شهدت قرية بالشرقية، واقعة مؤسفة تجرد فيها عاطل من مشاعر البنوة، وقام بالتعدي بالضرب على والده وكتم أنفاسه حتى فارق الحياة أثناء مشاجرة بينهما.
تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية اخطارًا من مستشفى الزقازيق العام، بوصول شخص في العقد السابع من عمره مصابًا بإعياء شديد وهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية، وأنه لفظ أنفاسه ويشتبه في وفاته جنائياً.
توصلت التحريات التى أشرف عليها اللواء حسن النحراوي مدير المباحث الجنائية، إلى أن المجنى عليه عمره 73 عاماً، وأن مرتكب الواقعة نجلة 40 عامًا، وأنه فى يوم الحادث حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة، قام خلالها الابن العاق بالتعدي على والده المجني عليه بالضرب، وكتم أنفاسه حتى فاضت روحه إلى بارئها.
تم القبض عليه، وإحالته للنيابة التى قررت انتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة، وتحديد سبب الوفاة والتصريح بدفنها وتكثيف تحريات المباحث حول الواقعة، وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
