الأمن العام يكشف لغز جريمة «أبو حمص»
أخويا خرج ومرجعش وتليفونه مقفول»، جملة وردت في بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بالبحيرة، بتغيب عامل عن مسكنه لفترة طويلة، وكانت المفاجأة المحزنة لأسرته هي إخبارهم بالعثور جثته وبها طعنات، وتمكن قطاع الأمن العام، من كشف لغز الواقعة، والقبض على المتهم بارتكابها.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم بمختلف أنواعها، وملاحقة وضبط الخارجين على القانون، وإحكام السيطرة الأمنية.
كان مركز شرطة أبو حمص بمديرية أمن البحيرة، قد تلقى بلاغ من عامل مقيم بدائرة المركز بغياب شقيقه «عامل مقيم بذات العنوان»، وكشفت التحريات التي جرت بإشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالبحيرة، عن وجود شبهة جنائية وراء تغيب المذكور، وأن وراء ارتكاب الواقعة عاطل مقيم بدائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه، وبمواجهته اعترف أنه حال استقلاله رفقة الـمُتغيب الدراجة النارية خاصته، وسيرهما بإحدى الطرق، قام بمغافلته والتعدى عليه بسلاح أبيض «سكين»، وإحداث إصابته التى أودت بحياته وسرقة دراجته النارية، 3 هواتف محمولة، مبلغ مالى.
وأضاف المتهم في اعترافاته أنه قام بإلقاء جثة المجنى عليه بأحد المصارف المائية بدائرة المركز ولاذ بالهرب، وأرشد عن مكان إلقاء جثة المجنى عليه، والسلاح الأبيض المستخدم فى الواقعة والمسروقات.