شهدت قرية بالشرقية واقعه مؤسفة، فقد حاولت ربه منزل منع ابنها المريض من الخروج فاشتاط غضبا ودفعها بقوه لترتطم بالبوابة الحديدية لمنزلها وتلفظ أنفاسها الأخيرة على الفور.
تلقي اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية بلاغا من مستشفى أولاد صقر بوصول سيده فى العقد السابع من عمرها مصابة بإعياء شديد وهبوط حاد في الدورتين الدموية والتنفسيه وأنها لفظت انفاسها متأثرة بإصابتها.
توصلت التحريات التى أشرف عليها اللواء حسن النحراوي مدير المباحث الجنائية إلى أن المتوفيه من قرية الصوفية مركز أولاد صقر وان مرتكب الواقعة ابنها الشاب المريض نفسيا والذي يتلقى العلاج في عديد من المستشفيات وأنه فى الحادث حاول الخروج بمفرده فحاولت امه منعه خوفا عليه فدفعها لتصطدم بباب المنزل الحديدي وتسقط أرضًا.
تم ضبط الابن المتهم، وإحالته للنيابة التى تولت التحقيق، وقررت انتداب الطب الشرعي لمعاينه الجثه وتحديد سبب الوفاة والتصريح بدفنها وتكثيف التحريات حول الواقعة للتأكد عما إذا كان هناك شبهة جنائية فيها من عدمه وحبس المتهم على ذمه التحقيق.
