«مواعظ الشيطان».. وخراب الأوطان
الكاتب أ / عبد الرازق توفيق
ما يجرى حولنا من صراعات واضطرابات وأزمات طاحنة.. يمنحنا الفرصة للخروج بدروس وعبر ونتائج مهمة.. حتى نحمى أوطاننا ونحافظ على الأمن والاستقرار.. لذلك لا نصدق تجار الدين والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.. فهم أبعد ما يكون عنها.. وهدفهم تدمير الأوطان وتزييف وعى شعوبها.. واختطاف حاضرهم ومستقبلهم بأيدى هذه الشعوب.. فلا يمكن أن نصدق الشيطان ولا تخيل علينا ألاعيب وأكاذيب الذئاب التى ترتدى ثياب الواعظين.
«مواعظ الشيطان».. وخراب الأوطان
أوعى حد يخدعك، أو يغشك أو يضللك أو يزيف وعيك، باختصار أوعى حد يضحك عليك، بالدين تارة أو الحرية والديمقراطية أو حقوق الإنسان، فهم ليسوا متحدثين باسم الدين، أو ملائكة يدافعون ويحمون الحرية وحقوق الإنسان، فى النهاية جميعهم أى تجار الدين والحرية وحقوق الإنسان «طلعوا»، دجالين، شياطين لا دين لهم، ولا حرية أو حقوق إنسان أو حيوان يعرفونها، ولكن هى مجرد شعارات لخداع الشعوب المغيبة، لجرها إلى الهلاك والمصير المظلم من ضياع وانهيار وفوضى وإرهاب وحروب إبادة تقتل الأطفال والنساء، والعنصرية البغيضة وازدواجية المعايير، والكيل بمكيالين فالعدالة تروج فى مكان ومنطقة ودولة، والقتل والتنكيل فى منطقة أخرى فى ذات المواقف، إنه عالم بلا مبادئ، نظام عالمى فقد ضميره الذى مات على جبهات الهيمنة والمصالح وسلب واستنزاف ثروات وموارد الدول والأطماع والأوهام والمخططات والمؤامرة، فلا تحدثنى عن مبادئ وقوانين ومواثيق أو القانون الدولى الإنسانى أو حماية المدنيين الأبرياء، جميعها أصبحت مجرد شعارات للاستهلاك الدولى والأممى لخداع الشعوب لكن تشاء الأقدار، أن تسقط جميع الأقنعة.
لا عذر ولا مبرر لدى الشعوب بعد اليوم الحقائق على «عينك يا عالم»، الجميع ظهر على حقيقته، بدون ماكياج أو تجميل لوجوه قبيحة، لا عذر للشعوب أن تنخدع أو تنطلى عليها شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان بعد أن أدركت أن من يروجونها هم القتلة وسفاحو ومصاصو الدماء، والشياطين بعينه فكيف يرتدى ثياب الواعظين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وهو مصاب بالسعار يلتهم فرائسه بلا رحمة أو ضمير أو إنسانية.
لا تحدثنى عن الندم بعد فوات الأوان وضياع الأوطان، فلا تلومن إلا نفسك، بعد أن دمرت وطنك بيدك، وأصبحت بلا وطن، وبلا حياة بلا أمل، بلا مستقبل، بل بلا وجود أو حتى فرصة أخرى للوجود، لذلك ما يدور فى العالم والإقليم الآن يكفى أن تتسلح الشعوب كل الشعوب بالوعى والإدراك والفهم، بعد أن أدركنا أننا نعيش فى الغاب، القوى يأكل فيه الضعيف، ويجرده من كل ما يملك، تلك هى سياسة العالم، الذى لا يعترف إلا بالقوة ولا يحترم إلا الأقوياء فلا تراهن بعد اليوم على مبادئ أو قوانين أو إنسانية، بل راهن على وطنك، لذلك عليك أن تبذل كل الجهد وتتحلى بالإرادة والعبر والتضحيات حتى يكون فى أعلى درجات القوة والقدرة، حتى يوفر لك الحماية والأمن والاستقرار والاطمئنان، فلا تجرؤ أى قوة على ممارسة الابتزاز أو المساومات، فهى تدرك على أن الإقدام على محاولة المساس بوطنك محفوفة بالمخاطر والتكلفة الباهظة.
هؤلاء الذين كانوا يرتدون ثياب الواعظين وهم فى الأصل ذئاب، وأعداء الشعوب، بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والازدهار والرخاء والرفاهية، فما حصدوا إلا الهلاك والقتل والإرهاب والفوضي، وضياع الأوطان بلا أمل فى عودتها.
لا تراهن عزيزى الإنسان إلا على وطنك، استثمر فى قوته وقدرته، وليكون ذلك أهم وأعظم أهدافك، لأن قوته هى السبيل الوحيد أمامك للحفاظ على وجودك، لا تتوقع من الآخرين، حماية أو دعماً أو مساعدة، ولكن تفرغ لامتلاك القوة والقدرة فهى الملاذ وصمام الأمان، فكلما كنت قوياً وقادراً، ابتعدت عن دوائر الخطر أخذاً باستراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسى «العفى محدش يقدر ياكل لقمته».
لا تبالى أيها المواطن بالأكاذيب ولا تعيرها اهتماماً، ولا تستمع لشائعات خبيثة تستهدف انتزاع ثقتك فى وطنك ولا تتوقف أبداً أمام حملات تشكيك وتشويه تريد أن تحبط عزيمتك وتأخذ من رصيد إرادتك، ولا تصدق إلا وطنك عنده القول الحق والفصل، فكل ما يجرى فى تلك المنطقة من كوارث وسقوط لدول وشعوب وفوضى وإرهاب ودمار، كان الاستماع للشيطان وغوايته سبباً للهلاك والضياع لا تسمح لأحد أن يعبث فى عقلك، أو يغير ثوابتك، أو يهز صورة الوطن فى مخيلتك، أو يحرضك على قيادتك فتلك هى أهداف خبيثة تحقق مؤامرات الذئاب فى الإجهاز على الأوطان، وتأكد أن الاصطفاف والوحدة واللحمة الوطنية هى الحصن والدرع التى تحمى الوطن، ويضمن بقاءه وخلوده.
كم من الدول ضاعت، وكم من الشعوب شردت وكم من النساء والأطفال قتلوا، وكم من الأوطان ذهبت إلى غياهب المجهول، وكم من الديار دمرت وهدمت لذلك لا تصدقهم أبداً، فهم الأعداء الحقيقيون الذين يريدون تدمير الوطن.
لكن السؤال المهم ما هو المطلوب من الشعوب حتى تحافظ على أوطانها، وألا تتكرر كوارث ومصائب الدول الأخرى التى سقطت فى مستنقع العنف والهوان والضياع؟
أولاً: من أخطر وسائل تدمير الشعوب، هو تزييف وعيها، واستجابتها لحملات الشر والعبث فى العقول وتزييف وعيها، وفصلها من هويتها، والوقيعة بينها وبين حكوماتها ونشر الإحباط واليأس وخفض الروح المعنوية وهز الثقة وإضعاف الإرادة، وهذا يتأتى من خلال حملات إعلامية ممنهجة ومسمومة باستخدام كافة الوسائل والأبواق والمنابر والخلايا الإلكترونية فهزيمة الشعوب تبدأ من افتقادها الثقة لذلك على الشعوب أن تحذر من خطورة الإعلام المعادى وعلى الدول أن تحرص على التواصل المستمر مع شعوبها كما تفعل الدولة المصرية وقيادتها، من خلال المعلومات المستمرة التى ترتكز على المصارحة والشفافية والمصداقية العالية، وتنمية الوعى الحقيقي، وإشراك المواطن فى تحمل مسئولية بناء الوطن والحفاظ عليه والإلمام بكافة التحديات والتهديدات التى تواجه البلاد.
وهنا يبرز النموذج المصري.. حتى بات الوعى الحقيقى لدى المواطن يمثل صمام أمان وحائط صد لحماية الأمن والاستقرار والبناء والتنمية، فلا يمكن اختراق شعب هو على قلب رجل واحد.
ثانياً: على الشعوب أن تتحمل الصعاب وتداعيات الإصلاح والبناء، والتقدم، وتؤمن أن السبيل الوحيد لحماية الأوطان هو بناء قوتها وقدرتها، وأيضاً وحدة الكلمة، وأن يكونوا صفاً واحداً، وفى حالة اصطفاف فى مواجهة قوى الشر، فالدول القوية والكبيرة لا تتردد لحظة فى التهام الدول الضعيفة، ولكن إذا وجدت أن الشعوب على درجة عالية من الوعى والفهم والتوحد لن تجرؤ على المساس بها، وأيضاً الدول الكبرى لن تفكر أبداً فى الاقتراب من الدول القوية القادرة على إلحاق الضرر بها.
ثالثاً: على كافة الشعوب الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها وجيشها الوطني، ودعمها والثقة فيها والالتفاف حولها فأول معاول الهدم والتدمير للوطن هو استهداف واصطفاف مؤسسات الدولة الوطنية، لذلك أيضاً تبقى الجيوش الوطنية القوية القادرة التى تنطلق من الاصطفاف الشعبى خلفها، هى من تضع الأمن والأمان والاستقرار.. وهو السبيل الأمثل والطريق الصحيح إلى بقاء الأوطان، والتصدى للتهديدات والمخاطر، لذلك على الشعوب ألا تفرط فى مؤسسات الدولة الوطنية، وخاصة الجيوش الوطنية، وتبارك وتسعد بالاستثمار فى قوتها وقدرتها وجاهزيتها ولا تستمع لدعوات الباطل وأحاديث الإفك والأكاذيب والشائعات وحملات التشويه والتشكيك وهز الثقة.. فهذه أسباب الضياع، والخراب والدمار والسقوط.
رابعاً: الوعى الحقيقى والفهم الصحيح، والإلمام بما يحاك للوطن من مؤامرات ومخططات، والحذر من محاولات تزييف الوعي، وقلب الحقائق والتحريض على كراهية الوطن وفقدان الثقة فيه، فالحروب الآن ليست فى قوة السلاح فحسب ولكن فى عقول وإرادة وصلابة واصطفاف الرجال لذلك يحاولون هزيمة الأوطان من خلال محاولات العبث فى العقول، وتزييف وعيها، ولعل نموذج الربيع العربى المشئوم دليل على نجاح قوى الشر فى السيطرة على عقول الشعوب واحتلالها وبالتالى السبب الرئيسى فى أزمات الدول التى سقطت أنها هدمت نفسها بأيدى شعوبها وليس بقوة سلاح وبطش الخارج، فالأعداء، يخافون من الخسائر فى المواجهات المسلحة والحروب، ولذلك عمدوا إلى تكلفة جزء بسيط ينفق على الحروب العسكرية لتوجيهه إلى الإنفاق على غسل العقول وتزييف وعى الشعوب، وتجنيد المرتزقة والعملاء المحليين لتحقيق أهدافهم الخبيثة بدون أن يخوضوا حرباً أو خسائر مادية باهظة أو خسائر فى الأرواح.
من أروع وأعظم إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى هو رؤيته الشاملة والعبقرية فى بناء الدولة القوية والقادرة والاستثمار فى تطوير وتحديث الجيش المصرى العظيم وتزويده بأحدث منظومات التسليح، وتطبيق وطنى شامخ وشريف لسياسة تنويع مصادر السلاح بما يجسد قوة واستقلال القرار الوطني، حتى بات الجيش المصرى العظيم الشريف صاحب الأمجاد والانتصارات المجيدة واحداً من أقوى جيوش العالم وأقوى جيوش المنطقة، ولذلك هدف استراتيجي، وقراءة مبكرة استشرفت المستقبل وتوقعت قبل سنوات أن مصر فى حاجة إلى قوة وقدرة فائقة ولكنها حكيمة لما تتعرض له من تهديدات وتحديات ومخططات ومؤامرات، وكونها تعيش فى منطقة تسودها الاضطرابات والصراعات، وعالم لا يعترف إلا بالأقوياء، ولحماية مشروع مصر الوطنى الذى يبتغى بلوغ التقدم، وهو القرار التاريخى الذى أعاد للمنطقة توازن القوى بعد أن كانت هناك فجوة عميقة فيها تشكل خطراً داهماً على الأمن القومى المصري.
عندما تنظر إلى الحدود المصرية، فى كافة الاتجاهات الاستراتيجية تجد أنها جميعاً مشتعلة بالحرائق والصراعات والأزمات، شعوب تأكل نفسها وتهدم أوطانها، بالإضافة إلى حجم الأطماع غير المسبوق الذى يستهدف مصر خاصة الأوهام الإسرائيلية والصهيونية فى تأسيس إسرائيل الكبرى ومحاولاتها لالتهام سيناء من خلال وسائل عديدة سواء استهداف مصر بالمؤامرات والإرهاب من أجل اقتطاع جزء من سيناء، أو محاولات الدفع نحو الضغوط الرهيبة على مصر من أجل التفريط فى سيناء.
لكن ذلك دونه الرقاب، فالرئيس السيسى قالها واضحة «يا سيناء تبقى مصرية، يا نموت على أرضها» هذا يكفى لقطع دابر القضية والحقيقة ما أعظم الموقف الشامخ والصلب الذى يرتكز على قوة وقدرة وردع على أرض الواقع فلا تستطيع أى قوة أن تفرض سياسة الأمر الواقع على مصر.. أو ابتزازها أو محاولات تركيعها فهى دولة عظيمة تمتلك قرارها وإرادتها.
فى لحظات المحن والشدائد والصراعات والحرائق المشتعلة، نستطيع أن نصل لحقيقة الأمور وعبقرية الرؤي، لذلك فى هذه اللحظات أدرك دون استثناء عبقرية رؤية الرئيس السيسى فالمواطن المصرى الآن يقف على أرض صلبة أمناً مستقراً مطمئناً لأنه يدرك أن وطنه قوى وقادر بما يكفى لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن ووحدته وسيادته وأمنه القومى وقدسية أراضيه.
كل يوم نكتشف عظمة رؤية الرئيس السيسى، وندرك أهمية ما يدعونا إليه، ويطالبنا به أن نكون على قلب رجل واحد، وأن نعمل دون كلل، ونصبر ونضحى، ونسابق الزمن، وكأنه كان يرى ما سيحدث الآن فى العالم، والمنطقة وحروب الإبادة ومحاولات الابتزاز، والضغوط من أجل أن نفرط فى أراضينا، والسؤال ماذا لو فرض عليك العدو مخططاته وأنت ضعيف، هل كنت تقوى على الرفض؟ وإذا رفضت هل تستطيع حماية هذا الرفض، لذلك أقول إن مصر القوية القادرة الرادعة ترفض بشموخ، ولديها القدرة الواثقة على حماية هذا الرفض، فلا تستطيع أى قوة أن تعاقبها بالقوة العسكرية على هذا الرفض وكل ما يستطيعون هو الابتزاز والحصار الاقتصادى الخفى ومحاولات التشويه ونشر الأكاذيب لكن كل ذلك فاشل بسبب وعى المصريين واصطفافهم.
باختصار أخطر ما يواجه الشعوب، هو محاولات احتلال عقولها بالزيف، وتأليبها على أوطانها وهو سلاح هدم وتفكيك للدولة الوطنية ومؤسساتها لذلك لابد أن تقوم الدول بتأهيل وتعريف وتدريب الأجيال تلو الأجيال على أهمية القدرة على الوصول إلى الحقيقة وعدم الأخذ بالأكاذيب والشائعات والتفرقة بين الصدق والكذب، والحصول على المعلومات من مصادرها، وترسيخ الولاء والانتماء، وعرض دائم لجهود وإنجازات ونجاحات الدولة.. وتنظيم الزيارات واللقاءات والتواصل مع الشعوب ورفع معنوياتها وإشراكها فى تحمل المسئولية الكاملة من الحماية والحفاظ وبناء الوطن، وهى قضية شراكة بين القيادة والحكومة والشعب، هذا الأمر مسئولية الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة والإعلام أيضاً صاحب السردية الأقوى والحقيقة أن الإعلام المصرى نجح فى تحصين مصر ضد حملات الأكاذيب والتشكيك واستطاع هدم منظومة الزيف المعادية لكن يبقى الرئيس عبدالفتاح السيسى وحرصه الدائم والمستمر على التواصل مع شعبه بالحقائق والمعلومات والبيانات والتحديات والنجاحات بلغة سهلة وبسيطة وبروح الأسرة المصرية الواعدة التى تتحمل مسئولية ترتكز على شراكة فى الحفاظ على الوطن، هى أعلى منصة لبناء الوعي، وكان ومازال حديث وتواصل الرئيس السيسى مع المصريين هو صمام الأمان لبناء الوعى الحقيقى خاصة أنه حديث من القلب أساسه الصدق والمصارحة والشفافية، وعدم دغدغة المشاعر، أو التجميل أو بيع الوهم، ولكن يرتكز على المصداقية العالية والواقعية، وعرض الحقائق والتحديات والدعوة للاصطفاف لتحويلها إلى نجاحات وإنجازات وهو ما تحقق على أرض الواقع.
إن سر أسرار الحفاظ على الأوطان هى الشعوب ووعيها ومهمتها لما يواجه مسيرتها من تحديات وتهديدات وعقبات وإدراكها لما يحاك لها من مخططات ومؤامرات لذلك علينا كمصريين أن نبقى دائماً فى مربع الاصطفاف الوطنى على قلب رجل واحد. كما أكد الرئيس السيسي، ولا تصدق إلا ما تقوله الدولة، ومؤسساتها، وإعلامها. لأنه يتحدث بالواقع والصدق، والحقيقة أن المصريين فى أعلى درجات الوعي، لذلك اجتازوا كثيراً من التحديات وانتصروا على كثير من التهديدات، وسوف ينجحون فى مواجهة التحديات الحالية.
الحقيقة أن هناك دروساً وعبر كثيرة مما حدث ويحدث، تمثل سبل الحماية والحفاظ على الأوطان فلا تستمع للأعداء والمتآمرين ولا تثق فى تجار الدين ولدينا المثل فى جماعة الإخوان المجرمين التى تمثل أداة فى أيدى قوى الشر وأعداء الوطن، وتسعى لتدمير مصر وهدم الأمن والاستقرار لشعبها، ولا تثق فى تجار الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان فنحن أحسن منهم وأكثر منهم حرية وإنسانية، فهم لا يعرفونها أبداً، لا يعرفون إلا القتل وحروب الإبادة وسلب ثروات الشعوب واختطاف أمنها واستقرارها، لذلك أقول للمواطن إن أمنك وحياتك ومستقبلك مرهون فى التفافك واصطفافك حول وطنك فهذا هو السبيل الوحيد لتكن بعيداً عن الإجرام والوحشية والبربرية والهمجية والقتل والترويع والحصار.
خيارنا الاستراتيجي، هو الرئيس السيسى بما لديه من رؤية وحكمة وإرادة وشموخ ليحمى وطننا ويواصل مسيرة البناء والتنمية والتقدم، وتعظيم القوة والقدرة لأنها صمام الأمان.
تحيا مصر