نجحت شركة بلو أوريجين التابعة للملياردير الأمريكي جيف بيزوس في إطلاق صاروخها الفضائي الذي سوف يستخدم للسياحة الفضائية الثلاثاء الماضي بعد تعليق دام 15 شهرًا بسبب عطل سابق في الصاروخ، ولم يكن على متنها أي بشر.
استخدم الصاروخ القابل لإعادة الاستخدام، والذي سمي على اسم آلان شيبرد أول أمريكي في الفضاء، محركه الذي يعمل بوقود الهيدروجين السائل، ووصل إلى الجاذبية الصغرى وانفصل للسماح للكبسولة باختبار الحمولات في الجاذبية الصغرى.
وحملت المهمة التي أطلق عليها اسم NS-24 – 33 حمولة علمية وبحثية للعملاء، بما في ذلك ناسا وجامعات أمريكية مختلفة، وكانت علي متنها أيضًا 38000 بطاقة بريدية أرسلها الطلاب كجزء من برنامج بقيادة Club for the Future، وهي منظمة تعليمية غير ربحية تابعة لشركة شركة بلو أوريجين، وبمجرد عودة البطاقات البريدية إلى الأرض، سيتم ختمها بعبارة “طارت إلى الفضاء” وإعادتها إلى كل طالب كتذكار فريد.
وقالت الشركة على موقعها على الإنترنت : هذه هي الرحلة الرابعة والعشرون لنيو شيبرد ومهمة الحمولة الثالثة عشرة، وستؤدي هذه المهمة إلى رفع عدد الحمولات التي تم نقلها إلى الفضاء على متن نيو شيبرد إلى أكثر من 150.
