أخبار العالمأخبار فلسطينالواجهة الرئيسية

الموت يفجع الصحفي وائل الدحدوح مجددا

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء الثلاثاء، باستشهاد أبناء عمومة الصحفي وائل الدحدوح في قصف طال مركبتهما في قطاع غزة.

وقبل يومين اغتال الاحتلال حمزة وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا في قصف سيارتهم في رفح، الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.

ولم تكن المرة الأولى التي يفقد فيها الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أحد أبنائه، ففي 25 أكتوبر شن الاحتلال غارات قصفت واستهدفت منزل الدحدوح ما أسفر عن استشهاد أفراد عائلته ومنهم زوجته وابنه وابنته، وذلك بعد الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال على منازلهم.

وأجرى الإعلامي عمرو أديب مداخلة هاتفية مع الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح، خلال برنامج «الحكاية»، حيث سأله عن نيته في مغادرة غزة، وذلك بعد استشهاد نجله حمزة الدحدوح، ومن قبل كانت زوجته، وعدد آخر من أسرته.

وقال وائل الدحدوح: «الرسالة الإنسانية التي نقدمها سقيناها بالدم والدموع وكل ما جرى يؤكد أن جيش الاحتلال يريد استهدافي عمدًا»، موضحًا: الاستهداف بدأ بأسرتي ومنزلي، وتم استهدافي ونجاتي بأعجوبة، واحتياجي إلى علاج غير موجود في قطاع غزة.

وأضاف بشأن مغادرته لغزة: «لا أدري ماذا أقول الأمر يتعلق بأشياء كثيرة، ويصعب على اتخاذ مثل هذا القرار، لكن في لحظة من اللحظات إذا تطلب الأمر لن يكون مستبعدا، فأنا لا أفكر بعدمية».

واستكمل: «الرسالة الإنسانية التي نقدمها سقيناها بالدم والعرق وأيضا بالدموع، وهذا أمر يصعب تغييره أو التراجع عنه، لكن في لحظة إذا تطلب الأمر غير ذلك فنحن جاهزون ربنا يكتب لنا الخير أينما كان، ونراكم على خير».

زر الذهاب إلى الأعلى