الولايات المتحدة تسعى لإنتاج طاقة نظيفة بلا حدود
تسعى الآن الولايات المتحدة الأمريكية لدخول إلى عصر جديد من خلال الاندماج النووي الذي يساعد على تزويد العالم بمصدر لا حدود له من الطاقة النظيفة.
وقام الباحثون في مختبر لورانس ليفرمور الوطني (LLNL)، بإطلاق ما يقرب من 200 ليزر على كبسولات هيدروجين بحجم حبة الفلفل، وتسخينها إلى أكثر من 180 مليون درجة فهرنهايت؛ لينتج اندماج نووي أطلق من خلاله طاقة نظيفة، وهي عملية تسمى “الاشتعال”.
وأعلن الباحثون، أنهم كرروا النتائج ثلاث مرات أخرى في العام الماضي، مما قد يدفع العالم خطوة أخرى نحو ما يمكن أن يكون حلاً لأزمة المناخ، ولقد حاول العلماء منذ عقود الاستفادة من طاقة الاندماج، وهي نفس العملية الأساسية التي تزودنا الشمس بالطاقة.
وقد أسفرت إحدى المحاولات التي قام بها الباحثون أيضا عن زيادة قياسية في الطاقة بنسبة 89 بالمائة – 35 بالمائة أكثر من الإشعال الأول قبل عام واحد ليكون الهدف النهائي هو توليد الطاقة بنفس الطريقة التي تولد بها الشمس الحرارة عن طريق دفع ذرات الهيدروجين بالقرب من بعضها البعض بحيث تتحد لتشكل الهيليوم، مما يطلق سيولًا من الطاقة , ولكن دون انبعاثات الكربون، ليمكن لكوب واحد من هذه المادة أن يزود منزلاً متوسط الحجم بالطاقة لمئات السنين.