هي ليست مجرد لاعبة كرة سلة و لكنها قصة نجاح ونموذج و أسطورة يحتذى به .
على الصعيد الرياضي فهي صاحبة ٢٨ بطولة مع ناديها سبورتنج و المنتخب الوطني أخرهم في بطولة إفريقيا منذ أيام قليلة و تم اختيارها ضمن قائمة الأفضل في البطولة و حققت فيه حلمها الذي راودها منذ بدأت ممارسة لعبة كرة السلة و هي ذات ال ٤ أعوام بأن ترفع كأس يوماً ما على صالة ناديها .
هاجر حياتها كانت مليئة بالتحديات و الصعوبات التي تغلبت عليها بفضل الله أولا و بدعم من أسرتها ، فبجانب أنها أحد من يشار لهم بالبنان في اللعبة فنجاحها بأن تكون أستاذ مساعد في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا و أن تنجح في التفوق في الدراسة و الرياضة معا بالرغم من الصعوبة فهذا قصة نجاح .
أما أنها تبتعد إجباريا لمدة ٤ مواسم لظروف الزواج و الحمل و الإصابة ثم تعود لتتوج بلقب الأفضل في البطولة العربية للأندية في أول مشاركة فهذه قصة نجاح أخرى ..
أم أمينة كما يحلو للمقربين منها تسميتها مازالت تعطي و تمتع و تتفوق و ما زال دولاب بطولاتها يبحث عن المزيد .
