الواجهة الرئيسيةتكنولوجيا واتصالات

جوجل تواجه محاكمة انتهاك براءات اختراع بقيمة 7 مليارات دولار

من المقرر أن تمثل شركة ألفابت التابعة لشركة جوجل أمام هيئة محلفين اتحادية في بوسطن فى محاكمة بشأن اتهامات بأن المعالجات التي تستخدمها لتشغيل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى المنتجات الرئيسية تنتهك براءات اختراع عالم الكمبيوتر.

تدعي شركة Singular Computing، التى أسسها عالم الكمبيوتر جوزيف بيتس ومقره ماساتشوستس، أن جوجل نسخت تقنيته واستخدمتها لدعم ميزات الذكاء الاصطناعى فى بحث جوجل وGmail وترجمة جوجل وخدمات جوجل الأخرى.

جاء في ملف محكمة جوجل أن Singular طلبت ما يصل إلى 7 مليارات دولار، كتعويضات مالية، وهو ما سيكون أكثر من ضعف أكبر جائزة على الإطلاق لانتهاك براءات الاختراع في تاريخ الولايات المتحدة.

ووصف المتحدث باسم جوجل خوسيه كاستانيدا براءات اختراع سينجيولار بأنها “مشكوك فيها” وقال إن جوجل طورت معالجاتها “بشكل مستقل على مدى سنوات عديدة، وإننا نتطلع إلى وضع الأمور في نصابها الصحيح في المحكمة”، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وجاء في شكوى Singular لعام 2019 أن بيتس شارك ابتكاراته في معالجة الكمبيوتر مع جوجل بين عامي 2010 و2014، وقالت Singular إن وحدات معالجة Tensor من جوجل، والتي تعزز قدرات الذكاء الاصطناعي لعملاق التكنولوجيا، تنسخ تقنية Bates وتنتهك براءتي اختراع.

وقالت الدعوى إن دوائر جوجل تستخدم بنية محسنة اكتشفها بيتس والتي تسمح بقدرة معالجة أكبر وقد “أحدثت ثورة في الطريقة التي يتم بها إنجاز التدريب والاستدلال على الذكاء الاصطناعى”.

طرحت جوجل وحدات المعالجة الخاصة بها فى عام 2016 لتشغيل الذكاء الاصطناعى المستخدم للتعرف على الكلام وإنشاء المحتوى والتوصية بالإعلانات ووظائف أخرى، وقالت شركة Singular إن الإصدارين 2 و3 من الوحدات، اللذين تم تقديمهما فى عامى 2017 و2018، ينتهكان حقوق براءات الاختراع الخاصة بها.

وأبلغت جوجل المحكمة فى ديسمبر، بأن معالجاتها تعمل بطرق مختلفة عن تقنية Singular الحاصلة على براءة اختراع وأن براءات الاختراع غير صالحة.

وقالت جوجل في دعوى قضائية: “كان لدى مهندسى جوجل مشاعر مختلطة بشأن التكنولوجيا ورفضتها الشركة فى النهاية، وأخبرت الدكتور بيتس صراحةً أن فكرته لم تكن مناسبة لنوع التطبيقات التى كانت جوجل تطورها”.

محمد صبري

كاتب ومحرر صحفي بموقع نمبر1نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى