الأحد القادم.. والفرقاطة «الجبار».. والمطرب «ويجز»..

الكاتب / السيد البابلي
بعد وقت يقاس بالساعات.. ويوم الأحد القادم ولمدة ثلاثة أيام فإن شعب مصر سوف يتوجه إلى صناديق الانتخابات ليقول كلمته لتدعيم مسيرة الأمن والاستقرار لهذا البلد العظيم الباحث دوماً عن السلام الاجتماعى الداخلى والتطلع إلى الغد بكل التفاؤل والأمل فى بناء جمهورية جديدة تحقق طموحاته وتطلعاته.
وحين سنذهب لصناديق الانتخابات فإننا لا نذهب لمجرد الإدلاء بأصواتنا ولا لدعم مرشح ضد آخرين وإنما نتوجه لممارسة حقنا الانتخابى وللتأكيد على أن الشعب هو صانع القرار.. صانع مصيره ومستقبله.. وحين سنذهب لصناديق الانتخابات فإن التصويت الذى يشبه تجديد الثقة.. تجديد العهد.. وتجديد الولاء.. الولاء للوطن.. الولاء لقيادته الوطنية التى تخوض وتقود معركة بالغة الشراسة فى وقت نحاط فيه وتحاك لنا كل أنواع المؤامرات والسيناريوهات التى تستهدف المساس بالأرض.. والمساس بالمكانة.. والمساس بالمستقبل أيضاً.
وعندما تأتى الانتخابات فى هذا التوقيت الحاسم فإنها فرصة ملائمة لتعزيز الانتماء الوطني.. فرصة نعاهد فيها أنفسنا على الصمود والتصدي.. نجدد فيها طاقاتنا الوطنية لحماية مكاسبنا وإنجازاتنا وللتطلع نحو حلول لمشاكلنا وقضايانا.. نحن نذهب لنقول إن مصر كانت وستظل قوية بفضل عزيمة وصلابة أبنائها فى الداخل وفى الخارج، ويوم الأحد القادم ستكون كلمتنا من أجل مصر.
>>>
ونسعد ويسعد كل مصرى بكل إنجاز يتحقق على أرض هذا الوطن ويضاف إلى سلسلة العطاء والإبداع.. نفخر بأن تكون لدينا فرقاطة بحرية بصناعة مصرية مائة فى المائة تضاف إلى أسطولنا البحرى وإلى قواتنا المسلحة.. فالفرقاطة المصرية «الجبار» المسلحة بالصواريخ والمدافع والقادرة على حمل طائرتى هليوكبتر هى نتاج لمنظومة متكاملة من التخطيط والإعداد من أجل تدعيم وتحديث قواتنا المسلحة بشكل دائم ومستمرة.. إن استمرار قواتنا المسلحة فى الإعداد والتدريب والتسليح على أعلى درجات الاستعداد هو الضمان الأول لأمن مصر ولا صوت يعلو فوق ذلك.
>>>
وعندما يتحدث رجال السياسة فى القضايا المصيرية فإننا لا نعقب كثيراً لأن هذا هو عملهم وهذه هى مسئولياتهم وواجبهم.. ولكن حين تخرج وتفرز الأزمات والمواقف نجوماً جدداً فى ساحة الاقناع والحوار والتصدى للقضايا المثارة فإننا نعلق على ما يقولون وندفع إلى مزيد من المشاركة ليكون الحوار جماعياً شاملاً، ومغنى الراب الشاب «ويجز» أثبت أن فى الفن رجالاً امتلكوا ناصية الحوار والاقناع وتحلوا بروح من الوطنية تفوق الجميع.. فالمغنى الشاب كانت له مواقفه الواضحة منذ اندلاع الحرب فى غزة فى الدفاع عن الفلسطينيين بالحديث العقلانى الواضح عبر منصات التواصل الاجتماعى ودخل فى مواجهات حادة مع الذين تبنوا المواقف الإسرائيلية والذين حاولوا خلط الأوراق وتزييف الحقائق ووصم المقاومة بالإرهاب، المغنى «ويجز» تصدى لأحد النشطاء من الذين يقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية وأفهمه وأثبت أن هذا الناشط قد خرج ولم يعد.. ولم يعد منا أيضاً..!
>>>
ويقول السكرتير العام للأمم المتحدة انطونيو جيويتريتش.. لا يوجد مكان آمن يذهب إليه الأشخاص الذين صدرت إليهم أوامر بالإخلاء من غزة.
وللسكرتير العام للأمم المتحدة نقول.. إن هذا هو ما يريدونه.. هذا هو المخطط.. يريدون أن يجعلوا غزة كلها منطقة غير آمنة حتى يضطر أهالى غزة إلى النزوح القسرى عن أرضهم إلى البلاد المجاورة.. يريدون تصفية القضية نهائياً ويجدون كل المعاونة من الدول التى تعلن غير ذلك..
ويا سيادة السكرتير العام.. أعلنها صراحة.. أعلن كل تفاصيل الخطة وضع العالم أمام مسئولياته.. الحقيقة يجب أن تعلن بدون رتوش..!
>>>
وسقط «الموبايل» فى الماء.. ووقفت أمامه أولول وأكاد أبكي.. فكل الأرقام والرسائل عليه.. وكل حياتى تقريباً داخله.. وحاولت تجفيف الموبايل.. وهاتوا الأرز.. ووضعته فى إناء من الأرز على أن الحياة تدب فى أوصاله من جديد.. ولا فائدة.. لا أرز نافع.. ولا المجفف عالج الموقف.. والموبايل لا ينطق..! وأسرعت إلى مدينة نصر.. وفى أحد المحلات الصغيرة استقبلنى شاب بابتسامة.. واجلس يا أستاذ وإن شاء الله خير.. وساعة ساعتين وبهدوء وثقة قام «بفك» الموبايل مائة قطعة.. وجفف كل قطعة صغيرة على حدة وبصبر لا مثيل له.. ثم قام بتجميع الموبايل وأنا لا أتوقف عن الدعاء.. يارب تقوم وتصحى يا رفيق الدرب.. أنا من غيرك ولا حاجة.. وبابتسامة وثقة.. قام بايصال الموبايل بالكمبيوتر وظهرت الأرقام والصور والرسائل.. وكل شيء تمام.. بسيطة يا أستاذ.. موبايلك فى أمان.. وكام ياباشمهندس.. اللى تدفعه كويس.. الحمد لله إنه اتصلح.. وتحت أمرك..! دا أنا اللى تحت أمرك.. واللى تقول عليه ماشي.. دا الليلة عيد.
>>>
ومن أجمل ما قرأت عن قوانين لها العجب:
«قانون الطابور».. إذا كنت تقف فى طابور بطيء وانتقلت إلى طابور ثانى أسرع، ستجد أن الطابور الأول الذى كنت فيه يتحرك أسرع من الطابور الذى انتقلت إليه.
«قانون المفاتيح» إذا كان لديك مفاتيح متشابهة وتريد أن تفتح باب البيت سيكون المفتاح الصحيح هو آخر واحد جربته، «قانون التليفون» لا يمكن ان تتصل على رقم بالخطأ وتجده مشغولاً، «قانون الشاورما» إذا ما اشتريت ساندويتش شاورما واحد لن تشعر بالشبع بعد أن تأكله، أما إذا اشتريت اثنين فستشبع من أول ساندوتش.
«قانون المعدات».. إذا ما وقعت من يدك معدة ستجدها تتدحرج إلى أن تستقر فى مكان لا يمكنك الوصول إليه..!
إيه رأيكم فى هذه القوانين..؟ واللى مش مصدق يجرب..!
>>>
وأخيراً:
ويمضى بنا قطار العمر،
لا ندرى هل حقنا عشنا الحياة أم أننا فقط
كنا فى قيدها مجرد أحياء.
>>>
ويحسب المرء نفسه عزيزاً فى قلوب أحبته
ثم يأتى موقف وينهى كل هذا الظن
>>>
والحياة قد تتغير ولكنها لا تتوقف،
والأمل قد يضعف لكنه لا يموت،
والفرص قد تضيع لكنها لا تنتهي.