وزيرا التنمية المحلية والهجرة يبحثان عدداً من الملفات المشتركة
استقبل اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث سبل التعاون في عدد من الملفات المشتركة، وذلك بحضور الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، والمشرف على مكتب الوزير، وسارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية لتطوير الريف المصرى والمشروعات القومية، والسفير محمد حجازي، مستشار الوزير للتعاون الدولي.
وثمنت سها جندي، جهود وزارة التنمية المحلية في مختلف المحافظات، والصورة الحضارية التي شاركت في صنعها بالانتخابات الرئاسية 2024، ليخرج هذا الاستحقاق بالصورة التي أشاد بها العالم، وتوفير مختلف اللوجستيات لملايين المصريين، الذين شاركوا في الانتخابات، بكل سلاسة ومرونة، مشيرة إلى أن تجديد ثقة الشعب المصري في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد أن المصريين لديهم ثقة كبيرة في حكمته، لقيادة الوطن واستكمال مسيرة التنمية التي تجري على أرضه، مؤكدة استمرار التواصل ورعاية المصريين بالخارج وتلبية احتياجاتهم وتوفير المزيد من المحفزات لهم في ظل جمهوريتنا الجديدة.
كما أعربت جندي، عن تقديرها لجهود وزارة التنمية المحلية في مختلف المحافظات، وبشكل خاص تنمية المجتمعات في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى حرصها على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والوزارات لإتاحة البدائل الآمنة للهجرة غير الشرعية، وتشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وكذلك أصحاب الحرف التراثية، وغيرهم من ذوي المهارات المتميزة.
وأضافت وزيرة الهجرة، أن هناك الكثير من الفرص المتميزة، والتي يمكن البناء عليها وتشجيع الشباب على أن يكونوا جزءا من خطط التنمية المستدامة، وأن يسهموا بدورهم في العمل داخل الوطن، مستعرضة تجربة المركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة وإعادة الإدماج، مشيرة إلى أهمية التدريب من أجل التوظيف، وسبل التنسيق المستمر لتدريب وتأهيل الشباب، وتعريفهم باحتياجات الأسواق الخارجية، حيث اقترحت سيادتها التعاون بين وزارة الهجرة ووزارة التنمية المحلية للاستفادة من فروع المركز المصري الألماني في المحافظات، لتأهيل المزيد من الشباب، ضمن جهود القيادة السياسية في تعظيم الهجرة الآمنة.
وأضافت، أن مختلف مؤسسات الدولة حريصة على دعم كل الجهود المتميزة وتنمية الوطن، ومن بين تلك الجهود هي الاهتمام بالحرف والمنتجات اليدوية، والتي تلقى رواجا بين المصريين بالخارج، مشيرة إلى حرص الجاليات المصرية على اقتناء ما يمثل الثقافة والتراث المصري، مثل المنتجات اليدوية في سوهاج والمنوفية والأقصر وأسوان والجيزة، وغيرها من المحافظات التي تمتاز بمنتجات وحرف يدوية متميزة.
وأكدت سها جندي، أن المنتجات المصرية شديدة الرقي، وتستحق الدعم لتصل إلى العالمية، بما لها من تعبير عن حضارة وتاريخ مصر الضارب في جذور الزمن، مشيرة إلى أن “منصة أيادي مصر” والتي تحظى برعاية فخامة رئيس الجمهورية، لديها ثراء كبير من المنتجات الفاخرة، والتي تواكب مختلف الأذواق، فضلا عن إتاحتها إلكترونيا لمختلف الراغبين في اقتناء هذه التحف والمقتنيات المتميزة، والتي توفر فرص العمل للكثير من الأسر والشباب في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية.
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن هذا اللقاء يهدف لدراسة مختلف الآليات التي تضمن وصول هذه التحف والكنوز المصرية من مختلف المنتجات، إلى المصريين حول العالم، وكيفية نقلها لمختلف الدول، والاحتفاء بالمناسبات المصرية التاريخية والدينية والتراثية، بجانب تضمينها في قسم خاص بالتطبيق الالكتروني للمصريين بالخارج في قسم خاص، تحت اسم سوق المصريين بالخارج، ليطرح به المنتجات المصرية المتميزة من أجهزة ومنتجات مصرية يدوية، لافتة الى أنه الجاري العمل على تدشين التطبيق قريبا، ويتضمن مختلف المحفزات للمصريين بالخارج، لدعمهم وتعزيز ربطهم بالوطن، بجانب دعم الاقتصاد الوطني وتوفير مصادر جديدة للعملة الصعبة.
وفى ختام اللقاء، اتفق الوزيران السفيرة سها جندي واللواء هشام آمنة على استمرار التنسيق والتعاون بين الوزارتين خلال الفترة المقبلة للبدء في تنفيذ الأفكار والمقترحات التي تم عرضها خلال الاجتماع، بما يدعم جهود الوزارتين في دعم المنتجات التراثية والحرفية واليدوية، وكذا توفير فرص العمل لأبناء المحافظات المصرية.