ملامح مسودة الاتفاق على إنهاء الحرب في غزة.. خبير استراتيجي يكشف تفاصيلها
كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، عن ملامح مسودة الاتفاق المتوقع أن يبحث بين أطراف الصراع والوسطاء لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال فرج في مداخلة مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”: “أي حدث يقع في منطقة يؤثر على العالم بأكمله؛ واليوم أصبح هناك مشكلة في قطاع غزة وتوسعت إلى مشكلات في البحر الأحمر وهو ما أثر على العالم بأكمله”.
وأضاف: “تكلفة الوقود زادت بقيمة 100 ألف دولار لكل ناقلة؛ ونحن تأثرنا من خلال قناة السويس ولكن العالم بأكمله سوف يتأثر”.
وتابع: “دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق متفوق في استطلاعات الرأي على الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن؛ الشارع الأمريكي بدأ يتساءل عن أموال دافعي الضرائب التي تدفع إلى إسرائيل لارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني”.
وواصل: “الرئيس الأمريكي أجرى اتصالا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وطلب عقد مؤتمر لحل الأزمة الحالية وكلف مدير الاستخبارات بالذهاب إلى فرنسا وعقد مؤتمر بحضور مصر وقطر وإسرائيل”.
وأكمل: “مدير المخابرات الأمريكية من أهم الشخصيات المؤثرة في السياسة الخارجية الأمريكية وهو مسؤول عنها؛ وإسرائيل أرسلت مدير الموساد ومدير الشاباك والمسؤول الأمني عن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة”.
وأوضح: “مدير المخابرات الأمريكي لديه مسودة اتفاق وهو يريد عمل تقارب بين الأطراف، وأول شيء هو وقف إطلاق نار، نتنياهو يريد وقف إطلاق للنار بشكل مؤقت وحماس تريد وقف إطلاق النار بشكل كامل وحال حدث وقف إطلاق النار سوف تتوقف توترات البحر الأحمر والتوترات حول محور فيلادلفيا وتبادل القصف مع حزب الله في جنوب لبنان”.
وذكر: “الأمر الأخر هو تبادل الأسرى والمحتجزين؛ حماس لديها أسرى إسرائيليين وأي قصف إسرائيلي يمكن أن يقتل هؤلاء الاسرى وموضع الأسرى نقطة ضعف كبيرة لدى حماس؛ حماس تطالب بالأفراح عن كل الاسرى الفلسطينيين مقابل الاسرى الإسرائيليين”.
واختتم: “النقطة الثالثة وضع إطار لقيام الدولة الفلسطينية؛ والسلطة الفلسطينية طلبت الاعتراف الأمريكي بالدولة الفلسطينية أما النقطة الرابعة في مسودة الاتفاق هو وضع غزة بعد الحرب وأن تشكل حكومة تكنوقراط حتى تنظيم انتخابات بالإضافة إلى تعهد حماس بعدم الهجوم على إسرائيل مجددا”.