مقالات

الرؤية‭ ‬الرئاسية‭.. ‬والإرادة‭ ‬المصرية


عبد الرازق توفيق

قبل‭ ‬السيسى‭.. ‬كنا‭ ‬ننظر‭ ‬إلى‭ ‬أمور‭ ‬كثيرة‭.. ‬وآمال‭ ‬وأحلام‭ ‬كانت‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬الخيال‭ ‬والمستحيل‭.. ‬لكن‭ ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬10‭ ‬سنوات‭.. ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬تولَّى‭ ‬هذا‭ ‬القائد‭ ‬العظيم‭ ‬الاستثنائى‭ ‬المسئولية‭.. ‬وبرؤية‭ ‬وإرادة‭ ‬وحكمة‭.. ‬تحول‭ ‬المستحيل‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬والحلم‭ ‬إلى‭ ‬حقيقة‭.. ‬نراها‭ ‬ونعيشها‭.. ‬ومشروع‭ ‬الضبعة‭ ‬النووى‭ ‬للأغراض‭ ‬السلمية‭ ‬كان‭ ‬واحداً‭ ‬من‭ ‬الأحلام‭ ‬صعبة‭ ‬المنال‭.. ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬جرى‭ ‬وحدث‭ ‬للدولة‭ ‬المصرية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عقود‭.. ‬غابت‭ ‬عنها‭ ‬إرادة‭ ‬الإصلاح‭ ‬والبناء‭.. ‬لكن‭ ‬فى‭ ‬‮«‬مصر‭- ‬السيسى‮»‬‭ ‬لا‭ ‬مجال‭ ‬لمستحيل‭.. ‬ولا‭ ‬سقف‭ ‬للطموح‭.. ‬فنحن‭ ‬فى‭ ‬عصر‭ ‬تتحول‭ ‬فيه‭ ‬الأحلام‭ ‬إلى‭ ‬حقائق‭ ‬وواقع‭.‬

الرؤية‭ ‬الرئاسية‭.. ‬والإرادة‭ ‬المصرية

نعيش‭ ‬فى‭ ‬عصر‭ ‬تتحقق‭ ‬فيه‭ ‬الأحلام‭ ‬وتتحول‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬فلطالما‭ ‬تطلعنا‭ ‬وحلمنا‭ ‬وداعبنا‭ ‬الخيال‭ ‬كثيراً‭ ‬ان‭ ‬نشهد‭ ‬مصر‭ ‬تجلس‭ ‬فى‭ ‬مقاعد‭ ‬التقدم‭ ‬وتواكب‭ ‬العصر‭.. ‬وشاءت‭ ‬الأقدار‭ ‬أن‭ ‬أحلامنا‭ ‬تجد‭ ‬طريقها‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬مع‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭ ‬وطنى‭ ‬شريف‭.. ‬امتلك‭ ‬الرؤية‭ ‬والحكمة‭ ‬والإرادة‭.. ‬يؤمن‭ ‬بوطنه‭ ‬وجدارته‭ ‬واستحقاقه‭.. ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬دائماً‭ ‬فى‭ ‬المقدمة‭ ‬فهو‭ ‬وطن‭ ‬لا‭ ‬ينقصه‭ ‬شىء‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬الأول‭ ‬فى‭ ‬التاريخ‭.. ‬صاحب‭ ‬الحضارة‭ ‬التى‭ ‬علمت‭ ‬الدنيا‭.. ‬لذلك‭ ‬فمصر‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬‮«‬أم‭ ‬الدنيا‭ ‬وهتبقى‭ ‬أد‭ ‬الدنيا‮»‬‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬هذه‭ ‬العبارة‭ ‬مجرد‭ ‬كلام‭ ‬ولكنها‭ ‬رؤية‭ ‬وإستراتيجية‭ ‬دخلت‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬حيز‭ ‬التنفيذ‭.. ‬وبدت‭ ‬ملامحها‭ ‬تتشكل‭ ‬وتتحول‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬نعيشه‭ ‬ونشاهده‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬قفزات‭ ‬وطفرات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة‭ ‬وفى‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭ ‬تتقدم‭ ‬بثقة‭ ‬وثبات‭ ‬للأمام‭.. ‬وتبلغ‭ ‬من‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الشاملة‭ ‬والمؤثرة‭ ‬التى‭ ‬جعلت‭ ‬العالم‭ ‬يشهد‭ ‬بعظمة‭ ‬التجربة‭ ‬المصرية‭ ‬الملهمة‭ ‬التى‭ ‬انطلقت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أزمات‭ ‬ومشاكل‭ ‬متراكمة‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬ومعاناة‭ ‬عميقة‭ ‬ترسخت‭ ‬من‭ ‬الماضي‭.. ‬فمن‭ ‬كان‭ ‬ينظر‭ ‬إلى‭ ‬حال‭ ‬مصر‭ ‬قبل‭ ‬السيسى‭ ‬يشعر‭ ‬بالأسى‭ ‬من‭ ‬فرط‭ ‬محبته‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬العظيم‭.. ‬أو‭ ‬تأخذه‭ ‬الشماتة‭ ‬بسبب‭ ‬أوضاع‭ ‬مؤلمة‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬ضعف‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭.. ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬المطلوب‭ ‬بالنسبة‭ ‬لقوى‭ ‬الشر‭.. ‬لكن‭ ‬انظر‭ ‬الآن‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬مصر‭- ‬السيسي‮»‬‭ ‬لا‭ ‬تملك‭ ‬إلا‭ ‬الاعجاب‭ ‬والانبهار‭ ‬بما‭ ‬تحقق‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬قياسى‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬10‭ ‬سنوات‭.. ‬ان‭ ‬هذه‭ ‬الإنجازات‭ ‬والنجاحات‭ ‬نفذت‭ ‬فى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬خمسة‭ ‬عقود‭.. ‬لذلك‭ ‬فنحن‭ ‬بين‭ ‬سعادة‭ ‬المحبين‭ ‬لمصر‭ ‬بما‭ ‬حققته‭ ‬وأنجزته‭ ‬وما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭.. ‬وبين‭ ‬حسرة‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭.. ‬التى‭ ‬تتألم‭ ‬بسبب‭ ‬تسارع‭ ‬وتيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتعمير‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬التى‭ ‬تزيدها‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬وفرصاً‭ ‬لتأخذ‭ ‬مكانها‭ ‬بين‭ ‬الأمم‭ ‬المتقدمة‭.‬
أيها‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬إياك‭ ‬ان‭ ‬تنخدع‭ ‬بأزمات‭ ‬طارئة‭ ‬وعابرة‭ ‬ومؤقتة‭.. ‬أبداً‭ ‬لا‭ ‬تمس‭ ‬عظمة‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬ونجاحات‭ ‬ومشروعات‭ ‬وقوة‭ ‬وقدرة‭ ‬لمصر‭.. ‬وإياك‭ ‬أن‭ ‬تراها‭ ‬بعين‭ ‬الأزمة‭ ‬والظروف‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬ذنب‭ ‬لمصر‭ ‬فيها‭.. ‬ولكن‭ ‬عليك‭ ‬ان‭ ‬تراها‭ ‬بعين‭ ‬الواعى‭ ‬المحب‭ ‬والمتحدى‭ ‬والصابر‭ ‬والعاشق‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬الذى‭ ‬يكتسى‭ ‬بلون‭ ‬الفرص‭ ‬الغزيرة‭ ‬والإرادة‭ ‬الصلبة‭ ‬نحو‭ ‬تحويل‭ ‬الأحلام‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭.. ‬وكم‭ ‬من‭ ‬الأحلام‭ ‬التى‭ ‬كنا‭ ‬نراها‭ ‬بعيدة‭ ‬تحققت‭ ‬خلال‭ ‬10‭ ‬سنوات‭.. ‬فمن‭ ‬كان‭ ‬يحلم‭ ‬بما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬العصرية‭ ‬أو‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬أو‭ ‬المنطقة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للقناة‭ ‬أو‭ ‬الطاقة‭ ‬بكافة‭ ‬أنواعها‭ ‬وتتحول‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬مركز‭ ‬إقليمى‭ ‬لتجارة‭ ‬الطاقة‭.. ‬والموانئ‭ ‬العصرية‭ ‬والعالمية‭.. ‬حتى‭ ‬باتت‭ ‬موانئ‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬الأهم‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬ورغم‭ ‬حداثة‭ ‬تطويرها‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬تتقدم‭ ‬بثقة‭ ‬نحو‭ ‬المقدمة‭ ‬لتحصل‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬نصيبها‭ ‬المستحق‭ ‬من‭ ‬عوائد‭ ‬التجارة‭ ‬العالمية‭ ‬واللوجستيات‭.. ‬فهذا‭ ‬هو‭ ‬ميناء‭ ‬بورسعيد‭ ‬يحصد‭ ‬المركز‭ ‬العاشر‭ ‬عالمياً‭ ‬ويتفوق‭ ‬على‭ ‬موانئ‭ ‬كانت‭ ‬ملء‭ ‬السمع‭ ‬والبصر‭.. ‬ومازالت‭ ‬الأحلام‭ ‬تتحقق‭ ‬فى‭ ‬موانئ‭ ‬السخنة‭ ‬والبحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬وجرجوب،‭ ‬والعريش‭ ‬واستثمار‭ ‬عبقرى‭ ‬لموقع‭ ‬مصر‭ ‬الإستراتيجى‭ ‬الفريد‭.. ‬وأيضاً‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬يحلم‭ ‬بـ24‭ ‬مدينة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬المدن‭ ‬الذكية‭.. ‬أو‭ ‬شبكة‭ ‬الطرق‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬إنجاز‭ ‬فريد‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الزراعة‭ ‬أو‭ ‬تطوير‭ ‬وتنمية‭ ‬قرى‭ ‬الريف‭ ‬المصري‭.. ‬أو‭ ‬السكن‭ ‬الكريم‭ ‬أو‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬العشوائيات‭ ‬وفيروس‭ ‬سي‭.. ‬وقوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬وملحمة‭ ‬بناء‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرى‭.. ‬والمدن‭ ‬والمجمعات‭ ‬الصناعية‭ ‬وقلاع‭ ‬الجامعات‭ ‬الحديثة‭.. ‬وتطوير‭ ‬البحيرات‭ ‬التى‭ ‬ضاعت‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مائتى‭ ‬عام‭ ‬لتعود‭ ‬واحة‭ ‬للجمال‭ ‬والرزق‭ ‬والاستثمارات‭.. ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬مشروع‭ ‬عظيم‭ ‬هو‭ ‬تنمية‭ ‬وتعمير‭ ‬سيناء‭ ‬كقضية‭ ‬أمن‭ ‬قومى‭.. ‬بعد‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬الاهمال‭ ‬والنسيان‭ ‬كادت‭ ‬تضيع‭ ‬بسبب‭ ‬هذا‭ ‬التجاهل‭.. ‬وماذا‭ ‬عن‭ ‬تنمية‭ ‬محافظات‭ ‬الصعيد‭ ‬التى‭ ‬شهدت‭ ‬أيضاً‭ ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬عقود‭ ‬تهميشاً‭.. ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬وهو‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬كان‭ ‬مجرد‭ ‬أحلام‭ ‬أصبحت‭ ‬الآن‭ ‬تلامس‭ ‬وتعانق‭ ‬الواقع‭ ‬وتدفع‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭.‬
بالأمس‭ ‬كنا‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬جديد‭ ‬مع‭ ‬تحويل‭ ‬أحلام‭ ‬طالما‭ ‬راودت‭ ‬المصريين‭ ‬وتحولت‭ ‬بالفعل‭ ‬إلى‭ ‬حقيقة‭ ‬بامتلاك‭ ‬محطات‭ ‬نووية‭ ‬سلمية‭ ‬لنؤكد‭ ‬إصرارنا‭ ‬وإرادتنا‭ ‬القوية‭ ‬على‭ ‬المضى‭ ‬قدماً‭ ‬ومواصلة‭ ‬مسار‭ ‬التنمية‭ ‬والبناء‭ ‬وصياغة‭ ‬مستقبل‭ ‬مشرق‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬العظيم‭.‬
الرئيسان‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬والروسى‭ ‬فلاديمير‭ ‬بوتين‭ ‬شاركا‭ ‬فى‭ ‬فعاليات‭ ‬بدء‭ ‬تنفيذ‭ ‬الصبة‭ ‬الخرسانية‭ ‬الأولى‭ ‬للوحدة‭ ‬النووية‭ ‬الرابعة‭ ‬بمشروع‭ ‬الضبعة‭ ‬النووى‭ ‬للأغراض‭ ‬السلمية‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬شروع‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬مرحلة‭ ‬الإنشاءات‭ ‬الكبرى‭ ‬لكافة‭ ‬الوحدات‭ ‬النووية‭ ‬بالمشروع‭ ‬العملاق‭.. ‬وهو‭ ‬نموذج‭ ‬للعلاقات‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬وروسيا‭ ‬والتى‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬الشراكة‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬الشاملة‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬قوة‭ ‬ومتانة‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬ونجاح‭ ‬سياسة‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬علاقات‭ ‬إستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬القوى‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬من‭ ‬التوازن‭ ‬والاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬والانفتاح‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬وتبادل‭ ‬المصالح‭ ‬المشتركة‭.. ‬فالعلاقات‭ ‬المصرية‭- ‬الروسية‭ ‬أكملت‭ ‬عامها‭ ‬الـ80‭ ‬فى‭ ‬أغسطس‭ ‬الماضي‭.. ‬وشهدت‭ ‬نمواً‭ ‬وازدهاراً‭ ‬كبيراً‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬ويذكر‭ ‬المصريون‭ ‬للجانب‭ ‬الروسى‭ ‬التعاون‭ ‬والدعم‭ ‬المتبادل‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬ثمانية‭ ‬عقود‭ ‬وهناك‭ ‬علامات‭ ‬بارزة‭ ‬فى‭ ‬تاريخ‭ ‬هذه‭ ‬العلاقات‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭.. ‬فلا‭ ‬ننسى‭ ‬السد‭ ‬العالى‭ ‬ومجمع‭ ‬الألومنيوم‭ ‬بنجع‭ ‬حمادى‭ ‬ومصانع‭ ‬الحديد‭ ‬والصلب‭.. ‬ومشروعات‭ ‬أخرى‭ ‬كثيرة‭ ‬اقتربت‭ ‬من‭ ‬الـ100‭ ‬مشروع‭.. ‬وتوجت‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بعلاقات‭ ‬إستراتيجية‭ ‬شاملة‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬الجانب‭ ‬الروسى‭ ‬داعماً‭ ‬ومسانداً‭ ‬لثورة‭ ‬30‭ ‬يونية‭ ‬2013‭.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬علاقات‭ ‬اقتصادية‭ ‬متنامية‭ ‬حيث‭ ‬اقترب‭ ‬حجم‭ ‬التبادل‭ ‬التجارى‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬إلى‭ ‬8‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬علاقات‭ ‬قوية‭.. ‬ومشروعات‭ ‬عملاقة‭ ‬أبرزها‭ ‬مشروع‭ ‬الضبعة‭ ‬النووى‭ ‬للأغراض‭ ‬السلمية‭.. ‬والمدينة‭ ‬الصناعية‭ ‬الروسية‭ ‬بالمنطقة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لقناة‭ ‬السويس‭ ‬باستثمارات‭ ‬7‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬توفر‭ ‬35‭ ‬ألف‭ ‬فرصة‭ ‬عمل‭.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬السكة‭ ‬الحديد‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬المجر‭ ‬أيضاً‭ ‬فى‭ ‬تصنيع‭ ‬1200‭ ‬عربة‭ ‬قطارات‭ ‬سكة‭ ‬حديد‭.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬الأخرى‭ ‬سواء‭ ‬العسكرية‭ ‬والسياحية‭ ‬والثقافية‭ ‬والتعليمية‭.‬
الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬رؤية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬إطلاق‭ ‬المشروع‭ ‬القومى‭ ‬العملاق‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬محطة‭ ‬الضبعة‭ ‬النووية‭ ‬للأغراض‭ ‬السلمية‭.. ‬تجسيد‭ ‬حقيقى‭ ‬للإرادة‭ ‬المصرية‭.. ‬وشموخ‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬وانعكاس‭ ‬لرؤية‭ ‬مصر‭- ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬خلق‭ ‬آفاق‭ ‬تنموية‭ ‬واقتصادية‭ ‬خلاقة‭ ‬نحو‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭.. ‬خاصة‭ ‬ان‭ ‬قطاع‭ ‬الطاقة‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬يمثل‭ ‬أولوية‭ ‬رئيسية‭ ‬وكبيرة‭ ‬لأنه‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬أزمة‭ ‬امدادات‭ ‬الطاقة‭ ‬العالمية‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬اضطرابات‭ ‬وصراعات‭ ‬وأزمات‭ ‬دولية‭ ‬وتقلبات‭ ‬فى‭ ‬الأسعار‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التوجه‭ ‬المصرى‭ ‬الإستراتيجى‭ ‬نحو‭ ‬الطاقة‭ ‬النظيفة‭ ‬سواء‭ ‬الطاقة‭ ‬الجديدة‭ ‬والمتجددة‭ ‬مثل‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬ومن‭ ‬الرياح‭ ‬والهيدروجين‭ ‬الأخضر‭.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الطاقة‭ ‬النووية‭ ‬السلمية‭ ‬وخلال‭ ‬السنوات‭ ‬القادمة‭ ‬سيصبح‭ ‬إنتاج‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬الطاقة‭ ‬الجديدة‭ ‬والمتجددة‭ (‬النظيفة‭) ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬46٪‭ ‬من‭ ‬اجمالى‭ ‬إنتاج‭ ‬الطاقة‭ ‬فى‭ ‬مصر‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬الاهتمام‭ ‬المصرى‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬بقضايا‭ ‬البيئة‭ ‬والتغير‭ ‬المناخي‭.‬
الحقيقة‭ ‬أن‭ ‬ملحمة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتوسع‭ ‬العمرانى‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬مستمرة‭ ‬حيث‭ ‬وصلت‭ ‬مساحة‭ ‬المعمور‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬الضعف‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬ظلت‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬التاريخ‭ ‬لا‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬7٪‭.. ‬أصبحت‭ ‬الآن‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬14٪‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬المشروعات‭ ‬العملاقة‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭ ‬وجهود‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوفاء‭ ‬بالاحتياجات‭ ‬المتزايدة‭ ‬من‭ ‬الطاقة‭ ‬الكهربائية‭ ‬اللازمة‭ ‬لخطط‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬وتساهم‭ ‬فى‭ ‬زيادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الطاقة‭ ‬الجديدة‭ ‬والمتجددة‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬التوجه‭ ‬العالمى‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬توفير‭ ‬امدادات‭ ‬طاقة‭ ‬آمنة‭ ‬وأقل‭ ‬تكلفة‭ ‬وطويلة‭ ‬الأجل‭ ‬بما‭ ‬يقلل‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الوقود‭ ‬الأحفورى‭ ‬الذى‭ ‬يتجه‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ ‬ايجاد‭ ‬بدائل‭ ‬له‭ ‬تحقق‭ ‬الأهداف‭ ‬فى‭ ‬بيئة‭ ‬نظيفة‭ ‬ومعالجة‭ ‬قضايا‭ ‬التغير‭ ‬المناخى‭ ‬التى‭ ‬أصبحت‭ ‬تحدياً‭ ‬مهماً‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬العصر‭.. ‬لذلك‭ ‬تسعى‭ ‬مصر‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاستدامة‭ ‬البيئية‭ ‬والتصدى‭ ‬لتغير‭ ‬المناخ‭.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬عازمة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬وتلبية‭ ‬احتياجاتها‭ ‬من‭ ‬الطاقة‭.. ‬سواء‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬توفيرها‭ ‬للمصريين‭ ‬أو‭ ‬الأنشطة‭ ‬والمشروعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتنموية‭ ‬أو‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬فرضها‭ ‬التوسع‭ ‬العمراني‭.. ‬والزيادة‭ ‬السكانية‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬الطاقة‭ ‬النووية‭ ‬السلمية‭ ‬لأغراض‭ ‬وأهداف‭ ‬اقتصادية‭ ‬وبيئية‭.. ‬وكذلك‭ ‬كطاقة‭ ‬نظيفة‭ ‬وآمنة‭ ‬تحقق‭ ‬أهداف‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬وتطلعاتها‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬المشرق‭.‬
لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬توفر‭ ‬الطاقة‭ ‬يمثل‭ ‬عصب‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والاستثمار‭ ‬والتقدم‭ ‬أيضاً‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬نظراً‭ ‬للأغراض‭ ‬السلمية‭ ‬المختلفة‭ ‬للطاقة‭ ‬النووية‭.. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التقلبات‭ ‬الدولية‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الطاقة‭ ‬بسبب‭ ‬تنامى‭ ‬الصراعات‭ ‬والأزمات‭ ‬العالمية‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬أسعار‭ ‬الطاقة‭ ‬وربما‭ ‬اضطراب‭ ‬سلاسل‭ ‬الإمداد‭ ‬والتوريد‭.. ‬لذلك‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الذات‭ ‬فى‭ ‬توفير‭ ‬مصادر‭ ‬بديلة‭ ‬وآمنة‭ ‬للطاقة‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬الرياح‭ ‬أو‭ ‬الشمس‭ ‬أو‭ ‬الهيدروجين‭ ‬الأخضر‭ ‬أو‭ ‬الطاقة‭ ‬النووية‭ ‬هو‭ ‬بعد‭ ‬له‭ ‬فلسفته‭ ‬وأهدافه‭ ‬الكثيرة‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬طاقة‭ ‬منخفضة‭ ‬التكاليف‭ ‬توفر‭ ‬مخصصات‭ ‬بمليارات‭ ‬الدولارات‭ ‬من‭ ‬الوقود‭ ‬الأحفورى‭ ‬أو‭ ‬كونها‭ ‬نظيفة‭ ‬وآمنة‭.. ‬تخفض‭ ‬حدة‭ ‬التغير‭ ‬المناخي‭.. ‬كذلك‭ ‬استدامتها‭ ‬وسهولتها‭ ‬وتوفرها‭ ‬محلياً‭ ‬بما‭ ‬يلبى‭ ‬احتياجات‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادى‭ ‬والعمرانى‭ ‬فى‭ ‬مصر‭.. ‬وأيضاً‭ ‬يرسخ‭ ‬مصر‭ ‬كمركز‭ ‬إقليمى‭ ‬لتجارة‭ ‬وتصدير‭ ‬الطاقة‭ ‬ويدعم‭ ‬عملية‭ ‬الربط‭ ‬الكهربائى‭ ‬مع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬ويزيد‭ ‬من‭ ‬صادرات‭ ‬الوقود‭ ‬الأحفورى‭ ‬والغاز‭.. ‬ويقلل‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬البترول‭.. ‬بما‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬لديها‭ ‬رؤية‭ ‬شاملة‭ ‬ومتكاملة‭ ‬للوفاء‭ ‬باحتياجاتها‭.. ‬وتطلعاتها‭ ‬نحو‭ ‬المستقبل‭ ‬الواعد‭.. ‬تنافس‭ ‬وبقوة‭ ‬فى‭ ‬مجالات‭ ‬كثيرة‭ ‬وتزيد‭ ‬من‭ ‬مواردها‭ ‬وإيراداتها‭.. ‬وتدعم‭ ‬مشروعاتها‭ ‬العملاقة‭ ‬وتوفر‭ ‬مقومات‭ ‬الاستثمار‭ ‬والتصدير‭ ‬وتدخل‭ ‬فى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬بروح‭ ‬متطلبات‭ ‬العصر‭ ‬وتعظم‭ ‬من‭ ‬ثرواتها‭ ‬ومواردها‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬فرص‭ ‬النمو‭ ‬والتقدم‭.‬
مشروع‭ ‬الضبعة‭ ‬النووى‭ ‬للأغراض‭ ‬السلمية‭ ‬يعكس‭ ‬عمق‭ ‬العلاقات‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬وروسيا‭.. ‬وتاريخية‭ ‬هذه‭ ‬العلاقات‭ ‬واستنادها‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬حافل‭ ‬بالمواقف‭ ‬المضيئة‭ ‬والمتبادلة‭.. ‬وهناك‭ ‬توافق‭ ‬فى‭ ‬الرؤى‭ ‬والتنسيق‭ ‬تجاه‭ ‬القضايا‭ ‬والملفات‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الاهتمام‭ ‬المشترك‭.. ‬وتعاون‭ ‬بناء‭ ‬فى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المجالات‭.. ‬بما‭ ‬يؤكد‭ ‬جدوى‭ ‬وعبقرية‭ ‬الرؤية‭ ‬الرئاسية‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬تبنى‭ ‬علاقات‭ ‬دولية‭ ‬أكثر‭ ‬توازناً‭ ‬وانفتاحاً‭ ‬على‭ ‬الجميع‭.. ‬فمصر‭ ‬لديها‭ ‬علاقات‭ ‬إستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬القوى‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬سواء‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬والصين‭ ‬والهند‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبى‭ ‬ودول‭ ‬أوروبا‭ ‬وروسيا‭.. ‬لذلك‭ ‬مصر‭ ‬تحظى‭ ‬باحترام‭ ‬واهتمام‭ ‬الجميع‭ ‬خاصة‭ ‬أنها‭ ‬تسعى‭ ‬لتحقيق‭ ‬مصالحها‭ ‬ولا‭ ‬تتدخل‭ ‬فى‭ ‬الشئون‭ ‬الداخلية‭ ‬لأحد‭.. ‬وتتمسك‭ ‬بالاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬ولا‭ ‬تقبل‭ ‬المساس‭ ‬بقرارها‭ ‬الوطنى‭ ‬وسيادتها‭ ‬وخياراتها‭ ‬فهى‭ ‬قوة‭ ‬إقليمية‭ ‬مستقلة‭ ‬تدير‭ ‬سياساتها‭ ‬بحكمة‭ ‬واحترام‭ ‬وتوازن‭.‬
ما‭ ‬جرى‭ ‬بالأمس‭ ‬من‭ ‬تنفيذ‭ ‬القرار‭ ‬الإستراتيجى‭ ‬الذى‭ ‬اتخذته‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬بإحياء‭ ‬البرنامج‭ ‬النووى‭ ‬السلمى‭ ‬تجسيد‭ ‬حقيقى‭ ‬لصلابة‭ ‬وقوة‭ ‬الإرادة‭ ‬المصرية‭ ‬وإصرارها‭ ‬على‭ ‬بلوغ‭ ‬أهدافها‭.. ‬ودليل‭ ‬قاطع‭ ‬ان‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬عازم‭ ‬على‭ ‬اكمال‭ ‬مشروع‭ ‬بناء‭ ‬مصر‭ ‬الحديثة‭ ‬وتحقيق‭ ‬التقدم‭.. ‬وقلت‭ ‬مراراً‭ ‬وتكراراً‭ ‬إن‭ ‬حلم‭ (‬مصر‭- ‬السيسي‭) ‬سوف‭ ‬يكتمل‭ ‬ويتحقق‭ ‬لأننا‭ ‬أمام‭ ‬قيادة‭ ‬وطنية‭ ‬تاريخية‭ ‬واستثنائية‭ ‬صنعت‭ ‬لمصر‭ ‬الفارق‭ ‬والأمجاد‭.. ‬برؤية‭ ‬وإرادة‭ ‬وحولت‭ ‬المستحيل‭ ‬والأحلام‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬وحقيقة‭.. ‬لذلك‭ ‬ما‭ ‬تشهده‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬لم‭ ‬تأت‭ ‬صدفة‭ ‬بل‭ ‬وبحق‭ ‬نتاج‭ ‬ومحصلة‭ ‬رؤية‭ ‬هذا‭ ‬القائد‭ ‬العظيم‭ ‬والاستثنائي‭.. ‬وفعلاً‭ ‬‮«‬مصر‭ ‬أم‭ ‬الدنيا‭.. ‬وهتبقى‭ ‬أد‭ ‬الدنيا‮»‬‭ ‬فقد‭ ‬كنا‭ ‬نحسب‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬هذه‭ ‬المشروعات‭ ‬والإنجازات‭ ‬مجرد‭ ‬خيال‭ ‬وأحلام‭ ‬تداعبنا‭.. ‬لكن‭ ‬الآن‭ ‬نقبض‭ ‬عليها‭ ‬بأيدينا‭ ‬نعيشها‭ ‬ونراها‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬لتحصد‭ ‬مصر‭ ‬حصاد‭ ‬رؤية‭ ‬عبقرية‭ ‬بحكمة‭ ‬واستشراف‭ ‬للمستقبل‭ ‬وإرادة‭ ‬صلبة‭.. ‬من‭ ‬إنقاذ‭ ‬لوطن‭ ‬عظيم‭ ‬إلى‭ ‬أمن‭ ‬وأمان‭ ‬واستقرار‭ ‬إلى‭ ‬إنجازات‭ ‬ونجاحات‭ ‬تناطح‭ ‬السماء‭.. ‬وقلاع‭ ‬المجد‭ ‬والشموخ‭ ‬والإرادة‭ ‬المصرية‭.. ‬تحية‭ ‬إلى‭ ‬قائد‭ ‬مصر‭ ‬العظيم‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬يبنى‭ ‬وبصدق‭ ‬وطناً‭ ‬قوياً‭ ‬قادراً‭ ‬شامخاً‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬شعب‭ ‬يستحق‭.‬

تحيا مصر

زر الذهاب إلى الأعلى