عاجل
الشوق
العنود
فَيَا شَوقاً تَمَلَّكَني طويلاً
ويا حباً تعمَّقَ في كياني
أراكَ وقد ثناكَ البُعْدُ عني
وأَنْسَاكَ الجفا ذِكْرَ الأماني
أَمَا تَخْشَى فُرَاقَاً بَاتَ يَدْنُو
إِلَىْ رُوْحِيْ و رُوْحِكَ فِيْ عَيَانِ
أما كَتَبَتْ يَراعُ العشقِ عنا
مَعِيْنَيْنِ الغرامِ مدى الزمانِ
أَتَذْكرُ موطناً فيهِ ارتشفنا
رحيقَ الشهدِ بلْ حلوِ المجَاني
عمرنا في أكمته رياضاً
سماها مِنْ وصالٍ واقترانِ
أتذكر حينها يَوْمَ التقينا
على عزفِ الهوى والليلُ داني