مقالات

تحدى «اللامعقول» داخليًا وخارجيًا

الكاتب أ / سمير رجب

الدولة تواجه بحسم وحزم المتلاعبين بالأسعار 
انخفاض سعر السكر .. الأرز .. وستكون الأحوال أفضل وأفضل قبل شهر رمضان
تحرك نشط وقوى مع زعماء العالم لإجبار إسرائيل على رفع يدها عن غزة
أرجوكم .. لا تصدقوا أن هناك صراعا داخل الهيئة الحاكمة فى تل أبيب .. كلهم سفاكو دماء ومنتهكو حرمات
 خمسة رياضة
 الأهلى 
والبيع 
والشراء


لم تمر البشرية بفترة بالغة التوتر وفاقدة لكل القيم والمعانى مثل هذه المرحلة التى جعلت منها إسرائيل ينابيع تتفجر منها دماء الأبرياء قبل غيرهم وتدمر خلالها آمال وأمنيات الأطفال وهم مازالوا أجنة فى بطون أمهاتهم.
ولقد صدقت أمس منظمة اليونيسيف العالمية عندما أعلنت قبل حلول عام 2024 بأيام قليلة أن أسوأ أيام بالنسبة للأطفال كان عام 2023 ورغم ذلك فالمنظمة ليست متفائلة بما يمكن أن يحمله الغد أو بعد غدٍ.
أيضا لقد وقف رجل مثل الرئيس «يو ديانج» رئيس كوبا يقول إن إسرائيل أخطر إرهابيين العالم كما أن ما تقوم به من تجاوزات دموية أكبر إهانة للبشرية ومع ذلك فمازال بنيامين نتنياهو للأسف مستمرا فى غيه وضلاله رغم أن فرائصه ترتعد فزعا وذعرا مما سيلقاه مستقبلا سواء على مدى أيام قادمة أو حتى شهور.
لا فرق فالنهاية واحدة.. واحدة.. أيضا لقد دخلت حكومات وشعوب العالم أنفاقا مظلمة منذ أن عاش فى صفوفها وفى صمتها وفى سلامة أبدان أبنائها وبناتها هذا الفيروس اللعين المسمى بـ»كورونا».. وبعده جاءت الحرب الروسية-الأوكرانية لتزيد الأوجاع والآلام أوجاعا وآلاما.
>>>
وما يهمنا فى هذا الصدد ذلك البلد العزيز والأم الحانية مصر.. ماذا صنعت وماذا ستصنع وهل هى قادرة بعد على تجاوز تلك الصعاب وعبور هذه التداعيات؟
الإجابة نعم.. وها نحن نرى بعيوننا مدى الجهد الذى يبذله الرئيس عبدالفتاح السيسى شخصيا لحماية شعبه وتجنيب أبنائه وبناته أية سلبيات كبرت أو صغرت.
لم يشأ الرئيس السيسى أن يترك جماعات المتلاعبين بالأسعار.. أو أباطرة الاحتكار أو فاقدى الضمير والأخلاق أن يتحكموا فى مصائر الناس.
من هنا جاءت تعليماته الحاسمة والصارمة لمواجهة تلك التداعيات من البشر وهى تعليمات عبرت بحق عن حجم التحدى فى مثل هذه الظروف.
لكن لأن الرئيس مؤمن بما يقول ومدرك لما يفعل فقد نجح -والحمد لله- خلال فترة قصيرة فى تقليم أظافر الجشعين والطماعين والمستغلين وها هى النتائج قد بدأت تطل علينا كل صباح ومساء حيث انخفض سعر كيلو السكر ومعه سعر الأرز والزيت وباقى أنواع الخضروات.
ولم يترك الرئيس الأمور تقف عند هذا الحد بل إنه يعدهم بأن يجيئهم شهر رمضان وهم أحسن حالا وأوفر مالا وعتادا.
فى نفس الوقت الذى ستضخ فيه كل من القوات المسلحة ووزارة الداخلية كميات ضخمة من الاحتياجات العادية وحتى الاستثنائية حتى يستشعر أبناء شعب مصر أنهم بالفعل اختاروا من كان أهلا لثقتهم وضامنا لأمن وأمان حاضرهم وغدهم..
>>>
على الجانب المقابل لم تتوقف اتصالات الرئيس ولقاءاته واجتماعاته وزياراته المكوكية لبلدان كثيرة وأيضا استقباله للعديد من الزعماء والقادة فى مصر نظرا لإيمانه بأن أوضاع الداخل مرتبطة ارتباطا مباشرا بشئون الخارج.
ولعل آخر اتصالاته فى هذا الصدد.. اجتماعه بالأمس مع الملك عبد الله الثانى ملك الأردن الذى جاء فى زيارة سريعة للقاهرة أكد خلالها الزعيمان على نفس المبادئ وذات السياسة الواضحة التى تقوم على رفض تهجير الفلسطينيين رفضا باتا وقاطعا وعدم تحريكهم من الأرض التى يتمسكون بترابها.
وهنا اسمحوا لى بنقطة نظام ودعونا نقف جميعا عندها ونقتنع فيما بيننا أن كل ما يروج داخل إسرائيل أو خارجها عن وجود صراع بين هيئة الحكم لا أساس له من الواقع فكلهم سفاكو دماء وكارهو للإنسان والإنسانية.
>>>
 والآن دعونا ننتقل إلى قضية أخرى من أهم القضايا التى تشغل بال الأمة العربية والتى تنال من اهتمامنا قدرا كبيرا .. تفكيرا وعملا وإرادة وتحديا.. وأعنى بها المشكلة السودانية التى بلغت حدتها بالأمس عندما أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مناطق جديدة بعد فرار أفراد الجيش السودانى مما حدا بزعيم قوات التدخل السريع حميدتى أن يعلن بعد أن سيطرت عليه أحاسيس غرور النصر عن رفض لقاء البرهان قائد الجيش فى عنتيبى بأوغندا ثم سرعان ما رجع فى كلامه وأعلن مشاركته فى اللقاء.
المهم فى ظل هذا الصراع المحتدم تقابلنا 
>>>
تبقى حكاية الحوثيين والملاحة فى البحر الأحمر وهى الأخرى مشكلة تهمنا وتهم أمننا القومى بصورة كبيرة منذ انبرت أمريكا وتشجعت وأعلنت أنها كونت تحالفا أطلقت عليه اسم «حماية الازدهار» مما دعا الحوثيين إلى التهكم على الاسم وعلى القوات المشاركة تحت لوائه مهددة أمريكا وأوروبا بأن كل السفن التابعة لهما أو لصديقتهما إسرائيل داخلة فى نطاق الخطف والنسف والتفجير وهكذا تسير الأمور على هذا المنوال من الشد والجذب والأخذ والرد والقتل والقتل المضاد قبل أن تطلع شمس أول أيام عام 2024 الذى نرجو ونتمنى وندعو أن يخيب ظننا فيه..
>>>
خمسة رياضة..
الأهلى مشغول بتنقلات وبيع اللاعبين ويبدو أن المادة هى التى تشغل الناس فى كل زمان ومكان وهى التى تتحكم فى تصرفات البشر دون غيرها وبالتالى فإن المباريات مازالت تبحث عن رعاة أقوياء أو بالأحرى أثرياء..!
>>>
و.. و.. شكرا

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى