مقالات

موقف‭ ‬محترم‭ .. ‬وقلب‭ ‬واحد

عبد الرازق توفيق

ما‭ ‬بين‭ ‬الصدق‭ ‬والمحبة‭ ‬والمواقف‭ ‬الشريفة‭ ‬والمحترمة‭ .. ‬والوحدة‭ ‬سر‭ ‬الخلود‭ ‬جاءت‭ ‬رسائل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬كاتدرائية‭ ‬ميلاد‭ ‬المسيح‭ – ‬ترسيخاً‭ ‬لتقليد‭ ‬رئاسى‭ ‬أصيل‭ ‬لتهنئة‭ ‬الإخوة‭ ‬الأقباط‭ ‬بعيد‭ ‬الميلاد‭ ‬المجيد‭ – ‬قوية‭ ‬ومعبرة‭.. ‬وكاشفة‭ ‬عن‭ ‬أهم‭ ‬وأبرز‭ ‬أسلحة‭ ‬مصر‭ ‬والتى‭ ‬تتمثل‭ ‬فى‭ ‬وحدتها‭ ‬واصطفافها‭ ‬وكونها‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭.. ‬وأيضاً‭ ‬مواقفها‭ ‬المحترمة‭ ‬حيال‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬الأراضى‭ ‬الفلسطينية‭.. ‬وكذلك‭ ‬رجال‭ ‬مصر‭ ‬المخلصون‭ ‬الذين‭ ‬وقفوا‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الوطن‭ ‬فى‭ ‬أدق‭ ‬فتراته‭.. ‬لذلك‭ ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬قيادة‭ ‬استثنائية‭ ‬تصنع‭ ‬دائماً‭ ‬الفارق‭ ‬بإخلاصها‭ ‬ووطنيتها‭ ‬الفريدة‭ ‬ورؤيتها‭ ‬الخلاقة‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬الوطن‭.‬


مصر‭ ‬هى‭ ‬بلد‭ ‬المحبة‭ ‬والتسامح‭ ‬والمواطنة‭ ‬والوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬والعدل‭ ‬والمساواة‭.. ‬شعبها‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬اصطفاف‭ ‬وطنى‭ ‬فريد‭.. ‬فهى‭ ‬وطن‭  ‬الشرف‭ ‬والمبادئ‭ ‬والقيم‭ ‬والحضارة‭.. ‬وأرض‭ ‬ومهد‭ ‬الرسالات‭.. ‬وسر‭ ‬أسرار‭ ‬خلودها‭ ‬يكمن‭ ‬فى‭ ‬نسيجها‭ ‬الوطنى‭ ‬الواحد‭ ‬لا‭ ‬فرق‭ ‬بين‭ ‬مواطن‭ ‬وآخر‭.. ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬التمييز‭ ‬لأى‭ ‬سبب‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭.. ‬على‭ ‬مدار‭ ‬تاريخها‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬يبنى‭ ‬معاً‭ ‬ويضحى‭ ‬معاً‭ ‬ويدافع‭ ‬عن‭ ‬الوطن‭ ‬معاً‭.. ‬بل‭ ‬وتجمعهم‭ ‬مائدة‭ ‬واحدة‭ ‬فى‭ ‬وطن‭ ‬واحد‭.. ‬لم‭ ‬تعرف‭ ‬التفرقة‭ ‬أو‭ ‬التعصب‭ ‬أو‭ ‬الفتنة‭ ‬وعادت‭ ‬إلى‭ ‬كامل‭ ‬هويتها‭ ‬الوطنية‭ ‬التى‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬والمحبة‭ ‬والترابط‭ ‬بين‭ ‬مسلميها‭ ‬ومسيحييها‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬انقشعت‭ ‬وانزاحت‭ ‬غمة‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬الذين‭ ‬إذا‭ ‬حلوا‭ ‬بوطن‭ ‬أو‭ ‬بلدة‭ ‬أو‭ ‬قرية‭ ‬حاولوا‭ ‬افساد‭ ‬علاقة‭ ‬أهلها‭.. ‬وإحداث‭ ‬الفرقة‭ ‬والوقيعة‭ ‬والانقسام‭ ‬بينهم‭.‬
ولأن‭ ‬مصر‭ ‬حباها‭ ‬بقائد‭ ‬وطنى‭ ‬عظيم‭ ‬ومخلص‭ ‬وشريف‭ ‬ابن‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة‭ ‬سعى‭ ‬برؤية‭ ‬وإرادة‭ ‬سياسية‭ ‬لترسيخ‭ ‬جدار‭ ‬المحبة‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬والوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬بين‭ ‬شعبها‭ ‬ونجح‭ ‬فى‭ ‬ذلك‭ ‬باقتدار‭.. ‬وسن‭ ‬سنناً‭ ‬حميدة‭.. ‬ورسخ‭ ‬تقاليد‭ ‬نبيلة‭ ‬جديدة‭ ‬ليقضى‭ ‬تماماً‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬أسباب‭ ‬الفتن‭ ‬التى‭ ‬جاءت‭ ‬من‭ ‬عقيدة‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬الفاسدة‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬سوى‭ ‬الخداع‭ ‬والتجارة‭ ‬بالدين‭ ‬والتشدد‭ ‬والتطرف‭ ‬والخيانة‭ ‬والخراب‭ ‬والتدمير‭ ‬والفرقة‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الأمة‭ ‬الواحدة‭.‬
الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬مساء‭ ‬أمس‭ ‬الأول‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬تجدد‭ ‬اللقاء‭ ‬والزيارة‭ ‬الوطنية‭ ‬لأهلنا‭ ‬وإخوتنا‭ ‬الأقباط‭ ‬والتى‭ ‬باتت‭ ‬تقليداً‭ ‬أصيلاً‭ ‬لم‭ ‬يسبقه‭ ‬إليه‭ ‬أى‭ ‬رئيس‭ ‬جمهورية‭ ‬سابق‭ ‬فهو‭ ‬القائد‭ ‬الاستثنائى‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬شيء‭.. ‬ذهب‭ ‬إلى‭ ‬كاتدرائية‭ ‬ميلاد‭ ‬المسيح‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الإدارية‭ ‬الجديدة‭.. ‬عنوان‭ ‬الجمهورية‭ ‬الجديدة‭ ‬ليقدم‭ ‬التهنئة‭ ‬لأهلنا‭ ‬المسيحيين‭ ‬بمناسبة‭ ‬عيد‭ ‬الميلاد‭ ‬المجيد‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعتبره‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬عيداً‭ ‬للمصريين‭.. ‬وفى‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬ومع‭ ‬كل‭ ‬زيارة‭ ‬تنطلق‭ ‬الرسائل‭ ‬الرئاسية‭ ‬الصادقة‭ ‬التى‭ ‬تجسد‭ ‬أسمى‭ ‬معانى‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭.. ‬وأيضاً‭ ‬الاطمئنان‭ ‬على‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل‭ ‬لمصر‭ ‬التى‭ ‬تجمعنا‭ ‬وتحت‭ ‬ظلها‭ ‬وعلى‭ ‬خيرها‭ ‬وأمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬نعيش‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أضفى‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬مزيداً‭ ‬من‭ ‬الوحدة‭ ‬والترابط‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬والمحبة‭.. ‬حتى‭ ‬أيقن‭ ‬العالم‭ ‬ان‭ ‬المصريين‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭.‬
الحقيقة‭ ‬ان‭ ‬كلمات‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬كاتدرائية‭ ‬ميلاد‭ ‬المسيح‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الإدارية‭ ‬والحفاوة‭ ‬والمشاعر‭ ‬النبيلة‭ ‬الفياضة‭ ‬والتقدير‭ ‬الكبير‭ ‬للرئيس‭ ‬رسم‭ ‬ملامح‭ ‬الصورة‭ ‬المصرية‭ ‬المتكاملة‭ ‬والمترابطة‭ ‬وجسدت‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬مجابهة‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والتى‭ ‬تكمن‭ ‬فى‭ ‬اصطفافهم‭ ‬ووحدتهم‭ ‬ومحبتهم‭ ‬وهى‭ ‬رؤية‭ ‬صادقة‭ ‬لقائد‭ ‬عظيم‭.‬
فى‭ ‬كلمات‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬الصادقة‭ ‬التى‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬القلب‭.. ‬أتوقف‭ ‬عند‭ ‬ثلاث‭ ‬رسائل‭ ‬مهمة‭ ‬للغاية‭.. ‬أكد‭ ‬عليها‭ ‬الرئيس‭ ‬ولعلها‭ ‬هى‭ ‬سر‭ ‬ما‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬والتهديدات‭.. ‬وما‭ ‬لدى‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬من‭ ‬شرف‭ ‬وثوابت‭ ‬راسخة‭ ‬وتقدير‭ ‬واحترام‭ ‬لدى‭ ‬العالم‭ ‬وهى‭ ‬كالتالي‭:‬
أولاً‭:‬‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬جدد‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬نقطة‭ ‬فى‭ ‬منتهى‭ ‬الأهمية‭ ‬انه‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬صعوبة‭ ‬وقسوة‭ ‬الأزمات‭ ‬والمشاكل‭ ‬والظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬والتحديات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬مصر‭ ‬والتهديدات‭ ‬التى‭ ‬تحدق‭ ‬بها‭.. ‬فإن‭ ‬مصر‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬عبور‭ ‬هذه‭ ‬الأزمات‭ ‬والتحديات‭ ‬مهما‭ ‬بلغت‭ ‬طالما‭ ‬ان‭ ‬شعبها‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭.. ‬تجمعهم‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬والتلاحم‭ ‬والاصطفاف‭ ‬والوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬والإدراك‭ ‬والفهم‭ ‬الصحيح‭.. ‬والمحبة‭ ‬بين‭ ‬بعضنا‭ ‬البعض‭.. ‬وألا‭  ‬تسمح‭ ‬لقوى‭ ‬الشر‭ ‬ان‭ ‬تبث‭ ‬الفتن‭ ‬أو‭ ‬تحدث‭ ‬الوقيعة‭ ‬بيننا‭.. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬الأزمات‭ ‬والظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬إلى‭ ‬زوال‭ ‬طالما‭ ‬نحن‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬اتحاد‭.. ‬فلن‭ ‬تستطيع‭ ‬أى‭ ‬تحديات‭ ‬أو‭ ‬تهديدات‭ ‬أو‭ ‬مخاطر‭ ‬ان‭ ‬تنال‭ ‬منا‭.. ‬وحديث‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬الكاتدرائية‭ ‬هو‭ ‬امتداد‭ ‬لأحاديث‭ ‬كثيرة‭ ‬حول‭ ‬هذا‭ ‬المعنى‭ ‬الذى‭ ‬اعتبره‭ ‬هو‭ ‬سر‭ ‬البقاء‭ ‬والخلود‭ ‬والنجاحات‭ ‬والإنجازات‭ ‬والأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬الرئيس‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬‮«‬أى‭ ‬تهديد‭ ‬خارجى‭ ‬مهما‭ ‬بلغ‭ ‬نحن‭ ‬قادرون‭ ‬بعون‭ ‬الله‭ ‬عليه‭.. ‬ولدينا‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬ذلك‭.. ‬ولكن‭ ‬المهم‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬الشعب‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‮»‬‭.. ‬وأشار‭ ‬الرئيس‭ ‬بقبضة‭ ‬يده‭ ‬فى‭ ‬تجسيد‭ ‬لقوة‭ ‬الوحدة‭ ‬والتلاحم‭ ‬والوعي‭.‬
أكاد‭ ‬أجزم‭ ‬انه‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬مناسبة‭ ‬إلا‭ ‬وأكد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المعني‭.. ‬ودائماً‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬الشعوب‭ ‬هى‭ ‬من‭ ‬تحمى‭ ‬الأوطان‭ ‬بوحدتها‭ ‬ووعيها‭ ‬وفهمها‭ ‬لما‭ ‬يدور‭ ‬وعدم‭ ‬استجابتها‭ ‬لدعاوى‭ ‬الباطل‭ ‬وتزييف‭ ‬الوعى‭ ‬واحداث‭ ‬الفتن‭ ‬وعدم‭ ‬الالتفات‭ ‬لحملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬والتحريض‭ ‬التى‭ ‬تستهدف‭ ‬دفع‭ ‬الشعوب‭ ‬لتدمير‭ ‬أوطانها‭.. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬المصريين‭ ‬منتبهون‭ ‬لهذه‭ ‬الأهداف‭ ‬الخبيثة‭.. ‬فما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬تدمير‭ ‬وتخريب‭ ‬وإسقاط‭ ‬للأوطان‭ ‬كان‭ ‬بفعل‭ ‬خداع‭ ‬الشعوب‭ ‬وتزييف‭ ‬وعيها‭ ‬وفض‭ ‬اصطفافها‭ ‬ووحدتها‭ ‬وإحداث‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الانقسام‭ ‬والوقيعة‭ ‬بين‭ ‬أطياف‭ ‬وفئات‭ ‬المجتمع‭.. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬والتلاحم‭ ‬والاصطفاف‭- ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬القيادة‭ ‬والشعب‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭- ‬هى‭ ‬صمام‭ ‬الأمان‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬وعبور‭ ‬كافة‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬والمشاكل‭ ‬والظروف‭ ‬الصعبة‭.‬
الحقيقة‭ ‬ان‭ (‬مصر‭- ‬السيسي‭) ‬نجحت‭ ‬فى‭ ‬ترسيخ‭ ‬أسمى‭ ‬معانى‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬والمواطنة‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬حقيقية‭ ‬وواقعية‭.. ‬وإيمان‭ ‬عميق‭ ‬استعادت‭ ‬جوهر‭ ‬وأصل‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية‭ ‬بعد‭ ‬إزالة‭ ‬أسباب‭ ‬الفتن‭.. ‬فلا‭ ‬فرق‭ ‬بين‭ ‬مسلم‭ ‬ومسيحى‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭.. ‬هم‭ ‬شركاء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭.. ‬يتمتعون‭ ‬بكافة‭ ‬الحقوق‭ ‬والواجبات‭ ‬دون‭ ‬أى‭ ‬تمييز‭ ‬لأى‭ ‬سبب‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ (‬مصر‭- ‬السيسي‭) ‬عالجت‭ ‬أسباب‭ ‬الفتن‭ ‬واستأصلنا‭ ‬مقومات‭ ‬التحريض‭ ‬من‭ ‬الجذور‭.. ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬المشاكل‭ ‬القديمة‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬وراءها‭ ‬جماعات‭ ‬التجارة‭ ‬بالدين‭ ‬والتطرف‭ ‬والتشدد‭ ‬والتى‭ ‬اندثرت‭ ‬للأبد‭ ‬بعد‭ ‬عمليات‭ ‬التطهير‭ ‬الناجحة‭.. ‬فالدين‭ ‬الحقيقى‭ ‬هو‭ ‬الذى‭ ‬يحترم‭ ‬حرية‭ ‬الاعتقاد‭.. ‬ويحافظ‭ ‬على‭ ‬الوحدة‭ ‬والوطن‭.. ‬فالآن‭ ‬المسجد‭ ‬بجوار‭ ‬الكنيسة‭.. ‬وهناك‭ ‬تقنين‭ ‬حقيقى‭ ‬وقانونى‭ ‬لأوضاع‭ ‬الكنائس‭ ‬والمدن‭ ‬الجديدة‭ ‬تشهد‭ ‬بتحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬دور‭ ‬العبادة‭ ‬وممارسة‭ ‬الشعائر‭ ‬الدينية‭ ‬بحرية‭ ‬وبدون‭ ‬أدنى‭ ‬تمييز‭.. ‬لأننا‭ ‬جميعا‭ ‬فى‭ ‬وطن‭ ‬واحد‭ ‬شعارنا‭ (‬الدين‭ ‬لله‭ ‬والوطن‭ ‬للجميع‭.. ‬والوطن‭ ‬يتسع‭ ‬الجميع‭).‬
ثانياً‭:‬‭ ‬تجديد‭ ‬التأكيد‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬وحدة‭ ‬المصريين‭ ‬وكونهم‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬واصطفافهم‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬لعبور‭ ‬الأزمات‭ ‬والمشاكل‭ ‬والظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬وتحقيق‭ ‬النصر‭ ‬على‭ ‬التهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬وأمن‭ ‬واستقرار‭ ‬مصر‭.. ‬هو‭ ‬بالفعل‭ ‬وبحق‭ ‬رؤية‭ ‬عظيمة‭ ‬لقائد‭ ‬وطنى‭ ‬شريف‭ ‬جل‭ ‬أهدافه‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬مقدمة‭ ‬الصفوف‭ ‬بجهد‭ ‬ووعى‭ ‬وصبر‭ ‬وتضحيات‭ ‬أبنائها‭ ‬وان‭ ‬أعداء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬أدركوا‭ ‬ان‭ ‬قوة‭ ‬مصر‭ ‬تكمن‭ ‬فى‭ ‬وحدة‭ ‬أبنائها‭ ‬وتعانق‭ ‬الهلال‭ ‬مع‭ ‬الصليب‭.. ‬حاولوا‭ ‬اللعب‭ ‬على‭ ‬إحداث‭ ‬الفتن‭ ‬والوقيعة‭ ‬لكن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬أصبح‭ ‬من‭ ‬الماضي‭.. ‬لا‭ ‬مكان‭ ‬ولا‭ ‬وجود‭ ‬ولا‭ ‬مجال‭ ‬لتكراره‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬اجتثت‭ ‬مصر‭ ‬كل‭ ‬أسباب‭ ‬الفتن‭.. ‬وبات‭ ‬شعبها‭ ‬مسلم‭ ‬ومسيحى‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭.‬
ثالثاً‭:‬‭ ‬أكد‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬أن‭ ‬عقيدة‭ ‬مصر‭ ‬الشريفة‭ ‬وثوابتها‭ ‬الراسخة‭.. ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬فى‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬تصعيد‭ ‬عسكرى‭ ‬إسرائيلى‭ ‬وحرب‭ ‬إبادة‭ ‬وتدمير‭ ‬لكل‭ ‬شيء‭ ‬وقتل‭ ‬للنساء‭ ‬والأطفال‭ ‬والأبرياء‭ ‬من‭ ‬المدنيين‭.. ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬الملفات‭ ‬والقضايا‭ ‬والأزمات‭ ‬تجد‭ ‬مواقف‭ ‬مصر‭ ‬الشريفة‭.‬
الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬قال‭ ‬فى‭ ‬الكاتدرائية‭: ‬‮«‬ان‭ ‬أكثر‭ ‬أزمة‭ ‬نعيشها‭ ‬جميعاً‭ ‬ونتأثر‭ ‬بها‭ ‬هى‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية‮»‬‭.. ‬ووصف‭ ‬موقف‭ ‬مصر‭ ‬إزاء‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬بالمحترم‭ ‬وهو‭ ‬وصف‭ ‬طابق‭ ‬الواقع‭ ‬تماماً‭.. ‬فمصر‭ ‬جل‭ ‬أهدافها‭ ‬هو‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬وإدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والإغاثية‭ ‬للتخفيف‭ ‬عن‭ ‬الأشقاء‭ ‬وأهلنا‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬ثم‭ ‬السعى‭ ‬لايجاد‭ ‬حل‭ ‬جذرى‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭.. ‬والموقف‭ ‬المصرى‭ ‬الشريف‭ ‬والمحترم‭ ‬يعرفه‭ ‬العالم‭ ‬جيداً‭.. ‬فالقاهرة‭ ‬منذ‭ ‬اللحظة‭ ‬الأولى‭ ‬لاندلاع‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬على‭ ‬الأراضى‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.. ‬أطلقت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬اللاءات‭ ‬القوية‭ ‬والمدوية‭.. ‬سواء‭ ‬لا‭ ‬لتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭.. ‬ولا‭ ‬للتهجير‭ ‬القسرى‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬داخل‭ ‬أو‭ ‬خارج‭ ‬أراضيهم‭.. ‬ولا‭ ‬توطين‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الأراضى‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬أو‭ ‬غيرها‭ ‬واعتبار‭ ‬ذلك‭ ‬مساساً‭ ‬بالأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصري‭.. ‬لا‭ ‬تهاون‭ ‬ولا‭ ‬تفريط‭ ‬فى‭ ‬حمايته‭.. ‬بل‭ ‬وهو‭ ‬يمثل‭ ‬بالنسبة‭ ‬لمصر‭ ‬‮«‬خطاً‭ ‬أحمر‮»‬‭ ‬وحال‭ ‬الاقتراب‭ ‬منه‭ ‬يجر‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬خوض‭ ‬الحرب‭.. ‬وأكد‭ ‬الرئيس‭ ‬ان‭ ‬ذلك‭ ‬لن‭ ‬يحدث‭.‬
‭>‬‭ ‬مصر‭ ‬بذلت‭ ‬ومازالت‭ ‬جهوداً‭ ‬متواصلة‭ ‬لوقف‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬غزة‭.. ‬ووقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬مسارات‭ ‬للتفاوض‭.. ‬وأيضاً‭ ‬حفاظاً‭ ‬على‭ ‬أرواح‭ ‬الأشقاء‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وتخفيفاً‭ ‬من‭ ‬معاناتهم‭.‬
‭>‬‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬إدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والإغاثية‭ ‬للأشقاء‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬عبر‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭.. ‬وضغطت‭ ‬مصر‭ ‬بشتى‭ ‬السبل‭ ‬والطرق‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الهدف‭.. ‬بل‭ ‬ومنعت‭ ‬دخول‭ ‬الأجانب‭ ‬عبر‭ ‬المعبر‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬دخول‭ ‬المساعدات‭.. ‬ومنعتهم‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬دخول‭ ‬الجرحى‭ ‬والمصابين‭.. ‬وفتحت‭ ‬مطار‭ ‬العريش‭ ‬لاستقبال‭ ‬المساعدات‭ ‬الدولية‭ ‬لقطاع‭ ‬غزة‭.. ‬وكانت‭ ‬ومازالت‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬مقدمة‭ ‬الدعم‭ ‬الإنسانى‭ ‬لأهالينا‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬حيث‭ ‬جاءت‭ ‬فى‭ ‬الأعلى‭ ‬نسبة‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬70٪‭ ‬من‭ ‬اجمالى‭ ‬المساعدات‭ ‬التى‭ ‬دخلت‭ ‬إلى‭ ‬القطاع‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الجهود‭ ‬السياسية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬التى‭ ‬تبذلها‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إنهاء‭ ‬العدوان‭ ‬ووقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭.‬
‭>‬‭ ‬مصر‭ ‬أكدت‭ ‬مراراً‭ ‬وتكراراً‭ ‬انه‭ ‬لا‭ ‬حل‭ ‬للصراع‭ ‬الإسرائيلي‭- ‬الفلسطينى‭ ‬وإنهاء‭ ‬الأزمة‭ ‬المتجددة‭ ‬إلا‭ ‬بحل‭ ‬الدولتين‭ ‬وإقامة‭ ‬دول‭ ‬فلسطينية‭ ‬مستقلة‭ ‬عاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬4‭ ‬يونيو‭ ‬1967‭.. ‬وان‭ ‬هذا‭ ‬المسار‭ ‬لن‭ ‬يتأتى‭ ‬إلا‭ ‬باستئناف‭ ‬المفاوضات‭ ‬ومسار‭ ‬عملية‭ ‬السلام‭ ‬وصولاً‭ ‬لحل‭ ‬نهائي‭.‬
‭>‬‭ ‬الحقيقة‭ ‬ان‭ (‬مصر‭- ‬السيسي‭) ‬اتخذت‭ ‬موقفاً‭ ‬محترماً‭ ‬وشريفاً‭ ‬إزاء‭ ‬الأزمة‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية‭.. ‬رغم‭ ‬الضغوط‭ ‬التى‭ ‬مورست‭ ‬عليها‭ ‬والإغراءات‭ ‬الكثيرة‭.. ‬والحصار‭ ‬والتضييق‭ ‬لكن‭ ‬المبادئ‭ ‬عند‭ ‬مصر‭ ‬لا‭ ‬تتجزأ‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬والشرف‭ ‬والشموخ‭ ‬أغلى‭ ‬ما‭ ‬تملكه‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬ولم‭ ‬ولن‭ ‬تركع‭ ‬مصر‭ ‬أمام‭ ‬محاولات‭ ‬الضغوط‭ ‬والابتزاز‭ ‬والحصار‭ ‬أو‭ ‬محاولات‭ ‬فرض‭ ‬أمر‭ ‬واقع‭ ‬أو‭ ‬إملاءات‭.. ‬ظلت‭ ‬كالجبل‭ ‬الشامخ‭ ‬الذى‭ ‬يرفض‭ ‬التنازل‭ ‬أو‭ ‬التفريط‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬الثمن‭.. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬توصيف‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لموقف‭ ‬مصر‭ ‬إزاء‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬الأراضى‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بأنه‭ ‬‮«‬محترم‮»‬‭ ‬هو‭ ‬واقع‭ ‬نفخر‭ ‬به‭ ‬كشعب‭.. ‬أننا‭ ‬نعيش‭ ‬فى‭ ‬وطن‭ ‬عظيم‭ ‬ومحترم‭ ‬وشريف‭ ‬لا‭ ‬يخاف‭ ‬فى‭ ‬الحق‭ ‬والشرف‭ ‬لومة‭ ‬لائم‭.. ‬أو‭ ‬مؤامرة‭ ‬متآمر‭.‬
الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أيضاً‭ ‬تحدث‭ ‬عن‭ ‬البابا‭ ‬تواضروس‭ ‬بكل‭ ‬محبة‭ ‬واعتزاز‭ ‬لدوره‭ ‬الوطنى‭ ‬الكبير‭.. ‬مؤكداً‭ ‬ان‭ ‬المحبة‭ ‬ناجمة‭ ‬عن‭ ‬مواقف‭ ‬لا‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬إلا‭ ‬رجال‭ ‬مخلصون‭ ‬يحبون‭ ‬وطنهم‭ ‬ومؤمنون‭ ‬به‭ ‬وحريصون‭ ‬عليه‭ ‬والرئيس‭ ‬اكد‭ ‬انه‭ ‬هذا‭ ‬ليس‭ ‬كلاماً‭ ‬ولكنه‭ ‬واقع‭ ‬عشته‭ ‬عملياً‭ ‬مع‭ ‬قداسة‭ ‬البابا‭ ‬وأقدره‭ ‬كثيراً‭ ‬وأدعو‭ ‬له‭ ‬بدوام‭ ‬الصحة‭ ‬وأشكره‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬مضى‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬آت‭.‬
والحقيقة‭ ‬ان‭ ‬البابا‭ ‬تواضروس‭ ‬والإخوة‭ ‬الأقباط‭ ‬يستحقون‭ ‬هذه‭ ‬التحية‭ ‬الرئاسية‭ ‬التى‭ ‬تدعونا‭ ‬إلى‭ ‬الفخر‭.. ‬فقد‭ ‬قالها‭ ‬البابا‭ ‬تواضروس‭ ‬فى‭ ‬لحظات‭ ‬الشدة‭ ‬وإرهاب‭ ‬الإخوان‭ ‬واستهداف‭ ‬وحرق‭ ‬الكنائس‭.. ‬‮«‬وطن‭ ‬بلا‭ ‬كنائس‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬كنائس‭ ‬بلا‭ ‬وطن‮»‬‭.. ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬الوطنية‭ ‬المخلصة‭ ‬هى‭ ‬التى‭ ‬تفرز‭ ‬الرجال‭ ‬المخلصين‭ ‬لوطنهم‭.. ‬وتبقى‭ ‬خالدة‭ ‬فى‭ ‬مسيرتهم‭ ‬وفى‭ ‬ذاكرة‭ ‬التاريخ‭ ‬والأمجاد‭ ‬المصرية‭.‬
المحبة‭ ‬المصرية‭ ‬من‭ ‬المسلمين‭ ‬والمسيحيين‭ ‬للرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬أبرزها‭ ‬الإخلاص‭ ‬والوطنية‭ ‬والإرادة‭ ‬والبناء‭ ‬والعدل‭ ‬والمساواة‭ ‬والمواطنة‭ ‬وحب‭ ‬الوطن‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬رفعته‭ ‬والوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬والاصطفاف‭.. ‬وامتلاك‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬وتحقيق‭ ‬الإنجازات‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬ومجابهة‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭.. ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬وأكثر‭ ‬كانت‭ ‬أسباب‭ ‬محبة‭ ‬وتقدير‭ ‬واصطفاف‭ ‬المصريين‭ ‬حول‭ ‬قيادتهم‭ ‬السياسية‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬القائد‭ ‬الاستثنائى‭ ‬فرصة‭ ‬مصر‭ ‬التاريخية‭ ‬لبلوغ‭ ‬أهدافها‭ ‬وتطلعاتها‭ ‬وتحقيق‭ ‬الحلم‭ ‬المصرى‭ ‬واكمال‭ ‬المشروع‭ ‬الوطنى‭ ‬للتقدم‭ ‬لأنه‭ ‬قائد‭ ‬وطنى‭ ‬شريف‭.. ‬أخلص‭ ‬لوطنه‭ ‬وشعبه‭ ‬فاستحق‭ ‬الحب‭ ‬والتقدير‭ ‬والاجماع‭ ‬من‭ ‬المصريين‭.‬

زر الذهاب إلى الأعلى