علماء يكشفون سبب انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة
أعلن فريق من العلماء بقيادة المرصد الملكي البلجيكي في بيان أن اصطدام الكويكب لم يكن هو الذي أدى إلى انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة ولكن الحطام المقذوف لعب دورا حاسما.
وأظهرت نماذج جديدة أن كمية الغبار بلغت نحو 2000 جيجا طن “وهو ما يتجاوز وزن جبل إيفرست 11 مرة”، وبقيت في الغلاف الجوي لمدة تصل إلى 15 عاما، مما تسبب في شتاء نووي في جميع أنحاء العالم.
وبالتالي، كان من الممكن أن تموت النباتات، مما أدى إلى مجاعة العديد من الأنواع العاشبة، بما في ذلك بعض الديناصورات، وأدى إلى حدوث الانقراض الجماعي الكارثي الذي شهد اختفاء 75% من الكائنات الحية من الأرض. ويعمل العلماء على كشف لغز انقراض الديناصورات منذ اكتشاف فوهة تشيككسولوب في عام 1978، ومع ذلك فإن التكوين الجيولوجي ليس كافيا لاستنتاج أن الكويكب الضخم كان كافيا لدفع الديناصورات إلى الانقراض.
جدير بالذكر أن النظرية الرائدة مؤخرًا هي أن الكبريت الناتج عن اصطدام الكويكب “السخام الناتج عن حرائق الغابات العالمية التي أشعلها”، حجب السماء وأغرق العالم في شتاء طويل مظلم، مما أسفر عن مقتل الجميع باستثناء القلة المحظوظة. ومع ذلك، فإن البحث الذي نُشر يوم الإثنين بناءً على جزيئات تم العثور عليها في موقع أحفوري مهم أعاد تأكيد فرضية سابقة، وهي أن الغبار الذي أطلقه الكويكب تسبب في تأثير الشتاء.