متحدث “حمـ.اس” يعلن أرقاما صادمة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
أكد أسامة حمدان، المتحدث باسم حركة حماس في لبنان، أن عملية الاغتيال الجبانة للقيادي صالح العاروري لن تكسر إرادة المقاومة الفلسطينية.
وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم: “طريق المقاومة فيه صبر وتضحية؛ فيه ابتلاء ولكنه عاقبته نصر وتحرير؛ العدو يؤكد مرة أخرى أنه لا يحترم قانون ولا مواثيق ولا يعترف بأن ولا استقرار أي دولة بالمنطقة وأنه لا يعرف إلا لغة واحدة وهي لغة القوة الوحيدة القادرة على لجنة عدوانه”.
واصاف: “نؤكد أننا بإذن الله سندرك ثأرنا من العدو؛ ثأرنا الحقيقي والكبير هو أن يزول الكيان عن الوجود وأن نحرر قدسنا وأرضنا وأن نستعيد كل ما اغتصب منا ويوم أن يعود شعبنا إلى مدنه وقراه ومزارعه الذي اخرج منها عنوة منذ أكثر من 75 عاما”.
وتابع: “العدو سوف يفهم منا ردا أن مثل هذه الاعتداءات لن تخدم أهدافه بحال من الأحوال؛ سوف أبدأ بالحديث عن مجازر العدو النازي الجديد؛ نحن في اليوم الثالث والتسعين لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة وضفتنا الثائرة”.
وأكمل: “عدد الشهداء في غزة بلغ 29 ألفا و722 شهيدا من بينهم 10 آلاف طفل و7 آلاف امرأة أما الجرحى فهم 58 ألفا و166، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 321 شهيدا منهم 111 طفلا للذين يقولون إن العدو يميز وتجاوز عدد المفقودين في قطاع غزة تحت الركام 7 ألاف مفقود”.
وأوضح: “هذا يعني أن 4% من سكان قطاع غزة ما بين شهيد أو جريح أو مفقود؛ وحتى يفهم الجميع قيمة الرقم فهو يعني 13 مليون و250 ألف قتيل وجريح ومفقود في الولايات المتحدة حين تتعرض لعدوان من هذا اليوم”.
واختتم: “لا نعد شعبنا أرقاما ولكنهم بشر لهم آمالهم وأحلامهم وطموحاتهم وذكرياتهم ولهم هدف كبير أن يتحرر وطنهم؛ أكثر من مليون و900 ألف فلسطيني من سكان قطاع غزة مشردون من بيوتهم لا ملجأ لهم ولا ملجأ أمن في أي مكان من قطاع غزة على عكس ما يروج الاحتلال وداعمه الأمريكي وبعض الداعمين الصغار”.