جنود الاحتلال لصوص.. يسطون على ممتلكات سكان غزة أثناء العدوان
رصد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عشرات الإفادات التي أدلى بها الأهالي في قطاع غزة حول قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أموال وذهب ومصاغات من قطاع غزة قُدّرت بقيمة 90 مليون شيكل خلال حرب الإبادة الجماعية والعدوان الهمجي على سكان القطاع لأكثر من ثلاثة أشهر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، اليوم السبت، إن عمليات السرقة جاءت بطرق مختلفة.
وأضاف: حيث كان بعضها على الحواجز، مثل حاجز شارع صلاح الدين، إذ سرقوا من النازحين الذين نزحوا من شمال وادي غزة نحو الجنوب، حقائبهم التي تحتوي ممتلكاتهم الثمينة كالأموال والذهب والمصاغات.
وتابع المكتب الحكومي بالقطاع: لجأ جنود الاحتلال إلى طريقة قذرة أخرى، وهي بالسطو على المنازل التي طلبوا من سكانها الخروج منها وعندما خرج أصحابها، دخلوها وسرقوها، وأخذوا لهذه الجريمة صوراً تذكارية ومقاطع فيديو نشرها بعضهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث في عدة بلدات في القطاع ووثقها جنود الاحتلال بالفيديو وكشفوا عن جرائمهم من تلقاء نفسهم.
يأتي هذا الإجرام بحق سكان القطاع في ظل قصف همجي وعدوان غاشم منذ أكثر من ثلاثة أشهر لم يتوقف فينة واحدة، إلا حينما تم عقد هدنة مؤقتة استمرت لمدة أسبوع فقط لم تتوقف فيها وتيرة الهجوم على سكان القطاع، بل إنها خفتت بعض الشىء.
كما تشير تقارير إلى أن عمليات النهب تلك يأخذها الاحتلال ويضعها في خزائنه والتي بدأ اقتصاد الاحتلال في الانهيار برغم كل ما يتلقاه من مساعدات مادية وعسكرية من دول أخري وعلى رأسهم الولايات المتحدة، إلا أن الاحتلال يريد أن ينعش خزائنه من جيوب سكان قطاع غزة والضفة عن طريق السطو على ممتلكاتهم ليعالج اقتصاده الذي بدأ ينهار نتيجة عدوانه الهمجي على سكان القطاع.