اعتقاد واسع النطاق بأن الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بـ “بيلي” والمستنسخات الأخرى المنشورة على هذه الحسابات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.