محافظ المنوفية يسلم 11 مشروعاً صغيراً للشباب والمرأة المعيلة
سلم اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عدد من المشروعات تنوعت ما بين ماكينات خياطة وشنط لأعمال صيانة المحمول والحاسب الآلي وشهادات تقدير للمتدربين المتميزين من شباب قرية زنارة وقري مركز تلا.
كما سلم المحافظ شيك لأحد مواطني قرية سمليج بتلا لدعمه في توسيع نشاطه القائم لتصنيع الكرتون وإعادة تدويره بإجمالى تمويل ما يزيد عن 10 مليون جنيه، مما يساهم في إعداد وتأهيل صغار المستثمرين ورجال الأعمال للريادة في المشروعات والتي تسهم في الارتقاء بالمنتج المحلي وتوفر فرص عمل لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية تساهم في بناء المجتمع، جاء ذلك بحضور الأستاذ إيهاب حجازي مدير فرع جهاز تنمية المشروعات بالمنوفية، والأستاذ أحمد علام مسئول التنمية المجتمعية بالجهاز.
وأشار المدير الإقليمي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة أن مشروع تحسين فرص التشغيل الذاتي يستهدف تدريب 250 شابا مستفيدا من الجنسين وكذا المرأة المعيلة وذوي الهمم من قاطني قرى مركز تلا علي المهارات الريادية وريادة الأعمال للانخراط في سوق العمل من خلال التدريب علي الحرف الأكثر احتياجًا لسوق العمل.
تم تنفيذ تدريبات فنية لـ 80 مستفيدا على حرفة الخياطة، 65 مستفيدا على حرفة البورسلين والمشغولات اليدوية، وكذا 38 مستفيدا على حرفة صيانة الحاسب الآلي والتليفون المحمول، فضلًا عن تدريب 14 مستفيد على صيانة الأجهزة المنزلية والتبريد والتكييف، وذلك وفقًا لرؤية محافظ المنوفية بالاهتمام بالشباب وتشجيعهم على إقامة مشروعات استثمارية صغيرة ومتنوعة تساهم فى توفير فرص عمل جادة لهم.
وأضاف “حجازي” أنه منذ بدء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بالمنوفية وحتى الآن، تم ضخ 2,5 مليار جنيه لإقامة 92 ألف مشروع بمختلف القطاعات الصناعى والتجارى والخدمى ساهم في توفير 195 ألف فرصة عمل، كما قام الجهاز بتوفير منح بإجمالي تمويل ما يزيد عن 192 مليون جنيه لتوفير أكثر من مليون فرصة عمل مؤقتة لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية كثيفة العمالة والتنمية المجتمعية والتدريب بالمحافظة، وفى مجال تدريبات ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر تم تنفيذ 52 دورة لعدد 1300 متدرب.
وأكد محافظ المنوفية دعمه الكامل للمبادرات التي تهدف إلى خلق فرص عمل للشباب والقضاء علي ظاهرة الهجرة الغير نظامية مؤكدا علي التنسيق الدائم والفعال وتعزيز كافة الجهود لمواجهة تلك الظاهرة وتشجيع الشباب علي التشغيل الذاتي وتحسين مستوياتهم الاقتصادية للحد من إنتشار البطالة.