رئيس “الشرقية للدخان”: لانواجه أزمة في التدابير الدولارية.. وانتاجنا يسير بشكل كامل
علق هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني”، على ظاهرة الارتفاع غير المسبوق في أسعار علب السجائر وتخطي بعض الأنواع لحاجة 120 جنيهاً بعد إقرار تعديلات ضريبة القيمة المضافة، ليس ذلك فقط بل وإختفائها من الأسواق.
وقال “أمان” في تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة، التي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي،: “ إحنا كشركة الشرقية للدخان بننتج سجاير الكيلو باترا مثلا وتباع الان بالسعر الرسمي 27.5 جنيهاً “، وقاطعته الحديدي: لكن سعرها وصل 50 جنيه فين 27.5 جنيها؟ ليرد قائلاً: “أي مواطن ممكن يبص على السعر مدون على العلبه ويعمل اسكان للكيو أر كود”.
وأوضح أن بعض الشركات المنتجة للسجائر توقفت عن البيع والانتاج منذ تعديلات الضريبة حتى تقوم بغعادة ضبط التسعير لكن بدأت منذ الأمس، الانتاج في السوق وأتوقع أن يشهد السوق إنفراجه، قوية خلال الأيام القادمة وجميع الشركات سوف تنتج بكامل طاقتها.
وأشار إلى أن السوق يواجه بعض السلوكيات الغريبة، سواء كان من جهة التجار أو المستهلكين، و تعد أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع أسعار السجائر، موضحا أن التجار يحتكرون سلعة معينة من أجل زيادة سعرها، وهي أزمات مفتعلة منذ شهر مارس الماضي لتحقق أرباح عبر عمليات تخزين وهي ” مافيا ” تقوم بذلك “.
ووجه رسالة للتجار مطالباً إياهم بعدم إفتعال أزمات وحجب السجائر لرفع سعرها والمستهلكين أن يحافظوا على إستهلاكهم الطبيبعي لزيادة عملية الشراء والتخزين.
ولفت إلى أن الشركة الشرقية تغطي كمية الانتاج اللازمة لتغطية السوق في هذا الوقت من السنة ولايوجد اي نقص في عمليات الانتاج ولم تتوقف الشركة إلا يوم أو يومين، بعد تعديل الضريبة لضبط التسعير، لكن منذ يوم الخميس، وإنتاجنا يغطي إحتياجات السوق بنسبة تزيد 15% عن المعدل الطبيعي في هذا الوقت من سنة.
وشدد أن الشركة تعمل بكفاءة كاملة وطاقة إنتاجها ولاتواجه مشكلة في التدابير الدولارية وأن الايام السابقة شهدت توقف بعض الشركات وحصتها 30% من السوق والشرقية للدخان 70% بما شكل ضغطاً عليها “