محافظ أسيوط يتفقد المرافق والخدمات بمدينة 30 يونيو ويلتقي الأهالي لمناقشة طلباتهم وايجاد الحلول لها
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، المرافق والخدمات الأساسية بمدينة 30 يونيو التابعة لمركز أسيوط ويلتقي بعض أهالي المدينة، وذلك ضمن سلسلة جولاته الميدانية بالقرى والمراكز لمتابعة سير الخدمات المقدمة للمواطنين والوقوف على مشاكل وطلبات المواطنين وايجاد الحلول العاجلة لها، وفتح قنوات التواصل الجماهيري مع المواطنين للاستماع إلى طلباتهم وشكواهم بحضور ممثلي الأجهزة التنفيذية وشركات المرافق ومديريات الخدمات لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين … جاء ذلك بحضور المهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان بالمحافظة وحسنى درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط وعبدالعزيز زنار وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام فرع هيئة الابنية التعليمية بالمحافظة وعادل فؤاد وكيل مديرية الشباب والرياضة ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بالمحافظة وسيد الشريف مدير عام الجهاز التنفيذى بمديرية التربية والتعليم وعماد محمود مدير عام التعليم الثانوى بالمديرية ومحمود معوض مدير إدارة أسيوط التعليمية وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة ونفيسة عبدالسلام مدير المتابعة الإلكترونية بالمحافظة والمهندسة منى فرغلي مدير المكتب الفني لوكيل وزارة الاسكان ويسري سند مدير إدارة المواقف بالمحافظة والمهندس حسام صلاح رئيس جهاز شئون البيئة بالمحافظة ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة وشنودة صليب نائب رئيس مركز ومدينة أسيوط والمهندس حسام رفعت بشركة مياه الشرب والصرف الصحي وأكثر من 25 مواطن من أهالي مدينة 30 يونيو بمركز أسيوط.
حيث بدأ المحافظ جولته بالمدينة بتفقد مدرسة 30 يونيو الثانوية المشتركة والتي تتكون من 12 فصل دراسي بالإضافة إلى المعامل وغرف الأنشطة بالإضافة إلى مدرسة 30 يونيو للتعليم الأساسي والتي تم انشاؤهما لخدمة أهالي المدينة.
والتقى المحافظ بعض الأهالي من سكان المدينة واستمع إلى طلباتهم وشكواهم في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والشباب والرياضة والصحة والطرق والكهرباء والاتصالات والتموين وتحسين بعض الخدمات والمرافق بقرى المركز، كما استمع إلى شرح من وكيل وزارة الاسكان لمراحل إنشاء المدينة وأقسامها وأهم المرافق والخدمات بها والاستعداد لطرح بعض محلات المدينة في مزاد علنى حتى يتثنى تشغيلها، لافتًا إلى أن المدينة تم انشاؤها عام 2014 وتتكون من 140 عمارة سكنية بإجمالي 3360 وحدة سكنية تم انشائها على مساحة 60 فدان بتكلفة 600 مليون جنيه عن طريق الجهاز المركزى للتعمير.
ووجه محافظ أسيوط – خلال الجولة – وكيل وزارة الاسكان بالتنسيق مع رئيس مركز ومدينة أسيوط وفتح منافذ متنقلة وثابتة بالمدينة لتوفير السلع والمواد الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة تسهيلًا لهم، والتنسيق مع وكيل وزارة التموين لحل مشكلة توفير الخبز المدعم للمواطنين مع تكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات بإستخدام معدات الحملة الميكانيكية والانقاذ السريع بالمحافظة، كما وجه المحافظ رئيس المركز بالتنسيق مع مسئولي شركة الكهرباء بتوفر أعمدة إنارة لبعض الشوارع بالمنطقة ومراجعة أعمال الإنارة وتركيب الكشافات في أسرع وقت للأماكن المحرومة، كما وجه مدير ادارة المواقف بالمحافظة بتوفير سيارات لنقل المواطنين من وإلى القرى المجاورة ودراسة امكانية استكمال رصف باقي شوارع المدينة وفقًا لخطة المحافظة وبالتنسيق مع مديرية الإسكان وحل مشكلة ضعف المياه ببعض الأوقات وبحث طرق استبدال الخزانات بالعمارات السكنية، كما كلف مسئول المتابعة الالكترونية بالمحافظة بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة لايجاد حلول عاجلة للحد من التلوث الصناعي بالمنطقة الصناعية المجاورة للمدينة وتطبيق الاشتراطات البيئية على كافة المنشآت.
وأشار المحافظ إلى زياراته المتكررة والميدانية للقرى والمراكز ومتابعة تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية وايجاد الحلول لشكاوى المواطنين، معلنًا زيارته المفاجئة للمدينة 30 يونيو التي تتكون من 140 عمارة سكنية تم انشائها عام 2014 للوقوف على الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ الحلول العاجلة التي تم الاتفاق عليها، لافتًا إلى تفعيل التواصل الجماهيري مع المواطنين وتكليف رؤساء المراكز والأحياء والقرى بتكثيف الجولات الميدانية بالقرى والنجوع ولقاء الأهالي والاستماع إلى طلباتهم وإيجاد الحلول للمشاكل وتفعيل المشاركة المجتمعية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والحكومة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم والنهوض بمشروعات المرافق والخدمات والبنية التحتية من مياه شرب وصرف صحي وكهرباء وغاز فضلًا عن مشروعات القطاع الصحي ومشروعات هيئة الأبنية التعليمية والشباب والرياضة، كما طمأن الأهالي بتكثيف جولاته الميدانية المفاجئة على القرى والمراكز للوقوف على الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين منظومة النظافة وإدارة المخلفات الصلبة والتخلص الأمن منها بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية الشريكة بالقرى والمراكز.